تنسجُ المسافات أغطيةَ السّهد
والنومُ حلمٌ داكن.
تباغتني فراشاتُ الّنشاز لأنتعلَ عقلي
فكم تضرجتِ بالهديلِ والنّصاعة
حينما كنتِ تستهلينَ تَحيتكِ بشجرتينِ غائمتين
ودعاءكِ باسمي.
تحنّي قدمكِ البضةَ بالدموع
وتحتضنُ ضحكاتكِ شفاهٌ مشققة,
وأعوفُ إبهامكِ الفضيلة
أأنام , والنّومُ حلمٌ داكن؟
ياكليمتي شعرُ ذقني لايتوانى عن النمو
رغمَ الّنطعِ والجفاف
هو كتوقي لكِ,لسراجكِ تدور بفُلكهِ الأهلة.
السواسنُ تسيجُ أعشارَ الأفق
وانكساري الصّلد يسيجني,
وحتى أُجدي فرحاً , أحرِقُ قميصَ القرِّ
أيرتشي القدر ببضعِ سنين ويُهرُبني لصومعتكِ؟
وأبقى مُسدلَ الأجفانِ والتفاؤل,
صوتكِ الذي كقرعِ أجراسِ الزّجاجِ ُيعارضُ عواءي
فاسجعي بعضَ ليلٍ ورممي وحيي لأكملَ الكتابةَ والاحتضار.