قصة عصفور............محمد محضار

قصة عصفور

ذات صباح
غرد عصفور
وأنشد تراتيله
لم ينتبه اليه أحد
ظل يلتفت
يمنة ويسارا
ينفش ريشه
يحرك رأسه
يداعب أوراق
الشجربمنقاره
الأحمر....
مر به هدهد
سأله:مابك أيها
الصغير...
تتأوه..تتألم ..
صاح العصفور:
أنا بلا وليف...
هجرني الصحب
وصارت تراتيلي
نشازا...
قال الهدهد:
لا ضير عليك
أيها العصفور...
فتلك سنة الحياة
ومغني الحي...
دائما لا يطرب
حلقْ في الفضاء
الرحب...
وغير الأيك
علك تستريح
وتريح...
سمع العصفور النصيحة
وحلق في رحاب السماء
الفسيحة...
يبحث عن مرج
جديد......
ظل العصفور يحلم
وهو يحلق...
بفرح وليد...
وشمس تشرق
بأشعة من ذهب
ظل يمني النفس..
وهو يكابد...
تيار الهواء
الشديد...
بأن تلوح له
بين الحين والحين
حقول ومروج
.وبساتين من أمل...
.....................
.طوى العصفور حزنه
بين جناحيه...
ومضى يرتل بصوت
هامس
نشيد تسرية...
وهو يستكين الى
فنن شجرة حانية
مر به سرب قطا
وحيته عنادل راحلة
دعته الى رحلة
حب في ربوع
المشاعر
فكرلحظة
وتردد ...
ثم حلق...يبحث
عن دفء
في ربوع المشاعر
الموعودة...

هي رحلة متجددة في بحث عن لحظات الفرح ،

أحيانا تكون بحجم المغامرة ، لكن هناك ما يستحق ..

الأديب محمد محضار

شكرا لك .

شكرا لك أخي محمد أبدعتَ كالعادة لله درّك
دمت ودام هطولك المستمر
تحيتي

هي رحلة متجددة في بحث عن لحظات الفرح ،

أحيانا تكون بحجم المغامرة ، لكن هناك ما يستحق ..

الأديب محمد محضار

شكرا لك .

شكرا لك أستاذتي الراقية على مرورك الطيب وترحيبك المتجدد

الاستاذ محمد محضار
ثم حلق...يبحث
عن دفء
في ربوع المشاعر
الموعودة...

ليتنا نمتلك اجنخة عصفور لنحلق في عالم دفئ المشاعر تلك التي تجمدت لفرط ما انتهكت

نثرية رقيقة تعكس رقة ونقاء سريرة
دمت بود

فكرلحظة وتردد ثم حلق يبحث عن دفء في ربوع المشاعر الموعودة...

هذا يختصر البدايات الجديدة والأمل الذي يعيدنا دائما للحياة
نثرية جميلة مضمخة الحرف بالحلم والأمل

تحاياي

فكرلحظة
وتردد ...
ثم حلق...يبحث
عن دفء
في ربوع المشاعر
الموعودة...

تحليق سيجد فيه ضالّته، ويحقّق أمنيّته
دعوة للتّحليق في سماء البحث عمّا تتوق له النّفس وتبغيه
بوركت
تقديري وتحيّتي

نثر بديع ومشاعر عالية كما عودتنا أخي الكاتب محمد محضار

شكرا لك

بوركت

طارت به الأحلام بأجنحة الامل
وكانت البداية اعلان عن النهاية
نثرية بالوان قزح وصوت العندليب و رائحة الياسمين
طرت مع ذلك العصفور لجمال الحرف
دمت بخير
مودتي وتقديري

نثر جميل, ومشاعر رقيقة
شكرا لك أخي الأديب محمد
دمت بخير