العزيزة نــادية...
توظيف التخيل في موضاعات لاحسية يتطلب جهدا ، سواء على المستوى الاستدلالي (المعجم ) ام على المستوى الصوري (البصري) ، ولقد اقتحمتِ في نصك هذا العالم اللاحسي ، ووظفت ذلك في الاعلان عن الحسي الواقعي ، بجاءت الصورة تربك المتلقي وتجعله يعيش بين ايحاءات تتسم بالمرونة ، فمن خلال النص لاحظت تأثيثا ضمنيا للموت ، وكأن الكوابيس التي تتلاطم هنا على الرؤى ، تحمل سمة النهاية التي لن تتكرر للمرء سوى مرة واحدة ،لذا نجدها تغرس بجذوها في وعي الانسان ، حتى ترافقه في كل لحظات غفوته ، الختمة في النص مع انها جاءت باقل من المضمون ، لكنها تؤكذ مقولة الترافق الذهني الباطني والظاهري في لحظات نهاية الاحلام /الكوابيس.
دمت بخير
محبتي
جوتيار