هنالك عدة مفارقات في النص " بمعروف" :
المفارقة الأولى جاءت في تبديل الأسماء من الأعجمية إلى العربية.
المفارقة الثانية كانت في الأديان ،و هذه شملت تعدد الزوجات في ديننا الحنيف و الرّحمة في تبيان حق الزوجة في "الطلاق"أولا على عكس الأديان الآخرى و ثانيا على حق الزوج في الاحتفاظ بالزوجة الأولى مع تعدد أزواجه.
المفارقة الثالثة جاءت في الأضداد المثالية و الواقعية ، حيث بيّن الكاتب"دكتور سمير" جمال العلاقة "المثالية" من جوانب عدة مع القليل من "الخيال" حيث أنها بعيدة جدا عن أن تكون قريبة من المجتمع الآخر " المسيحية " فالطلاق و تعدد الزوجات ممنوع في الديانة، لأن الكاتب لم يحدد أي الطوائف المقصودة من تلك الديانة و عليه فإن التعميم هنا أصح و لا يحق لهم الطلاق فقط من الممكن الحصول على وثيقة "هجر" أو شبه طلاق من خلاله يتم وصم المرأة ب "زانية " و الرجل ب " زاني " و عليه فإن المثالية التي أراد الكاتب أن ينقلها إلينا سقطت هنا في هذه النقطة. فلا يمكن لعقل أن يعقل أن تقبل امرأة أن توصم ب"زانية" أو رجل حتى.
المفارقة الرابعة أن القصة الأولى بدأت بــ مريم ، و الثانية بدأت بــ يوسف.
و المفارقة الخامسة جاء على ذكر الوالدين في التعرض إلى استقلالية القرار الشخصي لدينا في الديانة الإسلامية او لدى المجتمع الإسلامي.
لو كان غير الدكتور سمير لسارعت في اطلاق الأحكام على النص و ربما لكنت أتهم الكاتب محاولته لتشويه الصورة الاجتماعية للمسلمين وتجميل المجتمع الآخر،
و لكن لأن الكاتب الدكتور سمير و الذي أكن له الاحترام و اؤمن بأن من وراء النص رسالة لم أقبض على كلها بعد فقد توقفت كثيرا قبل الرد .
و ربما أعود إليها .
دكتور سمير أرجو ألا يغضبك مروري الصريح
تحايا