أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الإسلام وأوروبا... المآذن والحِراب..

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد فقيه شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : ذات هجير..
    المشاركات : 361
    المواضيع : 36
    الردود : 361
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي الإسلام وأوروبا... المآذن والحِراب..

    لم تكن نتيجة استفتاء الشعب السويسري على حظر المآذن في سويسرا غريبة وإن نظر لها البعض كذلك..
    إن الإلمام بتركيبة العقلية الغربية لا تدع للاستغراب مجالاً.
    فالعقلية الغربية بشكلٍ عام وما يُرمز إليه باليمين المسيحي المتطرف بشكلٍ خاص، والذي بدأ يكتسح العديد من الدول الأوروبية - لعل ألمانيا أبرز مثالٍ لذلك – أقول إن هذه العقلية لها عداواتها الظاهرة والباطنة للإسلام والمسلمين، ليس جهلاً بالإسلام كما يتشدق البعض - وإن كانت هناك حالات من هذا النوع – وليس هناك أي مجال للتعايش أو الالتقاء مع هذه العقلية، وأصدق دليلٍ على ذلك قرآن ربنا -عز وجل- حيث قال تعالى:
    (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاّ نَصِيرٍ) [البقرة:120].
    فاليهود والمشركون والنصارى أعداؤنا رضينا هذا أم أبينا، عرفنا أم جهلنا، واليهود والمشركون أشد عداوة، والنصارى أعداء كذلك، وإن كانوا أقرب إلينا للصفات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ). [المائدة: 82].
    فلا مجال هنا إذن للتأويل والتماس الأعذار لمن أراد ذلك.
    والنصارى ليسوا أعداءً كلهم، كما أنهم ليسوا نصارى كلهم؛ فطوائفهم متباينة بل ومتناحرة، ويكفّر بعضهم بعضاً، وهناك أيضاً شريحة عريضة لا تؤمن بدين سوى المادة، ولا تعبد سوى الحرية والديموقراطية، وهي شريحة لا يُستهان بها، ومواقفها في هذه القضية واضحٌة للعيان.
    والمشكلة الأساسية ليست في العدو الظاهر، ولكن في العدو الباطن الذي يُزيّن إمكانية تعايش الشعوب، والسلام العالمي، والحوار الحضاري؛ سواء كان حوار حضارات أو أديان؛ ففيهم تكمن المصيبة الكبرى للأمة، وهم من أسباب ضعفها وتعمية الواقع الحقيقي عنها.
    ولذلك يجب أن نفهم عدة أمور لنفهم العقلية الغربية، ويكون التعامل معها على هذه الأسس، ومنها:
    - أن الغرب عداوته ثابتة للإسلام والمسلمين، وإن أبدت فرق أو مجتمعات نوعاً من التسامح أو التعايش؛ فهي استثناء وليست القاعدة، وإن كان يجب علينا أن نقدر لهم ذلك، وألاّ نغمطهم حقهم.
    - أن العداوة متأصلة في أنفسهم رضعوها مع حليب أمهاتهم وورثوها صاغراً عن صاغر، وإن كانت تختلف أسباب هذه العداوة كجهلهم بالإسلام وتعاليمه، وتعرّضهم للتضليل من قبل وسائل الإعلام الغربية والمراجع الدينية في الغرب، وعلى رأسها الفاتيكان.
    - أن العداوة تبلورت كظاهرة، ولم تعد أحداثاً عابرة أو فردية أو وقتية؛ فالبابا قاد حملة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين بتصريحاته سيئة الذكر، والصحف الأوروبية قادت أشرس هجمة ضد رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بدءًا بالسويد والنرويج وغيرهما، وفرنسا منعت الحجاب وشرّعت لمنعه، وألمانيا تشهد حوادث اعتداءات على المسلمين بشكل دائم، وليست جريمة قتل مروة الشربيني الأولى ولن تكون الأخيرة، فهناك اعتداءات دائمة تطال الجالية المسلمة هناك - التركية على سبيل المثال- وأخيراً وليس آخراً حظر بناء المآذن في سويسرا، وستبدي لنا الأيام بقية حبات المسبحة.
    - إن الغرب يعيش في حالة صراع دائم مع الإسلام وحرب باردة وساخنة، حرب صليبية تدوي أصواتها منذ اليرموك، مروراً بالحروب الصليبية في القرون الوسطى، وحطين وفترة الاستعمار القديم – الاستخراب – في بدايات القرن الماضي، وانتهاءً وليس نهايةً بالحرب على الإرهاب واستعمار جديد بطرق مباشرة (العراق، أفغانستان) وغير مباشرة(اقتصاد، نهب الثروات، القرصنة).
    ولن تضع هذه الحرب أوزارها إلاّ بفتح روما.
    إن طبول الحرب على الإسلام لم تتوقف ولن تتوقف؛ لأن سنة التدافع هي التي تحكم هذه العلاقة، وإن من يريد أن يعمّ السلام بيننا وبين النصارى واليهود هو واهمٌ في أفكاره، أو جاهلٌ بسنن الله وأقداره.
    فالحرب والتدافع هو سنة الحياة وليست بالضرورة أن تكون بالقتال والسلاح، بل الفتنة في حد ذاتها أعظم من القتل.
    فعلى الأمة الإسلامية أن توطّن نفسها للتعامل مع جميع هذه الأساليب في التدافع، وأن تضع لنفسها إستراتيجيتها في مواجهة هذه الحرب المنظمة، والتي تأخذ أبعاداً مختلفة وصوراً متباينة، وكلها يصب في محاولة إطفاء نور الله (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
    فاصلة:

    لكنهُ الحــقُ بالإيمـانِ يجمعُـنـا..


    وفي دجُى حُــزننا يعشوشبُ الطللُ


    لكنّ في أفقنـا القــرآنَ مطلعُهُ...


    نورٌ وفـي كفِّنا مـن نورِه شُعَلُ


    تشـدو مبـاسمُنا بالمجــدِ عامرةً..


    يحـدو ركائبَنا الإيمـانُ والأملُ..

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    إنه الصراع بين الحق و الباطل إلى أن يرث الله الأرض و من عليها

    مقال جميل و مختصر ، لكنه سلط الضوء على كل النقاط المهمة في صراعنا الأبدي و كيفية التعامل مع مستجدات أسلحته و تنوعها في عصرنا الحديث .

    هذه بعض الصور التي نشهدها بعد رفعهم لشعار حوار الحضارات !!
    إنهم يحاورون فعلا فمتى نفهم لغة الحوار ؟؟؟؟!!!!!!!!!

    دمت بخير أيها الكريم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي الكريم محمد فقيه
    دعني أقتطف بعض مما جاء في مقالكم :

    قلتم : فالحرب والتدافع هو سنة الحياة
    و كذلك : من يريد أن يعمّ السلام بيننا وبين النصارى واليهود هو واهمٌ في أفكاره، أو جاهلٌ بسنن الله وأقداره.
    و أن العداوة متأصلة في أنفسهم رضعوها مع حليب أمهاتهم وورثوها صاغراً عن صاغر،
    و كذلك :إن الغرب يعيش في حالة صراع دائم مع الإسلام وحرب باردة وساخنة،
    ثم قولكم : إن طبول الحرب على الإسلام لم تتوقف ولن تتوقف

    يحق لي أن أتسائل :
    - هل الأصل في التعامل السلم أم الحرب وفق منهاج القرآن الكريم ؟
    - ما مصداقية التعميم لفكرة ما على مجتمع بل مجتمعات ؟
    - هل يحق لنا تقديم صور نمطية لمجتمعات أم أن الأمر يتطلب دراسة علمية لإحقاق الحق؟هل الغرب غرب واحد أم متعدد ثم هل الشعوب تتحمل جريرة حكامها ؟

    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  4. #4
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    الإسلام اليوم يثبت وجوده في الغرب ، وبشكل قوي جداً

    وهؤلاء لا يستطيعون منع هذا المد العظيم وصده ..

    فليجأون ـ كما أعتقد ـ إلى خلق هذه المشاكل والأزمات وإثارتها بين الحين والحين

    هذا أولاً ..

    وثانياً لا بد من الوقوف على الأسئلة التي طرحها الأستاذ عبدالصمد زيبار ، ومحاولة الإجابة عليها ..

    ربما لي عودة .. إن شاء الله تعالى


    الأستاذ محمد فقيه


    تقبل تحياتي


    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 724
    المواضيع : 171
    الردود : 724
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    فقدت اوربا اغلب مقومات الحياة الحديثة من علماء وايدي عاملة ومؤسسات بعد الحرب العالمية الثانية فكان من المستحيل عودتها للحياة من جديد لولا هجرة الكثير من علماء المسلمين واليد العاملة الاسلامية اليها وبعد ان اعاد المسلمون بناء العديد من دول اوربا عاد الحقد الصليبي ليتصدى لهم في ابشع الاساليب لالشئ سوى لماسبق ان ذكرته في احد اعمالي المنشورة في الحكمة
    التعلق بالحياة اكثر مما استحقاقها يفقد صاحبه فرصته فيها .. نعم انهم يتعلقون بالحياة لدرجة تنسيهم حقيقة وجود وقتي فيها فيحاولون الاستيلاء على فرصثة غيرهم ظنا منهم انهم يصلون للمثالية او اقصى غايات التمتع بالحياة الذي هو وهم في الدنيا حقيقة في الاخرة هم يعلمون انهم فقدوا فرصتهم في الاخرة بفعل ضلالهم فيدفعهم ذلك لمحاولة الاستيلاء على فرصة المسلمين في الحيالة لكن بعض المسلمين هم ذاتهم اضعف من مواجهة ذلك الطموح غير المشروع

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد فقيه شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : ذات هجير..
    المشاركات : 361
    المواضيع : 36
    الردود : 361
    المعدل اليومي : 0.06
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    إنه الصراع بين الحق و الباطل إلى أن يرث الله الأرض و من عليها

    مقال جميل و مختصر ، لكنه سلط الضوء على كل النقاط المهمة في صراعنا الأبدي و كيفية التعامل مع مستجدات أسلحته و تنوعها في عصرنا الحديث .

    هذه بعض الصور التي نشهدها بعد رفعهم لشعار حوار الحضارات !!
    إنهم يحاورون فعلا فمتى نفهم لغة الحوار ؟؟؟؟!!!!!!!!!

    دمت بخير أيها الكريم

    أخي الحبيب..

    شكراً لك..

    أتمنى أنني قد وفقت في هذا الطرح..

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد فقيه شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : ذات هجير..
    المشاركات : 361
    المواضيع : 36
    الردود : 361
    المعدل اليومي : 0.06
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي الكريم محمد فقيه
    دعني أقتطف بعض مما جاء في مقالكم :

    قلتم : فالحرب والتدافع هو سنة الحياة
    و كذلك : من يريد أن يعمّ السلام بيننا وبين النصارى واليهود هو واهمٌ في أفكاره، أو جاهلٌ بسنن الله وأقداره.
    و أن العداوة متأصلة في أنفسهم رضعوها مع حليب أمهاتهم وورثوها صاغراً عن صاغر،
    و كذلك :إن الغرب يعيش في حالة صراع دائم مع الإسلام وحرب باردة وساخنة،
    ثم قولكم : إن طبول الحرب على الإسلام لم تتوقف ولن تتوقف

    يحق لي أن أتسائل :
    - هل الأصل في التعامل السلم أم الحرب وفق منهاج القرآن الكريم ؟
    - ما مصداقية التعميم لفكرة ما على مجتمع بل مجتمعات ؟
    - هل يحق لنا تقديم صور نمطية لمجتمعات أم أن الأمر يتطلب دراسة علمية لإحقاق الحق؟هل الغرب غرب واحد أم متعدد ثم هل الشعوب تتحمل جريرة حكامها ؟

    تحياتي
    أخي الحبيب..

    إن العداوة بيننا وبين الغرب ثابتة لا جدال فيها.

    وهم عندما يتحاورون معنا ليس من منطلق الحب أو التقدير..

    ولكن من منطلق الأمر الواقع الذي فرضه عليهم الإسلام..

    والكيد للإسلام والمسلمين واقعٌ لا أحد ينكره أو يخفيه.

    والأصل في الإسلام هو السلام (وإن جنحوا للسلم فاجنح له)

    والسلام في مفهوم الإسلام هو عدم الإعتداء وفي نفس الوقت عدم منع انتشار الإسلام والدعوة إليه.

    وترك الناس أحراراً في عقائدهم (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)..

    وتعميم فكرة على مجتمع ليست بالسهلة وتحتاج كما تكرمت لدراسات متعمقة في السيكلوجية البشرية على المستوى الشخصي والجمعي.

    ولم أنكر وجود من يتعاطف مع الإسلام وأشرت إلى ذلك بقولي : (وإن أبدت فرق أو مجتمعات نوعاً من التسامح أو التعايش؛ فهي استثناء وليست القاعدة، وإن كان يجب علينا أن نقدر لهم ذلك، وألاّ نغمطهم حقهم.)

    وأسألك من أتى بالحكام إلى السلطة...؟!!

    حتى لا يتخملوا أوزارها...؟!!

    ما هو التفسير لظهور وفوز أحزاب اليمين المتطرف أو المعتدل كما يطلق عليهم..؟!!
    أليست الشعوب هي من أوصلت هؤلاء الحكام..؟!!

    إن هامش الحرية الذي ينادي به الغرب ويتبحج به أصبح يضيق يوماً بعد آخر..

    منع الحجاب في فرنسا...
    منع المآذن في سويسرا...
    ظاهرة التعصب العرقي في ألمانيا...وما قضية شهيد ة الحجاب ببعيدة..

    أخي الحبيب إن العداوة متأصلة..

    وعلينا ألا نمل من دعوتهم بالتي هي أحسن وفي نفس الوقت أن نعد العدة لأي طاريء..

    فالملاحم قادمة..

    والشعوب الغربية في أشد الحاجة للإسلام أكثر من أي وقتٍ مضى..
    وإيصال الإسلام لهم يجب أن يأخذ كل الأشكال الممكنة.
    ويجب علينا أن نستثمر هامش الحرية المتاح..
    وكما قلت: (والنصارى ليسوا أعداءً كلهم، كما أنهم ليسوا نصارى كلهم؛ فطوائفهم متباينة بل ومتناحرة، ويكفّر بعضهم بعضاً، وهناك أيضاً شريحة عريضة لا تؤمن بدين سوى المادة، ولا تعبد سوى الحرية والديموقراطية، وهي شريحة لا يُستهان بها، ومواقفها في هذه القضية واضحٌة للعيان.)

    أرجو أن يتم مناقشة هذا المقال بعمق ..

    لأفيد وأستفيد..
    وليس ما قلته كلاماً منزلاً..
    ولكن كما يقال كلامي خطأ يحتمل الصواب..
    فإن أصبت فمن الله سبحانه، وإن كان غير ذلك فمن نفسي وتقصيري..
    أنتظر مداخلاتكم الكريمة.

  8. #8
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    سلام الله
    بالفعل هناك تحامل و عداء للإسلام,لكن في إعتقادي أنه لم يصل إلى درجة المؤامرة هذه النظرية التي ساهمت في تأخرنا و إنغلاقنا,و النظرة العميقة تتسائل عن الأسباب و المسببات لهذا العداء تتجاوز الوقائع لتغوص في الأسس لتبدئ دائرة الإصلاح.

    تحدثنا الوقائع
    عن الأعداد الغفيرة من المسلمين الذين قصدوا ديار الغرب هروبا من مقاصل حكامهم و طلبا لمناخ الحرية و العدالة.
    و عن الأعداد المتزايدة من الداخلين أفواجا للإسلام من أهل المجتمعات الغربية,الإسلام الذي لم ينتشر بحد السيف بقدر ما انتشر وسط أجواء السلم و المحبة .
    تحدثنا عن هبة المتضامنين الغربيين لكسر حصار غزة أكثر من أهل العرب ............
    ................
    و تحدثنا الوقائع
    عن عدم امتلاك المسلمين لقنوات إعلامية احترافية توصل الصورة الحقيقية للإسلام للآخر
    و تحدثنا عن امتيازنا في صناعة التخلف
    و امتيازنا في صناعة التفجير أكثر من التأثير

    ما زالت أمامنا أشواطا لنكون في مستوى تمثيل الإسلام فالمعادون من الغرب يعادون نماذجنا الممسوخة عن الإسلام الذي إن أحسنا الحياة به لهرع الغرب إلينا.

    تحياتي

  9. #9
    الصورة الرمزية محمود فرحان حمادي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : العراق
    العمر : 62
    المشاركات : 7,102
    المواضيع : 105
    الردود : 7102
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    بعد هذا الإيجاز الصادق الصحيح
    والفهم العميق لما يجري
    أقول
    إن لله وعدا لن يخلفه ورجاله سيرفعون راية الحق خفاقة
    بوركت أخي الفاضل على هذا الطرح الأصيل
    تحياتي

المواضيع المتشابهه

  1. يا أمُّ المآذن اثبتي
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 23-10-2013, 12:20 PM
  2. "أم المآذن"
    بواسطة ينابيع السبيعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-12-2011, 11:05 PM
  3. صوت المآذن
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 19-02-2010, 05:37 PM
  4. لماذا ارتفعت المآذن....؟
    بواسطة أحمدالحارون في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-04-2009, 11:55 PM
  5. روض المآذن
    بواسطة أنس إبراهيم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 18-09-2007, 11:55 AM