من يجيب على سؤالي .. ؟

لماذا لا يتفاعل حزب الله من الشمال ويفتح جبهة على إسرائيل ... ؟؟
أليس الذي يدعو وينادي بضرورة الجهاد والقتال وتوحيد الصفوف !!
أليس هو من يتهم الدول العربية بالخوف والمهادنة مع اسرائيل .. فلماذا لا يبدأ هو ثم يحرج جميع الدول العربية المجاورة لإسرائيل من جميع الجهات .
أليس نصر الله من يدعي بأنه انتصر على اسرائيل وأوقفها عند حدها ويستطيع هزيمتها مرة أخرى .
بدأت أشك في كل النوايا .. وفي كل الشعارات.
وأين هي صواريخ إيران عابرة القارات التي تستطيع سحق تل أبيب كما يدعون ؟
أعتقد جازماً بأن الخوف يسيطر على الجميع والرعب الإسرائيلي يدب في شعارات كثيرة غير صادقة مع ما تدعو إليه وليس فقط على بعض الدول المجاورة ؟
لك الله يا غزة ومن بعدها مدن أخرى سيطاولها الغزو الاسرائيلي فانتظروا ..
من يجيب على سؤالي الحائر ؟

لدي اجابة لكن كنت اريد ان انتظر فيها
ان شاء الله في وقت لاحق
فعذرا الاجابة الحالية قد لاتكون مركزة

أتمنى فعلا أن يتم فتح جبهة من الشمال لخلط الأوراق في المنطقة وبث الرعب في المواطنين اليهود.
وأشكر ردك اخت أماني .

أخت أماني الهدف من السؤال ليس التشكيك في حزب الله أو مهاجمته فهو معروف سلفا .. ولكن الان جميع المسلمين في خندق واحد ونتمنى ذلك.
والهجوم من قبل حزب الله مشروع لأنها حركة مقاومة وتفتح ثغره على اسرائيل لن تقفل أبدا .. لأنها تزعزع الامن في الشرق الاوسط على زعمهم وبالتالي يبدأ انهيار الكيان الصهيوني بإذن الله.
ولكن من يستطيع ذلك ...
وهل نصر الله صادق في ما يدعوا له ؟

عذرا استاذي وجدت في نفسي ان تساؤلاتك في محلها
ووجب علينا ان نزن الإعلام في هذا الحلك السياسي على القصطاس المبين رغم اني اكره الاعلام صانع السياسة وملبسها اثوابا او معريها منها
استاذنا الشاعر الكبير
أن الاعلام السياسي شق
الأمة العربية الى شقين او حزبين
وبدأ الإعلام في مهاترات واطلاق التهم
ولكن من المستفيد في النهاية كان لصاح اشتات اليهود
وابعاد القضية الاهم غزة التي تموت وتقتل ليل نهار عن العدسة
وكل من يلمع لنفسه مستغلا القضية لحسابه لزيادة رصيده الجماهيري
نرجوا من الله ان يرينا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه
شكرا تساؤلات سديدة

سأجيبك أخي عبد الملك الخديدي
أولًا : أنا لست مع أي حزب ، ولا أدعو إلى أي حزب ، أنا فقط مع كل من يقول : قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وثانيًا : وردًا على سؤالك أقول :
1-لا يستطيع حزب الله أنْ يفعل شيئًا في هذه المرحلة ، فهو مكبل باتفاقيات مع الحكومة اللبنانية ، وبناءً عليها لا يستطيع أنْ يتصرف بمفرده ، لأنّ ذلك سيحسب عليه وعلى طائفته ، ولبنان قائم على التوافق بين الطوائف ، وأي خلل في هذا التوافق سيعيد فتح باب الإشكاليات من جديد ، وهذا مرفوض من الجميع .
2-سبق وأنْ خاض حزب الله حربًا مع " إسرائيل – حرب تموز – ولم يقف معه العرب ، ولكنه وجد دعمًا لوجستيًا كبيرًا من أطراف أخرى وهو يملك سلاحًا وبكميات كبيرة ، ولم يفعل بعض العرب غير التنديد والاستنكار ، ومنهم من بارك ما يحصل للبنان في ذلك الوقت . فهل نتوقع منه الآن أنْ يحارب عن الأمّة العربية كلها ؟
3-لا يمكن تشبيه الوضع في غزة مع الوضع السائد في لبنان ، ففي لبنان كانت هناك أكثر من نافذة يستطيع أن يمر من خلالها حزب الله ، في غزة النافذة الوحيد بيد مبارك وشلته ، وها هو قد أعلن صراحة بأنّها لن تفتح . وأهل غزة لا يملكون ما يملكه حزب الله في الوقت الحالي .
4-حزب الله ليس المطلوب منه الدفاع عن المسلمين ، ولكن المطلوب من الدول العربية أنْْ تفعل ذلك ، والسؤال الذي يجب أنْ يطرح : لماذا لم تستدعي أية دولة عربية سفير أمريكا أو إسرائيل لديها وتوجه له احتجاج رسمي ، ولماذا لا نشاهد في الإعلام العربي – باستثناء قناة الجزيرة – تغطية شاملة لما يجري ، فالإعلام له دور كبير ، وبالأمس شاهدت قناة cnnوفي أقل من ربع ساعة عرضت هذه القناة أكثر من ثلاثة مشاهد للصواريخ التي أطلقت على المستوطنات " الإسرائيلية " ومعلوم أنّ المشاهد الأمريكي مبرمج على ما يراه في قنواته ، وهم بذلك يقولون بأنّ موقف حكومتهم وما تفعله " إسرائيل " هو حق و دفاع مشروع عن النفس ، فيخفون الحقيقة كاملة عن الأمريكيين ، وفي نفس الوقت نشاهد سفير " إسرائيل " يقوم بحملة إعلامية يبرر فيها ما تقوم به عصابته ، فلماذا لا نشاهد الدول العربية وسفرائها في العالم يفعلون نفس الشيء ؛ ويوضحون وبالصور حجم الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في فلسطين ، وغزة تحديدًا .
5-غزة محاصرة من جميع الجوانب ، حتى أنّ الأدوية لا تكاد تكفي للجرحى ، فلماذا لم نسمع من دولنا العربية وحكامنا الأشاوس موقفًا مشرفًا يدعو على الأقل إلى فتح المعابر وإرسال كل ما يلزم لهذا الشعب البطل والذي يذبح جهارًَا نهارًا . باستثناء قطر وليبيا ، وليت الذي أرسل كافيًا لهذا الشعب البطل ، فهو في أحسن التقديرات لا يوازي نفقات سهرة من السهرات الحمراء التي يعشقها وأدمن عليها حكامنا .
6-لو قامت الدول العربية باستدعاء سفرائها من أمريكا – ولو من باب ذر الرماد في العيون – لقلنا بأنّ حكامنا قد فعلوا شيئًا إيجابيًا على الأقل ، ولكن كل هذا لم يحصل .
7-نحن الآن أخي عبد الملك ، ننتظر أن تصلح تركيا وفرنسا وربما السنغال معها الوضع بين الحكام العرب ، أليست هذه مهزلة كبيرة .
8- والسؤال الحقيقي هو : أين العرب مما يجري الآن ، فحزب الله أشعرنا بمدى هواننا على أنفسنا وعلى حكامنا ، فأين الحكام مما يجري ، إذا كان مجرد اجتماع لوزراء الخارجية العرب تم الترتيب له بعد أربعة أيام من بدء المجازر ، وكأنهم يجمعون التبرعات لجمع التذاكر للسفر إلى مصر الحبيبة ، فهل بعد هذه المهزلة مهزلة ؟ ومتى سيتم اتخاذ موقف حقيقي مما يجري ؟
9-المطلوب مع كل ما يجري هو اقتلاع شوكة المقاومة نهائيًا ، أو على الأقل إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء تحديدًا ، وهذا ما يجري الآن ، ولن يتوقف حسب اعتقادي قبل ثلاثة أسابيع من الآن ، وحتى مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة ، ولك أنْ تتخيل ماذا سيحصل خلال هذه المدة الطويلة .
10-المطلوب هو وقفة حقيقية من الحكام العرب لحماية أهلنا في غزة ، فنحن والله لا نحسدهم على مناصبهم ، وعلى ما هم فيه ، ونحن معهم إذا ما وقفوا وقفة فيها شيء من الجدية حيال ما يجري ، و على الحاكم أنْ يتطّلع لحماية شعبه ، ومراعاة شعورهم ، والشعب العربي المسلم لم يكن ، ولن يكن غير أمّة واحدة ، وما نراه يشهد بعكس ذلك .
اللهم ارحم أهلنا في غزة وكن معهم ، اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين فإنهم لا يعجزونك ، الله اخذل من خذل أهلنا في فلسطين والعراق .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد اذا ارادة الحكومه الامريكيه انهاء اسرائيل وهذا مستحيل لانها تحكمهم فعليها فقط ان تتفق مع المملكه العربيه السعوديه ان تفتح مكتب للجهاد في سبيل الله كما فعلت مع الاتحاد السوفيتي وتم نصرة المسلمين على يد المجاهد اسامه بن لادن

ما يشغلني الآن حقا هو النتائج التي ستصدر عن اجتماع المؤتمر الإسلامي يوم السبت المقبل .
لأنني أراها أهم على المستوى الشعبي من نتائج قمة عربية إن قامت أصلا ...

سننتظر و نرى بعدها أي هوان ينتظر أمتنا أو أي أمل قد يقدمه المؤتمر و لو على الصعيد النفسي .

مصيرنا الحقيقي بأيدي علماء الأمة / و يوم السبت سيكون فاصلا في تحديد مدى الهوة بين علماء الأمة و شعوبها .

نسأل الله التوفيق و السداد

الأخ الحبيب : راضي الضميري
اشكرك على الإجابة والتوضيح وثق تماما بأنني لست ضد أي حزب مسلم يجاهد في سبيل الله، ولكن هذا الرجل ألهبنا بخطابات وشعارات مفادها أنه يجاهد في سبيل الله وهذا حقه ، وقد اخترق الاتفاقيات التي ذكرت مع لبنان في 2006 وفتح جبهه مع اسرائيل بأمر من إيران لأهداف سياسية .
والآن لماذا لا يقف نفس الموقف ويخترق الاتفاقيات ويفتح ذات الجبهة لتخفيف الضغط ولزرع الرعب في اسرائيل بدلا من الشعارات الوهمية وخداع الشارع العربي المغلوب على أمره.
هو يقول أن الآنظمة العربية ضعيفة ولا تستطيع أن تتخذ قرار يخدم غزة ، ويحظ الشارع العربي على المقاومة والجهاد . ونحن نقول نعم بأن الأنطمة العربية ضعيفة ومهترئة .. الخ.
ولكن ماذا عنه هو ولماذا لا يكسر هذا الحصار ولماذا لا يتمرد على حكومته والاتفاق معها هذا إذا كان فعلا لديه اتفاق بعدم قتال اسرائيل ( فتلك مصيبة ).
هو حزب مقاومة وقد قال ذلك أكثر من مرة فلماذا لا يفعل أهداف حزبه في هذا الموقف الحرج ؟؟
بارك الله فيك أخي الكريم واشكرك على توضيحك.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد اذا ارادة الحكومه الامريكيه انهاء اسرائيل وهذا مستحيل لانها تحكمهم فعليها فقط ان تتفق مع المملكه العربيه السعوديه ان تفتح مكتب للجهاد في سبيل الله كما فعلت مع الاتحاد السوفيتي وتم نصرة المسلمين على يد المجاهد اسامه بن لادن

الأخ العزيز : علاء القاضي
نتمنى من الله أن يأتي هذا اليوم الذي تنتهي فيه اسرائيل ولو على يد ابليس .
المسلمون اليوم في خندق واحد بجميع طوائفهم حتى المسيحيين العرب هم معهم ضد هذا الاعتداء الغاشم .
ولكن العدو استطاع ان يفرق بينهم كل طائفة ترمي فشلها على الاخرى وتلعن اختها.
ونحن من هنا نناشد حزب الله .. بوصفه حزب مقاومه وبأنه لا يوجد لديه اتفاقيات مع امريكا كما يزعم غيره أن يبادر ويفتح ثغره جهادية من الشمال لزعزعة اليهود وارباكهم .
فهل نأمل منه أن يفعل .؟