رسائل في بريد القلب -5 -

اشتاقك لا تكفي’
احتاجك قد تشقي
ولا تشفي
الا تعلم اي تضاعف يجتاح الثواني عندما لا تكون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أحيانا يبحث الإنسان عن ذاته
لكنه غالبا
لايجد مايريد

قسوتك كانت بحجم كذبك
ورسائل الشوق تنهمر منك لقلب جديد
أهذا هو العشق
ان يطعنك أحد فى ظهرك فهذا امر طبيعى
ولكن أن تلتفت وتجدة أقرب الناس لك فهذه هى الكارثة

القلب يقتنع بأى شىء الا الخيانة لانها تحطم القلب وتنزع الحياة من أحشاء الروح

شطيرة "الهمبرغر" بمخللات الحب ...!!!
20






كنا اثنين في واحد...
والحاصل اثنان...
لابلاد لنا ، ولاأوطان
نحتل الموانئ
تمرض الأرصفة ونسعل
نركب البواخر بدون بطاقة هوية
يختموا لنا بالأحمر على الجبين :
"عشاق آخر زمان"
"ارْكبوا الريح بالمجان!!!"
نرحل...ولانهتم
لانهتم...ببشر الأوبئة
وبحار السرطان


نبحث عن جريمة
تدخل الجوع السجن
حيث مئة عام لاتكفينا
لإلْتهام الحب كشطيرة "همبرغر"
ضخمة...في زُحمة...
بشرائح اللحم وحرارة "الكيتْشوبْ"
ومرة أخرى
يجوع الحب
ونندم كثيرا
على عدم اقتراف الجريمة


أقول أنك في كل مكان
فُتاتٌ تحت الطاولة
ينقض عليه منقار الحمام
في صراخ الخيول
عندما تعطش
وفي الوادي تغطس
وتخرج مبتلة بالانفلونزا
...وتعطس
أقول أنك حزن عجيب
تحت ورق الكلام
صلصال طري بين أيدي
مبدع الخزف
أقول أنك امرأة بألف ثدي
تهدي اليتامى الحليب
ولاتتعب...


كنا اثنين...
فأصبحنا ثلاثة
/ أنا وأنت والحب /
وبيننا شطيرة لهفة "همبرجر"
طازجة...
بعلامة مسجلة في الشهر العقاري
نتوحد في واحد
نُطوى بين القمصان واللفائف
نتدفق بين الشطيرتين ونتلوى
ولايصيبنا برق العواصف
من الطحين والدهشة
نُعجَنُ فطيرة
نُأكَلُ عند الظهيرة
.
.
نريد رصاصة الخلاص
هنا في وسط الجبين
نحن العشاق الموسميين
لانريد سجنا ولاقصيدة
ولا "همبرغر" بمخللات عديدة










بقلم / عمر امين

لعل لمسة عاشق تختصر الزمان
وتنفي الى الزمن الغابر
بعضي0000 بدون مكان
او ارضا لاتخضع
لقوانين الفيزياء

نحن لانخشى طعنات الأعداء لأننا نعلم من أين تأتينا
لكن
كل الخوف من طعنات الأصدقاء التي لانُدير لها بالا
فلا نعلم من أين تأتي ولا لمَ ؟

أين المرونة في التفكير ؟!
لماذا لانعطي للآخر مساحة يعبر فيها عن رأيه ؟!
لماذا لانتقبل الآخر في ظل إصرارنا على تقبله إيانا؟!
من نحن ؟!!
من نكون ؟؟!!!

وتنتهي لحظات انتظاره في غدي
ضوء للسماء يغئتال حلكة الليل

الراحل اليك...أنتِ "القبطانة" ...!!!
21







ماذا تقولين ؟؟
حب على شفاهك يُطْبق
أنا هنا جربت الحب النقي
المليئ بالمُر...
أراك مملوءة عشقا مقلوبة
لستِ بالعميقة
لاأحد يغني لك أغنية
أحدهم يبكيك في الأركان


ماذا تقولين ؟؟
يفزعك الثعبان الجريئ
تريحك العيون المدورة
والشِعر البائت
والجسد بدون فرصة للراحة
أمامك صخرة...
خلفك رجل يطوع الجياد
وتقهره فيك المرأة
أريد أن أراك أمام الصخرة
فمك مملوء بالشمس والصوان


ماذا تقولين ؟؟
عني أنا...
الحامل للسديم الحلو
والشكلاطة المتفسخة
الراحل اليك...أنت "القبطانة"
التي قيدها البحر الميت
وتخمدين ثورة البحارة
بهدوء العاصفة
لاأريدهم أن يغطوا وجهك الجميل
بالطين الاسود
معي مناديلي الورقية
بيضاء كالحب الذي أحمله
لاتحزني هكذا !!!
فحتى البحر الازرق
في لحظة يموت !!!
ولايثور...


ماذا تقولين ؟؟
ابرتي المغناطيسية لاتعرفك
ولا شجرة التين...
اتجاهاتك مشوشة
والراديو داخلك ليس 5/5
ولا النمل في بيتك يعرفك
"الساتان" الوردي يلبسك
ولايعرفك
يتذكرني أحيانا
حينما أتذكره !!!
الشتاء سوف يأتي
متكررا...متنكرا
وعناقيد الضباب أضعها بين يدي
لتذوب بين يديك
لن يعرفك أحد غيري
ولا أحد سوف ينظر نحو عينيك
يفهم غضبك
برودتك
يشوي لك السمك على كفيه
ثم يرحل عنك !!!
.
.
أيتها القبطانة البحرية...









بقلم / عمر امين