حينما ينفرد الإنسان بنفسه .. في حجرة صغيرة .. من العالم الضيق .. ويمسك القلم .. ليتفوه بكلمات تُنسج على ورق .. ....... !! ظل يفكر مليَّا .. في مستقبله الغامض .. وعالمه الكئيب .. وحينما يطلق العنان لنفسه بالعتاب .. تخرج المواهب .. تعمل اليوم .. وتبحث عن نوافع العواقب .. ويأخذ العقل زمام التفكير .. واللسان يبني مناظر التعبير .. تُرى .. فيم يفكر ؟!! .. في نفسه؟!! .. محبوبته ؟! .. أهله ؟!! .. أو ما يدور في ظلمة عالمه ؟!
من خلف هذه الأفكار .. وغوص في بحر الشجون ..
كل هذه الافكار تغزو عقل الإنسان الوحيد .. ..........حدث جميل .. ولكن الأجمل من هذا ..! كيف استطاع أن يلم شمله المشتت .. ويسطر هذه الأحاسيس بريشته في لوحة فنان ؟ تعبر لوحته المنسوجة .. عن ألم كل كيان انفرد بنفسه ليراجع سجل الأحزان .......
شكرا لك اخي مصطفى ان جعلتني اسطر هذه الحروف
تحياتي لك