ممنوع دخول النساء ...

أنا أعترف بعظمة النساء .. و لكن في المكر و الحيلة و ارتداء الغرور
كما أعترف أن لا واحدة .. استطاعت قلعي من كامل الجذور

الاستاذ هشام عزاس..

اتفق معك في الرأي والرؤيا..!

يراع جميل ابحر في صخب ثورة ..صادقة في مراميها..

سلمك الله..وسلم لك نبض كلمات رائعة

محبتي

كاتبنا الفاضل:

أعتقد عليكم أيها الرجال أن تطالبوا بحق المساواة بالمرأة ..

نعم أصبح هذا المطلب من الضروريات الحتمية بحق عنوان ( الرجولة ) في زمن أصبحت زمام الأمور

في يد المرأة ,, وما زالت المطالبة في أوجها .. كثير من تلك العقلية تبحث عن عنفوان المرأة وبنفس الوقت تطلق صرخة حرية الحرية.. يتمسكن فقط بالقانون ولكنهن بداخلهن يعشن أزمة تلك الحرية
لأنهن يردن الوضع المثالي كأم وزوجة وأخت...الخ. ولكنهن يكابرن في ذلك ولا يردن الضعف أمام ما يسمى بالرجل

يا لها من امرأة حين تقحم نفسها في أمور تظن أنها ملكت الدنيا وما فيها وهي قابعة في صومعة النحيب
والبكاء.. الحرية هي ما وهبنا إياها ديننا الحنيف في حدود ..فوالله اشفق على كل من تملك تلك الحرية التي جلبت الدمار لمملكة الأنوثة.

نصك سيدي في قلب الواقع وكثير من يقرأ تلك السطور سيمر عليها وقلبه مهزوم من أفكار المنع.

رائع
تحياتي.

الاخ الفاضل هشام عزاس

انها يا اخي منهجية التفكيك .. جيل منزاح عن الزمان والمكان .. لا يعترف بقيم موروثة ولا بآله واحد .. انها المنهجية التدميرية ..
لا تبتأس ففي كل الجنسين هناك مثيل لهذا ..
لكن يبقى البعض يختلف ومتمسك ..
انثى بانوثتها ومكانتها وتفسيرات هذا وتداعياته
ومثله في الرجال

لك احترامي

ميـــــــنا

العزيز/ هشام
بداية: الحمد لله أن الموضوع لا يتكلم عن كل النساء!! وإلا حينها لقامت حرب عالمية ثالثة!
مقولة أن المرأة هي نصف المجتمع، لا جدال يقوم عليها أو بشأنها
وهذه مقولة نلمس إيجابياتها على وجه الخصوص في فلسطين، فحقا المرأة الفلسطينية، هي نصف بل ثلاثة أرباع المجتمع الفلسطيني، فقد قدمت الكثير الكثير، ولا غي في ذلك
وأيضا نلمس سلبيتها أيضا في فلسطين، فنحن نرى اللواتي أعلنها ثورة بدون عقل على الرجل، على مكانة الرجل، على معنى رجل، على حق الرجل نراها ثورة عنجهية مخالفة لما ورد في التعاليم الدينية والمجتمعية!
لو عدنا للوراء قليلا: لوجدنا أن المرأة كانت -في فلسطين- زوجة بمعنى الكلمة، الزوج من يأمر ومن ينهى، ومن يقول ومن يحكم..وكان لها دور أيضا، ولو عدنا أيضا للوراء ولكن أكثر، لوجدنا العبودية التي عاشتها المرأة،،،
أما عن اليوم، فبالاخص، فتيات هذه الأيام والتي صدق الدكتور سمير في وصفهن: يحفرن القبور في دقائق!
فهن لا -عملة ولا شغله- لهم، سوى التمرد، التمرد على ماذ؟ على القيم، على الأخلاق، على العادات، على المجتمع! حتى في غزة نجد هذا، ولكن الحمد لله أنها نسبة قليلة مقارنة مع باقي الدول العربية
ومن هنا، فأنا معك في الثورة علينا! ولكن ..ليس على الجميع! بل أقصد اللواتي بتنَ رمزا للعار لنا!
فعلا، قد سمعت منذ فترة عبر الجزيزة، أن نسبة ما -لا أذكر كم هي بالتحديد- المهم أنها عالية!! نسبة من الرجال يعانون حقا الأمرين من نسائهم! ولعل هذا ما جلبته لنا الأفكار الغربية
دمرت أخلاق نسائنا، بعدما كنّ خير البرية!
نريدها ثورة، ولكن..ثورة عادلة، تعيد للرجل مكانته، فيكن الآمر الناهي، الآخذ معروفا بالنساء، المعطِ لهن حقهن دون إنقاص، نريدها ثورة عادلة، تدع للمرأة فرصتها في الحياة، ولكن..بالحدود!!
تقديري يا مبدع،،،
واعذرني لتطفلي..فقد دخلت مكانا منعت النساء من التواجد فيه! ولكنني، وكوني فلسطينية، فأنا رجل في زمن عز فيه الرجال!!!

الفاضل هشام
أجمل ما في الكتابة أن تحمل رسالة وهدفا ومضمونا
وهذا ما احتضنه النص
الحرية المزعومة والتي يروج لها ليست تلك الشاكلة التي يجب أن تسعى النساء لها
بل المرأة المحترمة تدرك حريتها وحقوقها جيدا وتسعى بخلقها لنيلها
وليس بالركض والالتفاف حول دعاة الحريات الدخيلة والتي تبتغي فسقا وفسادا وإفسادا
لك الود والتحية

بالفعل أخي شجاع صدقت فما أكثر الذين يطالبون بتحرر المرأة و تجريدها من طبيعتها لإرضاء شهواتهم
و نشر الفساد و لا أخفيك أني أتحسر على واقع الفن ببلادنا العربية و الأفلام السنمائية المدسوسة بالسموم و التي للأسف لها تأثيراتها على بناتنا و أخواتنا اللواتي لا يدركن حقيقة الوضع .
هناك نساء كثيرات بمجتمعاتنا جاهلات رغم أنهن يحملن أكبر الشهادات ... و هذه مصيبة أخرى .
سرني تفاعلك أخي الكريم
لك مني التحية و التقدير

رسالة إلى امرأة لم تعي معنى الحرية

إنني أحملُ رسالة الحب .. بعدما أثقلت كاهل العاشقينا
و أداوي بها جرحى القلوب .. و أبعثُ الأمل في نفوس اليائسينا
فما انطوت امرأة على نفسها .. إلا و اشتاقت لهوى الحالمينا
و ما اغترت امرأة بجمالها .. إلا و مُسخت في ضمير العاقلينا
لما لا تحملينَ معي رسالة الحب .. لما تخليتِ .. و بدوني لا تكونينا
أيتها المرأة ..
لو لم تكوني شقيقتي .. لصفعتُ الزمن بكفي .. و قلت له نساءا يكفينا
و لو وليت القضاء يوما .. لحكمت عليك بالحمق ألاف السنينا
كفاكي لعبا بأوراق حرقت .. لم تعد تلك الأهداب تعنينا
تصرخينَ و تصرخين .. بالحرية البلهاء تنادين .. حتى لطختِ الجبينا
من سلطة الأعراف تهربين .. لستُ جارية تقولين .. و أنتِ سبية أفكار لعينة
تصفينَ الرجل ببعبع الظلام .. و بأسوء ما لونته لوحات الرسامينا
و ما الرجل بوحش الظلام .. إنما أنتِ الموت الزؤام حينما تجوعينا
أيتها السادية .. تلذذي بشقائي اليوم .. و غدا سنرى من فينا
سيحمل الراية البيضاء .. و يدعو للسلام .. قائلا آمينا
فلولا حضني .. و حرارةَ فؤادي .. لعصفَ بكِ برد تشرينا
و بدوني لما كنتِ امرأة .. بل تمثالا .. صامتا حزينا
و بدوني لما كنتِ أسطورة دواوين الشعر .. و لا خرافة ماضينا
نحن من نجعلكِ ملكة في عنان السماء .. أو نخسفَ بكِ الأرض خسفا مبينا
فيا عشاقَ بني عصري ..
فيا عشاق بني عصري .. كفاكم سماع الأغاني الحزينة
و لترفعوا أشرعتكم .. أظن العاصفة تودُ إغراق السفينة
و لتحفظوا إمبراطورية عرشكم .. أخاف قيامَ مملكة النساء بديلا
فما استولت امرأة على عرش .. إلاّ و حطمته و أشفتْ بدمائكم الغليلا
أنتم الأقوياء على مدى العصور .. فما نفع سحر و لا دام بخور
أنا أعترف بعظمة النساء .. و لكن في المكر و الحيلة و ارتداء الغرور
كما أعترف أن لا واحدة .. استطاعت قلعي من كامل الجذور
و أن زوبعةَ النساء توقفتْ .. حينما زئر الموج و تزلزلتْ أعماق البحور
فيا سيدتي أفيقي ..لا يوجدُ مكان غيرَ كفي تُرتَمى فيه الزهور
و يا حواءَ تذكري أنكِ جزء من ضلعي .. و لا تفوق الحصاة الصخور
كفاكي تباهيا بحضارة الغرب .. و أنت لم ترثي منها غير القشور
و أي حضارة أسمى من حضارة القلب .. حينما يجتاحه ذاك الشعور
إنني أحمل رسالة الحب ... و أدعوا ألاف العاشقينا
بحبي و حبك .. نبني حضارتنا .. و نسمو عاليا فوق رؤوس الآخرينا
همسة : هي رسالة موجهة إلى فئة معينة من اللواتي يحسبن أن الحرية هي ثورة على الرجل و العادات و التقاليد و أخذن من مفهومها فقط الشكل و المظهر .
أما بالنسبة للخطاب فهو أتى على العموم و لكل النساء ( فقط من باب الضرورة الشعرية لا غير )
هناك بعض الأخطاء اللغوية حفاظا على الوزن .
هشـــــام

اسمحلي الالتحاق بلوائك مقاتلا تحت امرتك فواللذي نفس عدنان بيده انك قلت ما يختلج في نفسي
تحيتي اليك

أنا أعترف بعظمة النساء .. و لكن في المكر و الحيلة و ارتداء الغرور
كما أعترف أن لا واحدة .. استطاعت قلعي من كامل الجذور
الاستاذ هشام عزاس..
اتفق معك في الرأي والرؤيا..!
يراع جميل ابحر في صخب ثورة ..صادقة في مراميها..
سلمك الله..وسلم لك نبض كلمات رائعة
محبتي

أشكر لك مرورك العطر أخي ثائر
سعدت فعلا بتواجدك و رأيك بالنص
تحيتي و محبتي

ليست المراة إلا الصورة والمرآة لما هو عليه المجتمع بأسره..لكن من أدى بالمرأة لان تكون صورتها بهذه السلبية؟وهل المراة وحدها تتحمل مسؤولية أفعالها؟
إن المرأة قبل ان تخرج إلى العالم الخارجي تتربى في حضن أب وأم ..ألا تتذكرون قول الرسول العظيم..أن الطفل يولد على الفطرة وأن ما يكتسبه هو مسؤولية مجتمعه؟
نعم إن هذه الحملة التي يشنها الاخ عزاس ..حملة مقلوبة ..وهي بدلا من البحث عن الاسباب الحقيقية للعنف السائد في المجتمع والسعي للتخفيف منه تصب النار على الزيت..وتجعل المرأة مصدر بؤس العالم..
تذكر يا أخي عزاس شهرزاد تلك التي انقدت النساء من سفك السفاح شهريار لدمائهن ..أتريد ان تصبح مثله؟اتريد أن تستبح دماء النساء؟ ..
هل لديك مشروع وطني لإعادتهن إلى كائنات بشرية قبل أن يتم استرجاع الرجال لفلسطين والعراق وأفغانستان..وإعادة بناء مجتمع إسلامي ممتد من الفليبين إلى المحيط؟
هل المرأة مسؤولة عن خسارة فلسطين؟

كاتبنا الفاضل:
أعتقد عليكم أيها الرجال أن تطالبوا بحق المساواة بالمرأة ..
نعم أصبح هذا المطلب من الضروريات الحتمية بحق عنوان ( الرجولة ) في زمن أصبحت زمام الأمور
في يد المرأة ,, وما زالت المطالبة في أوجها .. كثير من تلك العقلية تبحث عن عنفوان المرأة وبنفس الوقت تطلق صرخة حرية الحرية.. يتمسكن فقط بالقانون ولكنهن بداخلهن يعشن أزمة تلك الحرية
لأنهن يردن الوضع المثالي كأم وزوجة وأخت...الخ. ولكنهن يكابرن في ذلك ولا يردن الضعف أمام ما يسمى بالرجل
يا لها من امرأة حين تقحم نفسها في أمور تظن أنها ملكت الدنيا وما فيها وهي قابعة في صومعة النحيب
والبكاء.. الحرية هي ما وهبنا إياها ديننا الحنيف في حدود ..فوالله اشفق على كل من تملك تلك الحرية التي جلبت الدمار لمملكة الأنوثة.
نصك سيدي في قلب الواقع وكثير من يقرأ تلك السطور سيمر عليها وقلبه مهزوم من أفكار المنع.
رائع
تحياتي.

المورقة زنبقة الروح يسعدني تفاعلك مع النص و فهمك لمراميه الحقيقية و خوضك في تحليل نفسية تلك المرأة المدعية الخارجة عن طبيعتها الأنثوية .
راقني تواجدك و مساهمتك الطيبة
دمت بألف خير

اخي هشام/

نص جدا رائع وفيه الكثير من الحقائق حول تلك الفئة المضَلَلَةِ من النساء
حقيقة أصبحت المرأة وحرياتها المزعومة كلمة حق أريد بها باطل

مشكور على الإبداع ولي عودة بإذن الله