ذكريـــاتي تقيدنـــــــــي .. !!

بيديَّ الاثنتين
أغمضتُ عيني
حاولتُ أن أنسى الماضي
و حلمتُ بطموح ..
يُدثرني
حلمٌ لحاضرٍ دون ماض
دونَ ذكرى
دُون جُذور
دُون كِلام
إنهُ حلم صبياني
يفيضُ طفولة
يرفلُ براءة
حلمُ .. مَنْ بالأصابع
يقبضُ الماء
ذكرياتي..
تسجنني ..تقيدني
ذكرياتي ..
تحرقُني ..تعذبُني
تنقبضُ لها أساريري
و تنبسطُ ...
فأغمضُ عيني
بيديَّ الاثنتين
و أحلم ..
أحلمُ بعالم أخضر
في الظلام
أرى شرارةَ اللهب
في الغموض
أرى ومضة تدمرُ السواد
في السواد
أرى نورا يصححُ النور
وأحلم..
بعزف على وتر القلوب
والخصلَ الكستنائيةَ
أحلمُ بمَن يداعبها
أحلم..
بمَن يلملمُ الجراح
أحلم أن أحلق
في السماء بلا جناح
و أغمضُ عيني
بيدي الاثنتين
لأحلم
فإذا هي الحقيقةُ تصرخ
تناديـــك
ستظل دوما مرجعي
سيظل فكري يرى بعينيك
ما فوق التراب
و ما هو مختبَأ
ستظل ضوء خفيا
تشع به سحاباتي
ستظل روحك تأوي هذياني ..
حمقي و حرفي .......

أحلام المغربي

إنه حلم صبياني
يفيض طفولة
يرفل براءة
حلمُ .. مَنْ بالأصابع
يقبضُ الماء
ذكرياتي..
تسجنني ..تقيدني
ذكرياتي ..
تحرقني ..تعذبني
تنقبض لها أساريري
ويا لها من أحلام ما أجملها ، وما أحلاها ، وأزعم أنّها لو تحقّقت لما قرأنا مثل هذا الإبداع ، وهذه الكلمات التي تجري في أعماق قارئها كأنّها الماء الزّلال في حنجرة ظمآن ...
ألم يقل الشّاعر :
منعتُ شيئا وأكثرت الولوع به ... وأحب شيء إلى الإنسان ما منعا
وصدقاً أقولُ أن الماضي هذا الذي نحاول نسيانه بكل جهدنا ، فسيأتي اليوم الذي سنبكي على أطلاله حتماً ، ألم يقل الآخر :
ربّ يوم بكيت منه فلما صرتُ في غيره بكيت عليه

الأديبة المتألقة في سماء الأدب والإبداع أحلام المغربي لا أخرج من كلماتك إلا منتشياً ، سعيدا ، وأنا رجل حُبب إليّ الكلم الطّيب والكلمة السامية ، والعبارة المعبرة ، مذ كنت حدثاً ، فمن الآن أستأذنك لأضعك في المفضلة ، لتكوني من بين أجمل الأقلام التي أقرأ لها على الشبكة ...
دمت ودام الهطول المرتقب
تحياتي لك والمودة

الاستاذة احلام المغربي

بيديَّ الاثنتين
أغمضتُ عيني

لا يحرج العين شحيح الضوء فبعض الصورة العالقة وهج يسطع فيها لترى بالعتمة اكثر وما الحلم بعضنا الذي يسكن الروح لا يبتر الا اذا فارقنا الحياة

نص رائع
سلمت يداك

نص رائع حالم انسيابي شائق ومؤثر
أحييك أختنا المبدعة أحلام ومودتي كما يليق وتقديري

بل هو حلم إنساني سام يليق بهذه الروح الجميلة

أحسنت القول أديبتنا فانهمرا حروفك جمالا وألقا
ونعود لذات السؤال:
مالذي سيضير هذا النص البديع لو أنه كتب مرسلا بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم؟

أهلا بك أديبتنا في واحتك

تحيتي

الرقيقة الأديبه أحلام،‏
تعلمين إعجابي الكبير بقلمك..كثافة وزخم مشاعرك..وهطولك الغيداق السلس والقريب إلى النفس..‏
في نصك السامق "تراتيل الزمن"..كانت نثريه جذابه جدا وخطفت الأنفاس..وكذلك طبعا "وما زالت رائحتها في قمصاني"..ولكن في باقي نصوصك ظلمت الصور الشعرية الجميله بعرضها على شكل شعر نثري..فمن يقرأ شعر نثري ينتظر أن يلتقط وزن ما غاب عن هذه النصوص. لو نثرتيها لوقفت هذه النصوص في صالحك وظهر ما أخفاه التنسيق من جمال التراكيب الصورية..
لحرفك حضور وجمال لا يخفى..
دمت أديبه ‏‎

إنه حلم صبياني
يفيض طفولة
يرفل براءة
حلمُ .. مَنْ بالأصابع
يقبضُ الماء
ذكرياتي..
تسجنني ..تقيدني
ذكرياتي ..
تحرقني ..تعذبني
تنقبض لها أساريري
ويا لها من أحلام ما أجملها ، وما أحلاها ، وأزعم أنّها لو تحقّقت لما قرأنا مثل هذا الإبداع ، وهذه الكلمات التي تجري في أعماق قارئها كأنّها الماء الزّلال في حنجرة ظمآن ...
ألم يقل الشّاعر :
منعتُ شيئا وأكثرت الولوع به ... وأحب شيء إلى الإنسان ما منعا
وصدقاً أقولُ أن الماضي هذا الذي نحاول نسيانه بكل جهدنا ، فسيأتي اليوم الذي سنبكي على أطلاله حتماً ، ألم يقل الآخر :
ربّ يوم بكيت منه فلما صرتُ في غيره بكيت عليه

الأديبة المتألقة في سماء الأدب والإبداع أحلام المغربي لا أخرج من كلماتك إلا منتشياً ، سعيدا ، وأنا رجل حُبب إليّ الكلم الطّيب والكلمة السامية ، والعبارة المعبرة ، مذ كنت حدثاً ، فمن الآن أستأذنك لأضعك في المفضلة ، لتكوني من بين أجمل الأقلام التي أقرأ لها على الشبكة ...
دمت ودام الهطول المرتقب
تحياتي لك والمودة

كم هو جميل أن تقرأ نفسك في ردود المتلقي ..أن تحقق معية الوجود و التواصل من خلال تفكيكه لشفرات النص
أجل .. هو ذاك الحلم الغامض في عناق مع الماضي و تطلع إلى المستقبل..و نلك هي طبيعة الحياة بين الألم ..الحب .. الحزن .. والحلم
و تلك فطرتنا نقاوم تلاطم أمواجها لآخر رمق ..
محظوظة أنا برد ربيع الواحة ..خجولة أنا من إطراء أديب تلين له الحروف طيعة
وخربشاتي تنتشي بتعليقها على ستار مفضلتك الذهبي
فلك أخي الكريم باقات شكري و امتناني
مع تحياتي و مودتي الأخوية
أحلام المغربي

الاستاذة احلام المغربي



لا يحرج العين شحيح الضوء فبعض الصورة العالقة وهج يسطع فيها لترى بالعتمة اكثر وما الحلم بعضنا الذي يسكن الروح لا يبتر الا اذا فارقنا الحياة

نص رائع
سلمت يداك

الراقية /أماني عواد
بسنا حرفك سعدت و برفيف عطر مرورك العبق المنحوت ببديع الحرف و عمق القراءة انتشيت
فلك باقة شكري مع تحياتي .. تقديري و سلامي
أحلام المغربي

نص رائع حالم انسيابي شائق ومؤثر
أحييك أختنا المبدعة أحلام ومودتي كما يليق وتقديري

المبدع الراقي والأديب العارف /وليد عارف الرشيد
بمرورك الوفي يزداد الشوق لنحث الكلمة
وتشتاق الحروف للتلاقي..
فلك الشكر على هذا التواصل المحفز
وابق بالجوار .. فمنكم ننهل الرقة .. و بكم يكتمل الإبداع
تحيات ..تقديري و سلامي
أحلام المغربي

أيتها الأحلام الرقيقة
كلمات غاية في الروعة
دمت متألقة
تحية وتقدير لنصك البهي