المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي
أوما علمتِ بأنك قاتلتي حين رأيتني أخوض غمار الود حاسرا ، فلا درع من مكيدة ، ولا نبل من وشاية ، والحب خدعة والقوة الرمي ... ، ليتك أجهزتِ علي من أول صولة ، ولكن راق لك الكر والفر حتى أصبحتُ خلفك ، وأنتِ يا حواء لا تعشقين إلا من يهرول أمامك له اعتساس الذئاب وروغان الثعالب وزهو الطواويس و...
من أين أتيتِ وبيني وبينك خنادق حفرتُها بأظفار قلّمَها الغدروالخيبة والنسيان والنكران واحدة إثر أخرى حتى قُلِعت ، ثم بُترتْ أصابعي من بعدها ، فجئتِ أنت فما وجدتِ غير قلبي وروحي ، أما القلب ، فقد خلفته رمادا إثر حارقات قاسيات ،وأما الروح فانتزعتها انتزاع الشوك من الصوف المبلل - عفا الله عنك - لِم لم ترفقي ؟!
أخي الراقي الكريم أحمد الرشيدي
إن تكن حرباً فلا أمل في الرفق حتى تضع الحرب أوزارها
فإما مناً بعد وإما فداء
وهاأنت قد مننت بعفوك لتنجو برشدك
أخي الرشيدي المبدع اسمح لي أن أقول بأنّ ماتسطره هو إنصهار روح نقية فارفق بها لأنها تستحق.
احترامي لك ودمتَ بخير