خدعوهـا فقالوا ..
طاغياً ذلكـ القد المياس
لؤلؤة إنتى بين النساء
قطة فريدة من الألماس
قوامكـ الممشوق سهماً صائباً
شعركـ الغجرى قد أسر منى الجوارح والحواس
فتجردى .. تجردى مما يزعمون أنه حياء
تجردى ما عادت الأيـام تحمل طعم الجفاء
قد ارغموكـى على الخضوع منذ زمـن
قد طهوكـى وجبـة للظباء
فتحررى من قيودهم الملعونـة
وتفجرى كينبوع ماء
لا تعرضـى عن الطبيعية يا حلوتى
ففى أعراضكـ جبل من الشقاء
نبرات صوتكـ قدأعلنت
فسحقت قلوب النساء
هاتى يدكـ كى نبدأ الغزو
وليبدأ على الحياء الحداد والعزاء
بدأت فى السير والقبح يملئ وجههـا
وتعارض مع النسيم رحيقهـا
بدت لديهم مصباح نور
لكن الظلام ينهش قلبهـا
التفتت عنهم للحظـة
لمحتُ الرجاء بعينيهـا
وكأنهـا تحتاج منى
إمضاء موثق على عهـرهـا
أخبرتهـا والدمع فى المأقى جامداً
والكذب يملئ ثغرهـا
أختاه تنبهـى
هذا حديث الحاقدين من الذئاب
أختاه ما كـان فى العرى يوماً من جمال
أفلا ترى ان البهائم لا تغطيهـا الثيـاب
أختاه عودى بربكـ إلى مسار الحق
فشرف النسـاء ملكاً تاجـهُ هو الحجاب
فقوافل الموت تأتيكـ حتماً
فماذا اعددتى بربكـ إلى الحساب ؟
هل سيجدى الجمال حينهـا ؟
وهل سينفع النفس من لوم او عتاب !!
أختاه فلتتأهبـى فالحيـاة سريعاً مرورهـا
وفى الآخرة شمساً لا يعنيهـا الغيـاب
فلتكرمـى نفسكـ ٍ بالحياء
هذا كلام ربكـ
فأعملـى ليوم الحساب
فأعملى ليوم الحساب
كُتبت بتاريخ
29/12/2011
الساعة
2:00 مساء