الأخت الفاضلة دخون
يارضا الله ورضا الوالدين
الحمد لله أنه مازال في هذه الدنيا خير وكما يقال / إن خليت بليت /
أحييك أخيتي على نشر مثل هذه القضية التي ترفع من مقام هكذا أبناء أمام الله وأمام الناس
قال الله تعالى في كتابه الكريم* وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا* أمرنا الله تعالى بعبادته وحده وقرنها بالإحسان إلى الوالدين وكذا أوصانا بهما الرسول الكريم /ص/
فأين نحن من هذا
/ كما تدين تدان / في بر الوالدين وعصيانهما يجزى الإنسان بها على حياة عينه
من المؤكد أن تلك المرأة الصالحة كانت بارة بوالديها والله أعلم
لنراجع أنفسنا ونثبت أقدامنا ونمضي بما يرضي الله ورسوله /ص/
اللهم وفق هذان الأخوان الباران بوالدتهما وقر عينيها بهما وارحم والدينا أحياءاً وأمواتاً
اللهم أحسن ختامنا واجعل أبناءنا وبناتنا قرة أعين لنا بارين بنا وبالحق يمضون
جزاك الله خير الجزاء لما ضمنت متصفحك هذاوجعله في ميزان حسناتك
تحياتي
الهام محمد