راقصة على خيوط العنكبوت

أحبك لأني أحبك ،ولأني أحبك أحبك.

هكذا هو الحب , نحب الحبيب لأننا نحبه لا لأنه يبادلنا المشاعر , نحب ونستمر بالحب رغم مايفعل بنا من هجر , وبعد , وظلم ؛ عندما يتفنن الحبيب في ظلم القلب , عندما يتراقص على أوهن البيوت , على خيط رفيع دون خشية أو خوف , حينها يكون القلب صار لايخشى الموت , فليس به من الاحساس ما يعيده للحياة , فنظل نحب لا لشيء سوى عذاب أنفسنا .
أستاذي العزيز
نص مؤلم يُبرز التناقض الواضح في كثير من علاقات الحب المختلفة بين عاشق حد الجنون ومعشوق لايبدي أدنى اهتمام .
خالص تحياتي

أخي أحمد ..
الحب ضرب من الجنون ..
ولكنه جنون لذيذ فيه خدر للعقل وساتيقاظ للحواس ..
لغتك رائعة كما عهدناها ..

غبت كثيرا أيها الفاضل ..
فما أكثر شوقنا لحرفك الذي يشبه الفاكهة الناضجة بحلاوته ونضجه .


تحيتي وتقديري ..

كل التقدير لوفائك، وكل الشكر لنصاعة حرفك أديبتنا وفاء ...على معين الأصالة يتجدد لقاؤنا.

تعودت الأشياء الرقص أمامي

وبت في حيرة

أكل شئ حولي يرقص حقًا ؟؟

أم تراه بؤبؤ العين يرقص متألمًا

أتقنت أنا الرقص مع الألم

مع الوهم

مع الخداع

والخيانة

والدناءة

ومع الحب رغم كل شئ

الآن وصلت الرقصة نهايتها الأخيرة

رقصة الموت
..................

يرعاكَ ربي وحرفًا بعثر تماسكي عندما نطق عني

د.نجلاء.....أخجلني جميل أدبك ، وباهر خلقك....لك الود خالصا.

الفلاسي الجميل

أعرف أن الحب بقدر ما يسعد صاحبه بقدر ما يجعله تعيسا شقيا ... و أراك هنا تغفر لحبيبتك رغم كل هول هذه التصاوير و تعلن حبك الأبدي
الحب قد ينال من صاحبه و يبلغ منه ما يبلغ و لكن حذارِ يا صاحبي قد يكون قاتلك ....
و أنا لا أعترف بحب يقتل طرفا دون الآخر

دمت بخير و حاول أن تسبح عكس التيار

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

لا غرو هي قراءة من أديب حاذق مثلك أخي هشام...دمت بهذه النظرة العليا علما.

تلك الرقصة اللعوب على خيوط العنكبوت كافية لتزيد لواعج الحب رغم ألمه..

الاخ أحمد:

هطولك عذب هنا...على أن تقي أوتارك أيدي راقصة عابثة..


دم بكل الخير.

فلسطين أم الرؤى....شرفني هذا الحضور المبهج...دمت للوفاء الصادق معلما.

نص قديم جميل وقعت عليه في الأرشيف فرأيت أن ارفعه تقديرا لهذا القلم المميز أحمد الفلاسي.

لعلني فقط رأيتك تكثر من رسم الهمز المتطرف على السطر بدل النبر كما في يتكئ وعدة مواضع أخرى.

دمت سعيدا هانئا بمن تحب.

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

لعمر الإبداع هنا خيوط شمس تدمج حياكتها بخيوط الزهر الفواح بعطر الكلمة وعبق المسك ببهاء البيان , ولأن البيان صولجان يرسن أفراس البلاغة بجذور النور , من حيث تتدلى النجوم ويبقى القارئ عالقا بخيط لا يكاد يرى إلا تعلقه بهكذا جمال يقرأنا من حيث ان نتوخى قراءته دهشة ..وهدوء كي لا نحدث جلبة ليعاسيب المفردات الطائرة في ضلوع الذهول.

اخي المبدع احمد الفلاسي
هكذا نصوصك تتفرد من حيث تفردها .

وأنّى لأنثى أن تدرك "بُعد ما بَعد موطىْ قدمي الرجل" وهو يتعمد الغموض ليزيدها حيرة وعجزا؟
وأنّى له أن يدرك أن حيرتها تلك ستحملها على محاولة تعلم لغته وفهم أساليبه تلك، وهي تتألق حين تعشق، تتعلم حتى "الرقص على خيوط العنكبوت" بخفة وبهلوانية ساحر، تتعلم تلونه، تلاعبه وتسيبه، وتسرق أقنعته لتتخلص من جنون كونها دميته ...
ربما يتذكر عندها فقط أنه يحبُّها، أو يتذكر أن يحبَّها .... ربما

تغريني نصوصك على الغوص وراء جمال العبارة وروعة الحس لأتعلم فن استقراء ما أنطق الحروف
باهر أنت أديبنا

دمت مبدعا

إن اتى من يقراء النص ويخرج بواطنه فمقامه ارفع من مروري
فلم يتركوا لنا مجال للقول بعد ان قالوا

نص يُحفظ في القلب ويُنسخ لمراجعته والأستراحة فيه


دمت مُحباً تُحب الحُب ولا تكترث لمن لا يعرف الحب وإن احببته إما ان تعلمه او ان تبتسم لأنك تحب الحياة وهي أشمل
واسمى انواع الحب وابقاه وأكثر نفعاً في الدارين حب الله
واما حب الناس رغم جماله لكنه مؤلم ويمزق حشاشة القلب عند من لا يعرفون الوفاء للحب .

[ أحمد الفلاسي ]
:
وبهطول حرفك لا شيء يقال ..!
بحق حرف قل مثله ..!!
لله درك ..
نبض بحق كما قالت (وفاء) نشتاق له كثيرا..!
:
سلمت ودمت بــ بذخ
لك خالص تقديري وتراتيل ورد

وارفة الظل، والحرف ياسحر...لك الود كلما أورفت حرفا ظليلا.