حلوتي تبعثر الكلمات

ربيحة الرفاعي هذا ثاني نص أقرأه لك
فأجد نفسي أمام كاتبة قديرة تسكن نصها روح الشعر
يذكرني نصك هذا بتداعيات قصيدة النثر
انه نثر محلق يحمل من جماليات النثر ما يجعله يأبى ان يتهم بالقصيدة النثر!
سأستخدمه ذات حين لأقرّظَ قصيدة النثر
تحية لك

أشكر لك طيب تقييمك لنصي
ويسرني أن أجده مستخدما لديك في تقريظ قصيدة النثر
أبلغني متى فعلت لأتشرف بالاطلاع
سعدت بمرورك العطر على صفحتي
دمت متألقا

صاحبة الشعور المرهف ربيحة
كثيرا ما أتوقف أمام نصوصك النثرية
متخيلا طريقي للولوج أهو من باب الحقيقة أم أبواب الأحلام
وبعد المحاولة أجد طريقي لأحلام يحدوها أمل
فهل هنا بين سطورك ما هو أرقى من الأمل
دمت مبدعة

الشاعر محمد ذيب سليمان
وهل في حياتنا ما هو أرقى من الأمل!
ما كان أبدع وأجمل من قال "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل"
هي فسحة الأمل التي سنتهيأ فيها بإذن الله لمواجهة نستعيد بها طهر السليبة وعفافها الذي دنسوه على أعيننا.
أسعدني مرورك الكريم

الرقيقة ربيحة الرفاعي ..
أسلوبك سلس رقيق جميل ينبع من روح شفيفة ، صورك بحق جميلة ونصك مرهف الحس ..
فقط انتبهي للوحة المفاتيح وليتك التأكد من النص ومراجعته يكون بتأني أكثر فمن الواضح أنك سريعة الخطو على اللوحة فتنزلق من بين أناملك الحروف سهوا ..
سأتابع هذا الحرف الرقراق ..
دمت بألق .

الأديبة الرائعة وفاء شوكت خضر
جميل هذا التعبير الافتتاحي ولائق برقتك وبهاء خطوك...
نعم سيدتي، أنا سريعة الخطو على لوحة المفاتيح، وهي عصية أمامي، لكن مشكلتي الكبرى ليست فيها، وانما في ذاكرتي الخائنة، فأنا كلما حاولت مراجعة نص عن الشاشة بعد الانتهاء منه، أكتشف أن عيني تمران على السطور كذبا، وأني أراجع في الحقيقة من رأسي!
سعدت حقا بمرورك العذب غاليتي

شكرا لربيحتنا الفاضلة المتألقة في سماء الإبداع والأدب على هذا البوح الشّائق الرائع ..
لله درّك ما أفصحك !
دمت ودام الهطول المنتظر
تحيتي الخالصة والمودة

حلوة تبعثر الكلمات، ومبدعة تلملم الأفكار، وتطرّز نثريّة تسكب الجمال على قلوب المّارين...
شكرا لجميل نثرك عزيزتي الأخت ربيحة
تقديري وتحيّتي

نثرية شاعرةٍ لم تغادرها روح الشعر وخياله الدفَّاق ...
تجيدين التطريز سيدتي ... أرجو أن تخميني في محله !!!
بورك هذا الحرف البديع رغم أنه من أيام المراجعة الخلَّبية للنص .... ودمت بهذا الهطول العذب
مودتي كما يليق أيتها القديرة

ما أحلى الكلمات التي تبعثرها استاذتنا هنا لنتعلم كيف نرسم كلماتنا

شكرا سيدتي

بوركت

حلوتك هذه حلوة شاعرتنا الأديبة

رقيقة شفيفة

تصلح للقراءة عند الفجر

حيث السكون

.

كنت أتعشق تحريض الأقلام
ولكن هذيانك المسكون بالضباب
يترك الأبواب مشرعة
أمام حجافل العابرين
وأتوه في ذلك الزخم اللذيذ ...
من الهطول المتداخل ألواناً
أترقب هدوء الغيمات
لأرى سحر روحك من جديد...
قبل أن يجتاحه هطول آخر
فاجده بعيدا كالحلم
أقول بأمل ...
لا بأس ...
ستعود حلوتي
وسأكون هنا لأتلقفها
وأنتظر...
فاذا ببعثرتك غارقة مرة أخرى ...
تحت هذيان الهائمين
***

ونص نثري آخر أجده للثورية يغازل الجمال وأكثر..وحلوتك أتراها ما زالت تمارس هذيانها الضبابي؟
محبتي التعلمين

رغم قناعة معظمنا أن إرسال النص يزيد كما أشرت من أصالته، فإننا نتفادى النص النثري مرسلا بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم، لتعدد االأفكار ورغبتنا بتفريقها أحيانا، وللتحكم باستقبال القاريء للإسقاطات أحيانا أخرى، و للتحايل على سلطة علامات الترقيم ربما غالبا !!!
هذا باعتقادي يشبه ما حرصت عليه مذيعات الاذاعة والتلفزيون، في زمان ما قبل استخدام العامية، حيث كن يعمدن لتسكين أواخر كل الكلمات، تلافيا للوقوع في أخطاء الشكل وما تترتب عليه ويترتب عليها... ألا يشبهه فعلا؟
أديبنا الكبير د. سمير العمري
لمرورك الكريم في نصي عبق خزامى يغمره.

دام لك الألق

يا حلوتي الكبيرة عما كتبت فلا تعليق فقد
نجحت في جذبنا لحرفك من بدايات هطولك على ربوع الواحة
استوقفني ردك هنا
وأتفق مع قناعاتك هنا بخصوص شكل الكتابة النثرية
رغم الخلاف الحاصل عليها من إدارة نحترم ولجنة إشراف نقدر

تقديري الكبير
دمت بروعتك