"كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
الفاضلة د. نجلاء طمان
سؤالك موجع
وما يزيد الوجع هو ذلك الجواب الحاضر برغم الغياب
غير ان الغد ما زال يحمل معه أكثر من حزن ربما فرحا من يذري!!
تقديري ومعزتي لك
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
نجلاء .. كم أنتِ عميقة وحزينة ؟؟!
عذراَ فقد اسقطت دمعتي .. ولا احتمل المزيد
ودي واحترامي
مينا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
المورقـة الدكتورة / نجلاء
قطعة نثرية بديعة رغم انعكاسات ظلال الوردة السوداء
و لأن للحزن لغة خاصة سأعود للنص مساءً إن شاء الله , فهو يستحق أن أتأمله بهدوء لعلني أستشفُ سر هذا الصراع الذي لا يخمد في ذواتنا المنهكة .
النص للتثبيت
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
يكاد يفتك بكل من يتجرأ على مقاومة لحنه بداخله و كأنه يتحكم في مصير الحس و يوجه تفاصيله كيفما شاء و حيثما أراد , و ليس لنا سوى التسليم لمقتضياته و تداعياته في الذات .
أو تسألين عن لونه ؟؟؟ قد تستغربين لو قلت لكِ أنه يحمل لون الورد رغم قسوته و جبروته , و أنّ له رائحة الزهر في الذكرى و طعم العلقم عند الاجترار .
سألت عنه جوتيار يوما فقال هو أنا و وصفه السعيدي فظن أنه هو نفسه في رسالته إلى الغالية وفاء , هذه الأخيرة التي لم تسلم حروفها من حمل أثقاله , و أثقل صدر الضميري فانطلق فجأة فاستغربنا لوهلة منه ذلك الهطول .
لكن رغم كل ذلك لا ننكرُ أبدا أنّ باستطاعتنا هزيمته , و أعتقدُ أن الاعتراف بضعفنا هو أول خيط في المواجهة رغم أنني أقرّ بأنه ممثل بارع و يتقن فن الخداع .
في الفقرة الأخيرة وجدتكِ اختصرت الطريق و أعلنتِ الهزيمة و ذلك ما جعل اللون يتأرجح عندكِ بين الحمرة و السواد .
أنا معكِ في أن نعترف بالضعف لكن لا نستسلم ...
دمت بجمال ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
الأديبة د. نجلاء طمان ..
النص عبارة عن رسم على صفحة السماء في ليلة قاسية العتمة ..
أبدعت التصوير واختيار الكنايات ، وأقول أن أجمل حزن قرأته كان حزنك ..
لفت انتباهي رد أخي هشام العزاس الذي ثبت النص مشكورا ، فهو بحق نص يستحق التثبيت ،
لجماله لغة وتصويرا ، فقد كان رده فيه قراءة عميقة لتفاعل الحزن في النفوس والتي تظهر جلية
كشوم على الصفحات في حروف من يكتبه صادقا ..
الحزن أنا وأنت وكلنا ..
الحزن هو قوتنا الذي يمنحنا بعض قوة لنستمر ..
يفجر فينا شحنات العناد كي نتحداه على أمل انتصارنا عليه يوما .
رائعة بحق ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الراقية الرائعة نجلاء،
يسعدني معانقة حروفك المشعة جمالا لغويا وأدبيا، حروف حبلى بالإبداع رغم أنينها الذي يخترق
القلوب فيرتسم لوحة من ألم عميق عمق الذات، بحر من المشاعر المتأوهة تمتد مياهه وتعلو موجاته
لترتطم بجدران الواحة فينسكب حرفا حزينا لكن راقي المعاني جيد الحبكة جميل اللغة.
راقني ما قرأت فعلا، راقني لدرجة أفضل فيها الصمت.
احترامي وتقديري.
الفاضلة/ نجلاء
حربٌ خاسرةٌ بيني وبينك؛ أدخلُ فيها عمياءَ...
كالماءِ أتسندُ على ساقِ الضبابِ, وأتعثرُ في فقراتِ
المتبعثرةِ تحت أقدامِ الدخانِ, أمتشقُ بصمات الغيومِ الملتصقة
بوجهِي أُشهرها في وجهِ تجاعيدِك, فترتدُ في صدرِي. أتكدسُ
قشاتٍ في وجهِ الريحِ... وأختفي.
حقا كلماتك مؤلمة وحزينة
ولاكن رائعة دائما ننظر للامل
كم نصك رائع وانيق
و
جميل ورقيق وعذب
استوقفت كثيرا عند كلماتك الرائعة
لم اجد ردا لكلماتك الصادقة
أحييكِ
و أسجّل إعجابي
وأقدّمُ إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامى
دمتِ بخير
باقة ورد الك
تتوق عيني لقراءة حروفكِ الحزينة والرائعة
ليتكِ بخير أخيتي الغالية
وليتكِ تعودين فتقرّ عيوننا برؤياك..
كلّ عامٍ وأنتِ بألف خير وطيب يا نجلاء..
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع