وبعيدا عن نبس الصومعة اخترت في هذه الليال العشر القادمة أن أكتب قًصاصات عُفْر جُدّد لكي انثرها على مسافات مسيرك
فعذرا أيتها الصومعة
"كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
وبعيدا عن نبس الصومعة اخترت في هذه الليال العشر القادمة أن أكتب قًصاصات عُفْر جُدّد لكي انثرها على مسافات مسيرك
فعذرا أيتها الصومعة
ها أنا ألتف كحلزون ساعة خلوده أجد كل ما حولي صامتا كأني عدت من الزمن خطوتين إلى الوراء لأجد قُصاصات الماضي متناثرة تذروها الرياح خلف أسجاف الليالي .
كيف يخط بي الزمن على طريق هجرته بل حطمت كل مغاليقه منذ زمن , وقطّعت كل دروبه , كيف استطاعت المسافات أن تعيديني إلى ما فات بعد أن عزلت الماضي عن الحاضر, وقدمت الحاضر على ما فيه من سياج تتطوقني وتحصرني في ذاك الركن الذي اختاره النبض قبل أن تختاره العين .
هاي الليلة الأولى يا نديمي التي أُسلي خاطري وأمني نفسي بمرورها على كاهلي المُثقل بالصبر المُمُزع من فرط الشوق وتوهجه , بحبر أزف أن يجف من كثرة البكاء , و ورقٍ رق عظمه من هول ما جرى ضعف على ضعف ووهن على وهن فأينك يا عديل الروح ؟
لن اعكر صفوها ياســــــــــــــــــمو.... .........ساتابعك........................... .
محبتي
جوتيار
الليلة الثانية :
حين أسدلت على نفسي ستار الصمت ,وأشعلت قنديل الفكر لاسترجع شريطا لا....لا....لا... بل بحرا... كونا .. من الذكريات الماضية فعلا ً,الحيَّة حاضرا جالت في عيني همسات بل نبضات داقئة,استدفي منها بجمرة الشوق .
إطالة نظر ,وتحليقة روح في فضاء لا حد له وكون ,لا ابتداء إلا من حيث الانتها ,ولا انتهاء إلا من حيث البدء , لا أدرور إلا من حيث أقف في أحضان غيابك , وأذوب في شموع ظلام الغيبة .
قدر أنت جاء بلا استذان فهززت أجراس الصومعة التي صلصت من غير ريح , هو القلب حين ينبض لمن ناده , فلا تكون التلبِية إلا بقدر ما كان النداء مؤثرا وقويا وسريا فيه
حفظ الله سماء أظلتك وأرضا أقلتك
المورقة / سمــو
قصاصات من ذكريات .... اممممم ... سنتابع إذن بصمت
و لكن لا ضير من تسجيل حضور d:
دمت بألق ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
.................................
سنقول بعد إكتمال القمر أقصد ( اللليالي العشر )
شكراً جداً
الليلة الرابعة :
ها أنا اكتب لك الليلة الرابعة بعد أن اختزلتها لليلة الخامس , مُحدثة نفسي أني قد أكون أكثر شوقا من البارحة ,فعلمت أن شوقي لا يتحرك, مبدأهُ الأول حتى الليلة العاشرة هو ذاته , التي أترقب أن أخرج من محرابها بغنائم زهرية حريرية الخاطر .
وعودة لشوقي الذي لا يزيد؛ لأنه ومذ كان الرحيل من ليلته انطلق محرك الشوق إلى أقصاه, منذ ان تفارقت كفوننا وتوادعت أطراف أصابعنا ,فماترك من الأقصى قدرأنمله إلى وقد عدَّاه وعدّى ماوراه .
هو حال شوقي مانقص وما ارتفع , وكيف يرتفع وقد علا أعلى المرتفعات فصار مثلا ومضربَه في الاتفاع .
قد ذبحني الشوق في هذه الليال الثلاثة , فيف بي وأنا في مخاض عاشرها ؟
الليلة الخامسة :
]قصاصات ... ريح ... أغصان تتهادي .. عبق من النسيم... تتطاير خصلات شعري مع لتكون دربا يمتد من الذكريات التي اقطعها الليلة, فيظهر خبرها متمثلا بكان وصار وانتهي بليت وعسى لهذه الذكريات حاضرا [/]