اللوحة الثانية
[/QUOTE]
طفل يحلم ..
يرضع ثدي أمه ..
و يحلم
لكنه يكتشف فجأة
أن الحلمة رصاصة
..
منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
اللوحة الثانية
[/QUOTE]
طفل يحلم ..
يرضع ثدي أمه ..
و يحلم
لكنه يكتشف فجأة
أن الحلمة رصاصة
..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
أغرقتني في بحر من الدهشة يادكتورأحمد
تكثيف يحتاج لقراءة مركزة
طفل عرش العطش على جدران حلمه
بعد أن غرس آماله في صدرالحنان
وزرع فيها مسافات الأمان
تمكنت الصدمة منه وأيقن أن الحليب سيكون دما
تقديري
ويحهم ما فعلوا بحلم الطفولة وقل ما فعلوا بالطفولة ذاتها ؟؟؟
الحبيب الدكتور أحمد متابعون لبديع ما تنثر
محبتي
الاستاذ احمد رامي
لوحة الوجع ، لوحة اغتيال الطفولة اغتيال البنائين لمستقبل طالما كنا ننشده ، مفارقات عجيبة ، صدر وطلقة.
ابداع رائع
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
أستاذتي القديرة
يعجبني جدا مثل هذا المرور , ويدغدغ أحاسيسي مثل هذه التواقيع ,
لأنها تعني لي أنني أثرت بالقارئ حَدا استطاع من خلاله أن يرى رؤية أخرى لنصي ,
و ذلك بتعديل فيه .
لو قلت ( طفل يرضع ويحلم ) لوصل القارئ صورة ذهنية واحدة مباشَرَة , يقوم بها الطفل بالرضاعة والحلم معا ؛
أما لو قلت ( طفل يحلم ) ( يرضع ويحلم ) لوصلت القارئ صورتان تنمان عن فعلين مستقلين متناوبين ,
ولتأكدت في الذهن عملية الحلم أكثر و أخذت منحى أبعد بتكرارها , الذي يعني التأكيد عليها .
و لا أريد أن أشرح اللوحة أكثر حتى لا تفقد حيويتها وتجددها في أذهان القراء .
محبتي و عظيم شكر .
وقارئ يقرأطفل يحلم ..
يرضع ثدي أمه ..
و يحلم
لكنه يكتشف فجأة
أن الحلمة رصاصة
يرتشف رحيق الكلمات
ويقرأ
لكنّه يكتشف فجأة
أنّ الكلمات دموع تحرقه!
إذا اغتيلت أحلام الطّفولة، فإنّ كفن الشّباب قد جهّز!
رائع ما قرأت أستاذنا رغم الألم
بوركت
تقديري وتحيّتي
سأغير مسار القراءة وأغير مسار الرصاصة بزاوية مئة وثمانين درجة
فيكون الحلم ثورة قادمة مع كل طفل وليد
حرف يجيد استفزاز قارئه
دمت وإبداعك شاعرنا الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...