شريفه :
في كل مرة أجدك تجيدين تجريد الأشياء وتتلاشى مع حرفك رتوش الأحاسيس المتناقضة .. وعقارب الساعة لا تبارح مكانها ..
فقط أحببت أن أجذب مقعدا وأقبع في آخر القاعة لأتأمل جمال رسمك ودقة وصفك ..
تحيات تليق بهذا الإحساس العذب والحرف الراقي ..
النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
شريفه :
في كل مرة أجدك تجيدين تجريد الأشياء وتتلاشى مع حرفك رتوش الأحاسيس المتناقضة .. وعقارب الساعة لا تبارح مكانها ..
فقط أحببت أن أجذب مقعدا وأقبع في آخر القاعة لأتأمل جمال رسمك ودقة وصفك ..
تحيات تليق بهذا الإحساس العذب والحرف الراقي ..
أوجعني صمت الحقيقة ...ولم توجعني حقيقة الصمت
لكل تكوين ظل سوى الكذب لأنه ظل بلا تكوين
لصوتان نبرة لا تنس... صوت الحق الجهور و صوت المحتاج الخجول
كلمة لم أقلها في حينها لا تؤلمني لأني اضمن في ذات مناسبة سوف اصرفها ..ولكن كلمة قلتها في غير موضعها توجعني لأني لا استطيع استردادها ..
غمامتان لا يستفيد منهما الفلاح الاولى تقبل دون ان تهطل ..والأخرى تباغت في غير موعدها لتغرق الحقل
أنا ...وجواز سفري
توأمان غير متشابهان
دماؤه حبر جاف
أنا اسم
على حيز الصفحة مضاف
كائن يحمل الجغرافيا
و تاريخ مرمي
منذ العهود على الضفاف
حين يكون بمحفظتي !
الحرص عليه يشتتني
تتودد إليه أناملي في ثقة عمياء
أخاف عليه من هبوب الهواء
هو لا يأبه لكل هذا الهراء
اعتني به كل الاعتناء
وهو لا يحمل لي سوى
حروف ثابتة
و أرقام باهتة
وصورة تكاد تشبهني
إذا لم أجدد لون حبره
أسقط من نظر أمي
وقد لا يمثلني حرف من اسمي
ولا تشفع لي ملامح رسمي
أخاف عليه من رذاذ الندى
ونفحة العطر إذا تطاير الشذى
في محطاتي العابرة
تنكمش هويتي لأصبح دفتر ازرق
تتسرب بياناته في عيون فاغرة
أبحث عني فلا أجدني
لأني لست سوى
حفنة معلومات تنيب حتى في وجودي عني
هي ريح ترتد على عقبيها ........تمسح كل بياناتي بيديها...أحملها فوق أكفة ذاكرتي
...كي ينمو المجد على هدبيها
احرف من نور تضيء لنا الطريق
تابعي ونحن معك
ولك أجمل التحايا ياعزيزتي
ليوفقنا الله
المورقة الحس / شريفة
حاولت أن أعصر منشفة الصمت فوجدت بداخلي بحرا ...
هل يمكن لأي كان أن يعصر بحرا ... ؟؟؟
أعترف أن مجلدات صمتنا موسوعة من الألم و الحزن و اعتقادنا بلا جدوى الكلام
عندما نتحرر من صمتنا مؤكد بأننا سنمضي إلى الأمام
أهطلي ... فالصمت كالبخار الذي يتكدس في السماء و ينتظر اللحظة المناسبة ليتحول إلى ماء ليسقي الزرع و يعيد الحياة إلى الارض .
أرى أن همومنا هي البخار الذي يجثم فوق صدورنا و ذاتنا هي الأرض التي تنتظر عودة الحياة و خروجنا من صمتنا هو اللحظة المناسبة لإعادة تشكيل ملامحنا وفق معطيات الواقع الأليم .
تقبلي قراءتي المتواضعة ...
دمت و فيضك ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
اخي المبدع هشام عزاس
كنت اعرف بان النص لا يمر عليك مرور الكرام ولكني لم اتخيل ان أحدا يمكنه ان يعصر البحر ...ليت كل النواخيذ يسمعونك لأبهجهم قولك حيث انهم يتمنون ان يقهروا البحر ولو مرة في حياتهم ....واظن بأن للأدباء ارادة تفوق الاساطيل في قهر البحر ............دمت بكل هذه الروعة