رَعْنَاء
أضَفْتُها لتفاصِيل البَارحَة
دونَ أنْ أحلمَ بِمِرْآةٍ تعْكِسُني
في جوفِ الزّمانِ
مسلوبة الرد...
أنتظِرُ منديلاً للرّحيلِ
وقلمًا أدَوّنُ به تاريخَ رعونتي
قبل أن تتمرد
رَغبتي على كفنِ السّكون
و تقتفي
أثر كلماتٍ راحلاتٍ على الجسد
بحثًا عن بصمةٍ وغصّة
وذبولٍ
يَجلدُ في الصّمْتِ تفاصِيلَ الرّؤَى
ويلسَع شبهَ فرحٍ ضَاقَ بطَعْنتِه
رعْناء..
لايزالُ صداهَا يرن في فضاءٍ رحبٍ
أفتَقِدُ فيهِ لجدرانٍ أخطّ عليهَا آلامي
بعد أن أصبحتُ عاجزةً عن البقاءِ قيْدَ حِكْمَة
ظَنَنْتُ أنّي كُنْتُ يومًا أملكُهَا!