أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: شَريطَة حمْراء / دينا نبيل

  1. #1
    الصورة الرمزية دينا نبيل أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : مصر
    المشاركات : 117
    المواضيع : 19
    الردود : 117
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي شَريطَة حمْراء / دينا نبيل

    شَـرِيـطَــةٌ حَمْـــرَاءُ


    الماء الدافئ يُمطرني ، يتخلل الغوائر من جسدي .. في المغطس أنزل ، وفي الماء أغوص ، حتى أنفي .. أغوص ، البخار يتصاعد ، أبحث عن ثغرة أتنفس منها .. أصابعي تذوب يأكلها الماء ، حثيثًا تفر منها الدماء .. تَبْيضّ عدا أعطاب ، أطرافي تطفو ، تنفصل عن جسدي المتهرئ .. رويدًا ، رويدًا ، يسبح كلّ منها في اتجاه ، تتشبث بجوانب المغطس .. تشهق .. وتصعد !

    تناولَتْ المناديل تتتبع بقايا مساحيق التجميل العالقة بوجهها ، تمسح بكفها بخارًا وقطراتِ ماءٍ علتِ المرآة .. المرآة تنتح من جديد ، بدت صورتُها متعرجة ، تشقها مجارٍ رفيعة .. مترددة تتوقف حينًا وتجري أحيانًا ، تسيل وتقطر .. " لم تكن أنت السبب ، أيها الــــ ... عزيــــز !! "

    لم يكن أنت حينما حملني الرواق الطويل يتموّج من تحت قدمي .. يتقاذفني جانباه ، وأنا أستنجد بأهل بيتي كي يدركني أحدهم ، ربما جاء طبيبٌ أو أُخذتْ مني عينةٌ إلى معملٍ .. وبعدها ، اكتشفتك بداخلي ، لم أحزن ! .. ربما أنا حزينة لأنك لست أنت وحدك الآن بداخلي .. لم أتوقع أنني أحمل توأمًا لك ؛ بينما تتوغل فيّ أنت وتحتل خلاياي ، كان هو مستكينًا يتأملُني على مهلٍ ؛ كيف منذ ذلك الحين .. واللون الأبيض يلاحقني في كل شيء .. الناس ، الأَسِرّة والحوائط .. حتى الفراغ صار أبيض .. يقهر ألواني وجسدي ، أردتُ استفزازَه بشعرٍ مستعارٍ أسودَ رغم استهجان زوجي لمظهره ، وتحاشيه النظر إليّ عند ارتدائي إياه ، فما تكون إجابتي ساعتها سوى ".. أريد أن أتشبث بما بقي لي من أنثى !"

    ربما كانت أنثى ، الآن هي تزحف في أركان مملكتها النائية ، تلملم صورًا متوارية خلف قضبان متآكلة ، لتعارك بها زوايا استبدت بواجهتها الجديدة ، تصرّ أن تحشرها بينها والمرآة .. يُقسّمها الإطارُ نصفين ثانيهما مبتور ، لتفزع إلى الستائر تسدلها ، والنور تطفئه .. إلا أنّ فرعًا منها يشدّها ، فتفتح نوافذها من أجل " زهرة " ذات سنوات تسع لا تملك سواها .. تجلس إلى جوارها تتابعها بعينين غائرتين ، تشتم عبيرها الطفولي ، فتلّون عالمها الأمهق ، وتحيلها عروسًا تنساب مراقصة إياها .

    -- " زهــرة .. هل عدتِ ؟ "
    تعالَي ! .. كم أودّ لو أعيدكِ إلى بيتكِ الأول ، حينما كنّا شيئًا واحدًا .. خاصًا جدًا !، أتسمّع إلى نبضكِ كي أتيقن أنّ ثمّة حياةٍ بداخلي ، تمصين دمائي ، تهدجين أنفاسي ، وأنتظر لحظة أرى فيها ذلك المخلوق الصغير الذي يسلُبني وأحبّه ! .. وها أنا أُلتَهم مجددًا من كائنٍ ضبابي يغورُ في أوصالي .. ولا أراه إلا حينما أنظرُ في المرآة !

    -- " ( ماما ) .. غيّري لي ملابسي ! "

    لمَ ؟! .. مُربيتها دومًا تفعل هذا ، فلمَ اليوم تطلب منها ! .. مضطربة هرعت تغسل يديها بالماء الساخن حتى كادت تنفجر منها الدماء ، رائحة المعقم النفاذة أذهبت رائحة الرأس الطفولي . بأطراف أصابعها تحلّ شريطة حمراء معقودة حول ذيل حصان بني حريري .. تتعرق يداها ، فتبادرهما بالمحارم الورقية .
    ...
    ارفعي رأسك قليلا ، دعيني أمشط شعرك .. وأشبك لكِ هذه الزهرة ! .. أين الطرحة ؟! .. لقد تجعّدت ، ستأخذها الخادمة للكي .. قلت لكِ ارفعي رأسكِ ، لم تجفّ زينتُكِ بعد ، أتريدين تلطيخَ فستانكِ الأبيض ! .. خذي ، ضعي شريطكِ الأحمر حول خصركِ .. إنــه لـــه ! .. لا تقلقي زهرتي ، كلُ شيءٍ سيكون على ما يرام .. ستعجبينه !
    ...
    " زهرة " .. لن أتركَكِ ! ، ستعيشين معي ، وبناتي في نفس عمركِ الوردي .. ستذهبين معهن إلى مدرسة جديدة قريبة من بيتكِ الجديد ، سأرعاكِ مثلما كنتُ أفعلُ دومًا .. هيا بنا الآن ! .. ضعي هذه الأزهار على .. قبر ( ماما ) !

    -- " ( ماما .. ماما ) .. لا أرى .. أختنق !! "
    -- " سيدتي ، ما الأمر ؟! .. دعيها .. أنا سأُلبسها ملابسها وأحضّر لها العشاء .. ! "

    ما أعتم انطفاء قمرين صغيرين نُكِّسَا تحت جفون رقيقة ! .. أكتهَلُ من ارتعاشة ذقنكِ الناعم وأنتِ تعضين شفتكِ السفلى لتحبسي دمعةً تأبى إلا الانعتاق .. تزعقُ في خرس ، تمزق كياني ، وتُذريني في سمائي المربدة باحثةً عن بصيص شعاع شتيت .. ما جدوى أن تكوني ابنة لأم تخشى كفكفة دمع صغيرتها ؟! .. أُم تكهّفها الضنى فغدت مرتعًا لشبح يرعى !

    الشريطة الحمراء في يدها، تدُسُّها في دُرج ملابسها الداخلية .. تلفّها حول ورقة كجذع شجرة منكمش ..
    ونحو السرير توجهت ، وتحت غطائه الوثير تغوص .. كلها تغوص ، تنتشر أطرافها الذاوية وتزحف في الدفء .. لتمتد بعد دقائق يدٌ كثيرًا ما أبعدها جدارُ الصدّ مؤخرًا ، تبحثُ عن أنثاها في ثنايا الفراش ، والآن عزمتْ على تمزيقِ الجدار والنزول على ستره الغريب هتكًا وتقطيعًا ، ليرى ما الذي جَدّ ! .. هو يدري بالأمر .. والكل يدري ، لكن لمَ التمنّع وهي تستطيع ؟! .. حتما هي تعلم أنها تستطيع !

    انتفضت مسرعة تسترُ نفسها أمام نظراته المذهولة .. تفتحُ الدرج وتخرج جذع الشجرة ، تحلّ منه شريطة " زهرة " الحمراء ، وتدفع إليه بيدٍ مرتعشة ورقةً تعلوها (شريطة حمراء) ..

    -- " أنا عندي الإيدز !! ... ".





    ________


    *الشريطة الحمراء: هي الرمز الدولي للتضامن مع مرضى الإيدز ، وهي توحى بالأمل ومحاربة هذا المرض وعدم الاستسلام له ؛ لذا فتظهر هذه العلامة في أوراق التحاليل وكل التقارير الصادرة من مراكز علاج مرض الإيدز.


  2. #2
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي


    الأستاذة الفاضلة :دينا نبيل
    القصة ، حملت بداية : العنوان الذي يبدو عادياً لكنه مشوق ، تستفزك منذ السطر الأول ، وتحاول أن تخوض بك ومعك في خفايا وأسرار هذه الشريطة الحمراء
    والعنوان هو عنصر هام من عناصر الدلالة في القصة وهو هنا يحيل الى المضمون ، يجذب الأنظار لكنه لا يفضح القصة ،
    والشريطة في اللغة :جمع شرائط
    وهي قطعة من القماش دقيقة ضيقة تعقد على الشعر أو الهدايا وغيره .

    البداية : وهي من أهم عناصر القصة ، والقصة الجيدة يجب أن تكون ذات بداية جيدة
    وهو عنصر مهم في كافة انواع الفنون سواء الشعر أو السينما أو المسرحية ، ودائماً مطلع القصيدة هو الذي يحدد نجاحها لهذا نرى في الشعر العربي أن
    البيت الأول يتحول الى حكمة ويصبح دارجاً على الألسن

    الماء الدافئ يُمطرني ، يتخلل الغوائر من جسدي .. في المغطس أنزل ، وفي الماء أغوص ، حتى أنفي .. أغوص ، البخار يتصاعد ، أبحث عن ثغرة أتنفس منها ..
    أصابعي تذوب يأكلها الماء ، حثيثًا تفر منها الدماء .. تَبْيضّ عدا أعطاب ، أطرافي تطفو ، تنفصل عن جسدي المتهرئ .. رويدًا ، رويدًا
    البداية هنا جاءت بأداة التعريف ال ، وكأن الكاتبة على علم باللحظة ومقوماتها هذا الماء الذي يتخلل الجسد ، حين يغوص حتى الأنف ، فكيف امتلكت البطلة
    القدرة على التنفس لهذا هي تعود لتبحث عن ثغرة منها ، وهو هنا بداية ناجحة وذات دلالة ، فهذه الفتاة ضاقت بها الدنيا ، ولا تجد متنفساً لها أو فسحة للأمل
    ثم أن البداية كانت شاعرية ، وكان تكرار الأفعال المضارعة دليل على استمرار اللحظة ، أنزل ، أغوص ، أغوص ، أبحث ، تذوب ، يأكلها ، تفر ، تبيض ،الخ
    والسرد بصيغة المضارع يعني استمرارية الحدث مع الراوي ، في ذات اللحظة ، أي أن الراوي يصف الحدث لحظة بلحظة وكأن الكاميرا تنقل لك المشهد
    أثناء حدوثه فعلاً .
    أما التكرار ذاته فكان لتأكيد ما أرادته الكاتبة
    كتكرار للكلمات التالية :
    وفي الماء أغوص ، حتى أنفي أغوص
    تغوص - كلها تغوص
    هي تستطيع 0 حتماً تعلم أنها تستطيع
    رويداً رويداً - علت المرآة ، المرآة تنتح من جديد - ماما ماما وغيره
    ثم تبدأ الأحداث في التصاعد ، حين تكتشف أن هذه الطفلة ، ليست ابنة هذه السيدة
    زهرة " .. لن أتركَكِ ! ، ستعيشين معي ، وبناتي في نفس عمركِ الوردي .. ستذهبين معهن إلى مدرسة جديدة قريبة من بيتكِ الجديد ،
    سأرعاكِ مثلما كنتُ أفعلُ دومًا .. هيا بنا الآن ! .. ضعي هذه الأزهار على .. قبر ( ماما ) !
    أشعر أنني تهت أحياناً في السرد ، ربما تهت وحدي وربما شاركتوني هذا المصير
    لكني رأيت أن هذه السيدة تبنت هذه الطفلة ، الوالدة مصابة بالايدز ، فهل هناك أمر مشابه للطفلة ؟
    ولم أتنبه ، بدأ الأمر مع الكبير وانتقل للصغير أم العكس :
    " لم تكن أنت السبب ، أيها الــــ ... عزيــــز !! "
    اذن لم يكن زوجها هو السبب ، لكنها دخلت في دوامة المستشفيات فصار اللون الأبيض في كل مكان
    هنا تتحاول هذه الأنثى أن تتشبث بأنوثتها ، تصبغ لون شعرها ، وتبحث عن الأنثى داخلها
    والسرد لراقي هنا
    ربما كانت أنثى ، الآن هي تزحف في أركان مملكتها النائية ، تلملم صورًا متوارية خلف قضبان متآكلة ، لتعارك بها زوايا استبدت بواجهتها الجديدة ،
    تصرّ أن تحشرها بينها والمرآة .. يُقسّمها الإطارُ نصفين ثانيهما مبتور ، لتفزع إلى الستائر تسدلها ، والنور تطفئه

    القفلة - المفارقة
    من أساسيات العمل القصصي الجيد أن تكون القفلة مدهشة
    أن تحمل المفارقة ، أن تكون صادمة لكي تكون مبدعة ويبقى لها الأثر الطويل .
    لكن المفارقة تبدو من خلال ملامح النص ، وليس شرطاً أن نعتمد الأسلوب الذي يجعل القصة تسير كلها في اتجاه ما ليختلف الأمر كله في آخر جملة ،

    " أما النهاية، ففيها يكمن التنوير النهائي للقصة، وهي اللمسة الأخيرة التي تمنح الكشف عن الشخصية، أو السلوك،
    أو المعنى. وفيها المفاجأة التي قد تثير السخرية أو الابتسام أو الارتياح أو حتى القلق والتساؤل ... "
    وهنا كانت القاصة الجميلة دينا تفاجئنا بهذه النهاية ،
    وتدفع إليه بيدٍ مرتعشة ورقةً تعلوها (شريطة حمراء) ..

    -- " أنا عندي الإيدز !! .
    وهي نهاية كانت متوقعة ، لكنها صادمة ، وقد حققت الدهشة المطلوبة
    حالياً يعرض فيلم مصري يدعى أسماء
    يتحدث عن تقبل المجتمع لمريضة الايدز ، وقد تم العمل به بطريقة جميلة ولا شك سيكون علامة فارقة في السينما المصرية

    أما عن أسلوب السرد
    "هو الكيفية التي تروى بها القصة، عن طريق القناة نفسها، أو ما تخضع له من مؤثرات، بعضها متعلق بالراوي والمروي له،
    والبعض الأخر متعلق بالقصة ذاتها.
    "الأسلوب ضغط مسلّط على المتخاطبين،
    وأن التأثير الناجم عنه يعبر إلى الإقناع، أو الإمتاع. يقول (ستاندال): الأسلوب هو أن تضيف إلى فكر معين
    جميع الملابسات الكفيلة بإحداث التأثير الذي ينبغي لهذا الفكر أن يحدثه. ويقول (ريفاتير): الأسلوب هو البروز؛
    الذي تفرضه بعض لحظات تعاقب الجمل، على انتباه القارئ، فاللغة تعبر، والأسلوب يبرز".
    والأسلوب هو الطاقة التعبيرية، الناجمة عن الاختيارات اللغوية. وقد حصر (شارل بالي)،
    مدلول الأسلوب، في تفجرّ طاقات التعبير الكامنة في اللغة. ويعرّف (ماروزو) الأسلوب بأنه: اختيار الكاتب،
    ما من شأنه أن يخرج بالعبارة، من حالة الحياد اللغوي، إلى خطاب متميز بنفسه. ويعرفه (بييرغيرو): بأنه مظهر القول،
    الناجم عن اختيار وسائل التعبير، التي تحددها طبيعة الشخص المتكلم، أو الكاتب، ومقاصده"
    هنا تميز الأسلوب بالمزاوجة بين السرد العادي بصيغة الراوي وبين المونولوج الداخلي وبين صيغة المخاطب
    ميزته لغةٌ سهلةٌ رائعة
    أسلوب دينا كان جميلاً ، استخدمت السرد الهادئ ، والاسلوب هو مثل المذيع الذي يقدم نشرة الأخبار ، يحاول أن يضع الخبر دون أن يتدخل فيه
    لكنه يضع لمساته الفنية ليقنعك بوجهة نظره دون أن تحس ، كما أن الأسلوب هو الكاشف عن فكر صاحبه، ونفسيته. خاصة لو كانت القصة بأسلوب الراوي
    من زاوية المتكلم ، أي الباث للخطاب اللغوي ،
    يقول (أفلاطون): كما تكون طبائع الشخص يكون أسلوبه. ويقول (بوفون): الأسلوب هو الإنسان نفسه.
    هنا نجد شخصية دينا الهادئة الحزينة تتملك القصة ، ونجد روحها الوادعة وتأثرها بالمحيطين ، نجدها متعانقة مع شخصية الأم ، حالة من التلبس
    تدل على القدرة العالية لدينا على تلبس النص ، كالممثل البارع الذي يلبس الدور ببراعة واقتدار

    دينا أديبة قديرة وواعدة وباعتقادي ينتظرها مستقبل مشرق

    كل الود

    أموتُ أقاومْ

  3. #3
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    الأخت دينا نبيل ،

    كنتُ هنا ، غادرتُ و العَبرة تخنقني .

    فاعذري صمتا يصرخ في داخلي .

    دمتِ و الكلمة الهادفة .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,787
    المواضيع : 392
    الردود : 23787
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    يعجز القلم أحيانا عن الرد فالنص بما يحوي من فكرة ولغة مدهشة وسردية رائعة وخاتمة صاعقة أذهلتني بقدر ماأوجعت
    تفوق حروف اللغة وصفا
    الرائعة دينا ...
    مبدعة أنت
    خالص التحايا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    مقدرة على السّرد والحبك وبأسلوب مدهش
    تمسكين بحبال الحبكة حتّى النّهاية
    رائع ما قرأت وأكثر
    وشكرا للأخ أحمد على القراءة والتّحليل، وحبّذا لو تتنشرها في قسم النّقد
    بوركتما
    تقديري وتحيّتي

  6. #6
    الصورة الرمزية خالد الجريوي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 1,330
    المواضيع : 83
    الردود : 1330
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    بقلم رائع
    وفكر نقي هادف
    كان النص محملا بكل الجمال

    دمتِ أخيتي والإبداع
    تقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية دينا نبيل أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : مصر
    المشاركات : 117
    المواضيع : 19
    الردود : 117
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    اقتباس كامل القراءة
    أستاذي القدير أحمد عيسى ..

    ما أقول على هذه القراءة النقدية الرائعة والتي زادت نصي جمالا وبهاء ؟! .. لقد فتحت لي الكثير من النقاط ولفت نظري إلى عدة مواطن به ..

    قراءة متميزة سيدي .. أشكر لك تفاعلك الرائع مع ما كتبت ..

    ولا حرمت توجيهك أستاذي الفاضل ..

    تحياتي

  8. #8
    الصورة الرمزية فايدة حسن أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 115
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    تناغم المعاني مع الوجع بطريقة سرد مميزة جعلتني اتفاعل مع القصة حد البكاء
    حمانا الله وحماكم من الشرائط الحمراء

  9. #9
    الصورة الرمزية دينا نبيل أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : مصر
    المشاركات : 117
    المواضيع : 19
    الردود : 117
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة
    الأخت دينا نبيل ،

    كنتُ هنا ، غادرتُ و العَبرة تخنقني .

    فاعذري صمتا يصرخ في داخلي .

    دمتِ و الكلمة الهادفة .
    أ / نادية بوغرارة ..

    تقديري لمرورك الراقي سيدتي .. وأعتذر إن سببت لك ألما بما كتبت .. ولكن هكذا دوما الحقيقة والواقع المؤلم !

    تحياتي

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    دخول موفق بتصوير إبداعي، وقدرة على رسم الجو النفسي للنص، بكفاءة مكنت كاتبتنا من الامساك بالقاريء، لينتقل معها مشدودا ومتابعا نحو سردية مشوقة وواثقة، وحبكة قوية مترابطة، خيوطها متصلة، وفكرتها منسوجة برعاية واقتدار

    متمكنة لغتك وقوية مفردتك ورائع تمكنك من أدواتك

    شكرا لما قرأنا هنا من إبداع قصي مميز

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أنا طالع الشجرة !! / دينا نبيل
    بواسطة دينا نبيل في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-11-2022, 07:41 AM
  2. اسير داخل حذائي / دينا نبيل
    بواسطة دينا نبيل في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-10-2022, 11:39 AM
  3. قراءة في قصة "شريطة حمراء" للقاصة دينا نبيل
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-02-2012, 08:32 PM