قطع... مبعثرة...قصة قصيرة جدا تأليف/صادق

قطع... مبعثرة...قصة قصيرة جدا تأليف/صادق إبراهيم ص

قطع... مبعثرة...قصة قصيرة جدا تأليف/صادق إبراهيم صادق




جلست أمامها... أكثر من ساعة لم نتحرك... القطع أمامنا...أنقل واحدة و هى تنقل الأخرى
الصمت يخيم علينا... أحاول أن أراوغها تصدنى... ترجعنى إلى مكانى ثانيا ...نبتسم وننظر ألى بعضنا فى تحدى
قطعى تتساقط... العرق يتصبب من وجهى... تمسحة بالمنديل الورقى... نضحك... نحرك قطعة أخرى
كش ملك... قالتها زوجتى وهى تمسك يدى الباردة... لاتحزن هذة مجرد لعبة ... جلست أنظر إلى ألقطع ألمبعثرةأمامى... أحاطتنى بذراعيها
بابا... ماما...مين يلاعبنى شطرنج... هكذا صاح أولادى
ضحكنا وتركنا هم يجمعون القطع ويرصونها ليبدوأ من جديد

أخي صادق

مثل هذه القطع كالحياة تارة نتحدى بعضنا البعض وتارة نكون أحن بقلوبنا على بعضنا البعض, ممتنة أخي لما قدمت لنا من نقاء, واعذرني على نقل القصة لمكانها الأنسب.

كل التقديري

قطع... مبعثرة...قصة قصيرة جدا تأليف/صادق إبراهيم صادق

--------------------------------------------------------------------------------





جلست أمامها... أكثر من ساعة لم نتحرك... القطع أمامنا...أنقل واحدة و هى تنقل الأخرى
الصمت يخيم علينا... أحاول أن أراوغها تصدنى... ترجعنى إلى مكانى ثانيا ...نبتسم وننظر ألى بعضنا فى تحدى
قطعى تتساقط... العرق يتصبب من وجهى... تمسحة بالمنديل الورقى... نضحك... نحرك قطعة أخرى
كش ملك... قالتها زوجتى وهى تمسك يدى الباردة... لاتحزن هذة مجرد لعبة ... جلست أنظر إلى ألقطع ألمبعثرةأمامى... أحاطتنى بذراعيها
بابا... ماما...مين يلاعبنى شطرنج... هكذا صاح أولادى
ضحكنا وتركناهم يجمعون القطع ويرصونها ليبدوأ من جديد

ربما يكملون الرحلة ..
أستاذي صادق صادق

أحييك على قصيرتك الجميلة ..

يبدو أن هناك اقبالاً لا بأس به على القص القصير الجداً في الملتقى ..

تحيتي أستاذي

جميلة
ادام الله عليك وعلى اسرتك الكريمة
نعمة العافية
صديقي صادق
مودتي

ربما يا صديقي في المرة القادمة
تقول لها كش ملك فلاتحزن
أدام الله عليكم " الدفء "
شكرا لك

قطع... مبعثرة...قصة قصيرة جدا تأليف/صادق إبراهيم صادق



جلست أمامها... أكثر من ساعة لم نتحرك... القطع أمامنا...أنقل واحدة و هى تنقل الأخرى
الصمت يخيم علينا... أحاول أن أراوغها تصدنى... ترجعنى إلى مكانى ثانيا ...نبتسم وننظر إلى بعضنا فى تحدٍ

قطعى تتساقط... العرق يتصبب من وجهى... تمسحه بالمنديل الورقى... نضحك... نحرك قطعة أخرى
كش ملك... قالتها زوجتى وهى تمسك يدى الباردة... لاتحزن هذه مجرد لعبة ... جلست أنظر إلى القطع المبعثرة أمامى... أحاطتنى بذراعيها
بابا... ماما...مين يلاعبنى شطرنج... هكذا صاح أولادى
ضحكنا وتركناهم يجمعون القطع ويرصونها ليبدؤوا من جديد

لاتحزن هذة مجرد لعبة .!
الرجل بطبعه لايقبل الهزيمة ... وإن كانت لعبة ,
ولكن هنا كان لابد له من السرور فزوجته حاذقة
واحتوت المشكلة بذكاء منقطع النظير .
هي الحياة الزوجية بكل مافيها ... وماتحمله من دفء عائلي .
كنت هنا أكثر من مرة واستمتعت حد البسمة
بوركت أديبنا الفاضل
وقد أدمجت النص هنا لأنه مكرر
تحاياي

ومضة جميلة بنفس ذكوري لم تعجبة النتيجة رغم روعة الزوجة
أشكرك

هو طبع الرّجل الشرقيّ يخجل من هزيمته على يد أنثى

وطبع الأنثى الشرقيّة التي تهبّ لمواساته كلّما أحسّت بضيق في صدره

لو كان هو من فاز لما انقلبت الأدوار كان سيفرح حين يراها تكتم خيبة الأمل

مودّتي

مشهد جميل من صفحة حياة عائلية دافئة
تسللت إليه بعض عثرة
وليت كاتبنا يستعيض عن النقاط الفاصلة بمجموعة علامات الترقيم الواسعة الشارحة لبعض دلالات معاني الجمل

دمت بخير ايتها الكريم
تحاياي