أمي

سأكتُبُ عنكِ يا إمرأةً أُخرى


وسأُخبرُ كُل نساءِ الأرضِ عنكِ

عن إسمُكِ .. عن طُهركِ

عن دمعُكِ حين يُعانقُ طُهر الإنسان

يا إمرأةً أحببتُكِ قبل الميلاد

يا فرحة عُمري يا كُل الأعياد

يا فخر حياتي ويا كُل الأمجاد

ضُميني كي أُدرك أني مخلوقٌ كي أفرح

ضُميني كي أُدركُ أني تحسستُ ما لم يُدركهُ بنو الإنسان

فبعيناكِ جنانُ الرحمان

وبشفتاكِ صدقُ الإنسان

أُمي .. لا أُدركُ كيف يكونُ المرء بلا أُمٍ ويُقسمُ أن فلتحيا الأوطان

أُمي ..

كتبتُ بلادي

أمي ..

كتبتُ فتاتي

كتبتُ العشق فتراقص قمرٌ بجوار الشُطآن

أمي

أمنيتي أن أكتُبَ حرفاً كي أُدرك معنى العرفان

[أمنيتي أن أكتُبَ حرفاً كي أُدرك معنى العرفان
[/align]

شكراً جداً

رائع بحق أخي الفاضل أحمد الحكيم

رائع هذا الوفاء لبحرٍ لن ينضب عطائه

دعاؤي إلى الله العلي القدير أن يحفظك لها ابناً باراً ويدمها عليك نعمة

احترامي

مينا

لا نعرف قيمة الأم وعظمتها
الا عندما نفقدها نفقد جزء من كياننا
فرحمة الله على أمهاتنا وحفظ لكم أمهاتكم
كل التقدير لقلمك النابض
نحياتي

الجميل / الحكيم

اشتقتُ لنبضك الدافئ و رقة حرفكَ الصادق
نكتبُ الوطن و نكتبُ الحبيبة و نكتبُ أنفسنا مرات و مرات و نحلقُ شرقا و غربا شمالا و جنوبا نعايشُ احتراق الجنون بذواتنا و نمزق خاصرة اللغة كيفما نشاء و لكن عندما يصطدمُ النبض بالأم خاصة تفقدُ لغتنا توازنها و تسقطُ صريعة العجز في أن تفي حق من جعل الله الجنة تحت قدميها .
لقد حاولت و أراكَ فلحت , فنِعمَ النبض نبضك و نِعمَ الاعتراف اعترافك ...

اشتقنا لك كثيرا أيها الباكي الحكيم فلا تقطع وصلاً أحكمتَ رباطه مذ زمن بعيد

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

سأكتُبُ عنكِ يا إمرأةً أُخرى


وسأُخبرُ كُل نساءِ الأرضِ عنكِ

عن إسمُكِ .. عن طُهركِ

عن دمعُكِ حين يُعانقُ طُهر الإنسان

يا إمرأةً أحببتُكِ قبل الميلاد

يا فرحة عُمري يا كُل الأعياد

يا فخر حياتي ويا كُل الأمجاد

ضُميني كي أُدرك أني مخلوقٌ كي أفرح

ضُميني كي أُدركُ أني تحسستُ ما لم يُدركهُ بنو الإنسان

فبعيناكِ جنانُ الرحمان

وبشفتاكِ صدقُ الإنسان

أُمي .. لا أُدركُ كيف يكونُ المرء بلا أُمٍ ويُقسمُ أن فلتحيا الأوطان

أُمي ..

كتبتُ بلادي

أمي ..

كتبتُ فتاتي

كتبتُ العشق فتراقص قمرٌ بجوار الشُطآن

أمي

أمنيتي أن أكتُبَ حرفاً كي أُدرك معنى العرفان

أخي أحمد
سلام عليك ...
أمـــــي .. أجمل الكلمات على الاطلاق
وهنا ازدادت جمالا بهذا الوصف الرائع لأمك
سلمت يداك ..


مودتي .. وتحياتي
ناريمان الشريف

شكراً جداً

رائع بحق أخي الفاضل أحمد الحكيم

رائع هذا الوفاء لبحرٍ لن ينضب عطائه

دعاؤي إلى الله العلي القدير أن يحفظك لها ابناً باراً ويدمها عليك نعمة

احترامي

مينا

مينا
عليهم أنيخبروني كيف يحتفظُ المرءُ بجمال حرفه
وقلبه طيلة السنون فأنت كما تركتك

شكراً تنحني لك

لا نعرف قيمة الأم وعظمتها
الا عندما نفقدها نفقد جزء من كياننا
فرحمة الله على أمهاتنا وحفظ لكم أمهاتكم
كل التقدير لقلمك النابض
نحياتي

وشكراً لوجودك أخي

تحية ملؤها قلبي

جميلة هي المشاعر إن صيغت للأم
الواحة التي نشرت عبيرها برقة وحنان
بورك البوح الشجي
تحياتي