(الحب عند الرجل مرضٌ خطير ، وعند المرأة فضيلة كبرى...)
-و تسلية!!
الحب عند الرجل مرضٌ خطيرٌ ، وعند المرأة فضيلة مؤقتة ،
مؤقتةٌ جداً ...تذهب مع ظهور أول رجل ثاني يدخل لحياتها !....وهكذا تدور الدائرة
كم ذقت منكنّ ...
وما زلتُ جاهلاً ..أنتنّ دواهي
لا أحد يفهم النساء ..أبداً ........ومن يقول أنه يفهمكن ..فهو أغبى كذاب عرفته،
"الحب زهرة ناضرة لا يفوح أريجها إلا إذا تساقطت عليها قطرات الدموع"
إذن أين الربيع ؟
لمَ ليس حاضراً هذه السنة مع بقيّة الفصول ؟
أعتذر .. تحدثتُ دون سابق سلام....
ولكن في القلب حسرة ...أتمنى ان تعود عليكِ بالضحك..... والمتعة ،
أعتقد أننا تكلمنا البارحة ظهراً
ولكني نسيت اسمك،،!
لا تغضبي..الجيد أنني لم أنسى نفسي أيضاً منذ يوم أمس ... للآن
قبل قليل نسيت موبايلي ...وهو أقرب صديق صامت منذ سنوات
وقبلها نسيت أن أنام البارحة ..فبقيت سهراناً
"ما أجمل غباء ضحكتكِ الجميلة "!
أعرف انك لا تصدقين ..ولكن هذا ما حصل
أو بالاحرى أنني تناسيت ..فكان أصعب ما عليّ فعلهُ هو أن اغمض عيني ...لخوفي أن لا أفتحها مرة اخرى،
هل مررتِ بهذا الشعور؟
الحب عند الرجل مرض ، وأنا مريض، وضغطي مرتفع ، ورأسي يؤلمني ، وهي تحدثهُ الآن كما كانت تفعل معي ...وربما اكثر!
وبيني وبين "جوتيار" طاولة ، مساحاتُ الحزن عليها لا تقاسُ برجولةٍ مهزومةٍ مني ،
ولا بطبطبه ...
جوتيـــار،، سيبقى الحزنُ الساكنُ بالقربِ منّا ، مهما بلغت شكاوينا ذروتها ،
وأبتسم بعدها .. ولي مع الحزنِ حكاية ..
لأن لا دمعة تجدي ، ولا حرفاً سيعلن عودتها ، ولا أنا سأذهب ، ولا هي ستعود
كالموتى ... وما لعروةَ(1) اليوم كتف يبكي عليه ..
جو..
إن كنتَ تسأل كيف حالي ..
فعلى حدّ علمي
لستُ بخير .
****
وللحديث لو بقيتُ بقيّة ...
_________________
(1) عروة بن حزام : رجل عُرف بكثرة بكائهِ على حبيبتهِ .
تمت اللحظة .