شرفة البوح المنحسر

	هيا تقدم,نحو أسْرِك المؤقتْ وأعلن رحيلك سكرةً نهائيةً تترك التفاصيلَ الشجية خلفها وسافر,لعل الخطرات المتساقطة وراء كل شبر تقطعه تُحرر وراءك طاقتها ,وتؤسس عهدا جديدا, دعائمه الصبر الذي قد يطول. كأنك نفسُك,كأنك ذاتُك,وكأنك المعطيات. وأنت تسير طويلا,وتبحث عن كل قافية كتبتها يداك عن ذاتك المنشطره... كصفحة كُتبت عليها طلاسم الشعر المتدفقهْ كنزيف مر ٍ يخرج من القلم, يدغدغ الورق المتفجر شعرا ويسألني العابرون , عن كل حادث يمر علينا ككل صباحْ شرفة ً للأفق الذي نراهْ وكم من أفق لانراهْ هو الحبر يتساقط سهواً ينتشل الكلمات شعرا ونثرا وكلاهما يمتد نحو العالم النسيانْ

صباحك خير أخي الكريم ..

هو المداد أثر خطو القدم فوق الورق ..
يسجل لحظة زمن تنتهي ولا تعود ولكنها تترك في النفس أثرها العميق ..
لعلها تنتهي إلى النسيان ، ولعلها تبقى ندبة نتحسسها كلما عاودتنا التفاصيل الشجية نسمة ذكرى ..

سعدت بمروري على حرفك الجميل .
دمت بخير ..

ذ. وفاء شوكت خضر شكرا جزيلا لمرورك وما أثراه ها هنا في صفحتي
وأود أن تطلي دائما على ما أكتبه من حين إلى آخر
فتذوقك للأدب له طعم آخر مميز ومدهش
شكرا لك

كنسمة في سماء البوح تترتحلُ=نحو المسافة حيث البعد يتصلُ
وحيث تغفوا نجومٌ في دفاترنا= ندنواْ إلى النثر علًّ الحلْم يكتملُ

لأنها مشاركتي الأولى في قسم النثر حاولت أن أمزج الشعر بالنثر

الجميل عمر الراجي

نص في منتهى الألق و رصد بديع لحالة المبدع و هو يبحث عنه في متاهات الحروف التي لا أعتقد أنّ النسيان يمكن له أن يغلفها , لأنها تتجدد في الذاكرة و تنبعثُ من الرماد حتى و إن اختلفت في الرسم تبقى لها نفس الملامح و الروح .

راقني تواجدي على ضفاف حرفك سيدي

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

أستاذي هشام راقني تواجدك
على هذه الصفحة وراقني أكثر
ما نثرته يدك من قراءة رائعة
فعلا فهذا النص حاولت من خلاله
أن أصافح نزف المبدع وأن أكتشف
مكنون إبداعه وحالة الضياع التي قد تكتنفه
أحيانا
شكرا لك أستاذي على مرورك وأتمنى دوام تواصلك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشعر أقرب من شيء نفارقه=على الكراهة أو في حسرة القلم ِ
يا أيها النثر يا حلما ويا وطنا= كضحكة الماء في وادي من السقم ِ

شكرا لك أستاذيّ الفاضل لإعادة هذا النثر الباذخ الجمال هاهنا
كي نستمد من حبره الرقي والإبداع بماخط القلم
وبما أسر القلوب ولنا أن نعيد التأمل
لهذه الامتزاجة الرائعة بين الشعر والنثر
فالمكوث متعة للنظر

دمت بخير

عمر ,, قلمك يعيرنا الدهشة .. وعين ثالثة للقراءة

حرفك راق ٍ اخي

سلمت

رائع هذا البيان يا أخا القلم..دمت بود.