معلمتي

معـلـّمـتـي

ســـلامــاً يـســـتـجـــدُّ بــه ِ الـلــقـــاءُ
مـعــلـِّـمــتـي ألـمْ يَـحـِن ِ الـوفــاءُ

نــطــلُّ على سَـــنـَــا الآمـــال ِ حـتـى
رأيـنـا حــولـَك ِ الـدنـيــا تـُـضــاءُ

أنــرت ِ الأفــقَ مِـنْ حــولــي بـوجــهٍ
بـهـيٍّ فــيـه ِ يـكـتـمــلُ الــبـهــاءُ

إذا كـانَ الــضـــيـــاءُ لـــهُ عـــيـــون ٌ
فـأنـت ِ الــنـورُ فـيهـا والــســنـاءُ

ومــا الأزهــــارُ إلاّ طــيــفُ حــســن ٍ
على خـدّيــك ِ يــسـقـيـه ِ الـرخـاءُ

مـعــلـِّــمـــتــي إذا الأحــلامُ خــانـــتْ
فـمـا لـي فـي خـيـانــتـِهــا قــضـاءُ

أجـيـبـيـني ولـو بـالـصـمــت ِ قــولـي
أمـا يـلــقــى صـدى هــذا الــنــداءُ..؟

يـلــفُّ بـريــقَ عــيـنـيـك ِ اشــتــيــاقٌ
يـضـيـقُ بـسـتـره ِ فـيـك ِ الـحـيـاءُ

وألـمـسُ فـي أصـابـعـِـك ِ ارتـعــاشــاً
يـُصـاحـبـُهُ بـمـبـســمِـك ِ ارتـخــاءُ

فـلا تخـفـي الـهـوى خـوفَ افـتـضاح ٍ
فـمـا سَـتـَرَ الـهـوى يـومـاً خـَـفـَـاءُ

وجــودي بـالــوصــال ِ ولا تــضــنـّي
فـإنَّ الـحــبَّ جــوهــرُهُ الـعــطــاءُ

مــددتُ يــدي وفـي قــلــبــي رجـــاءٌ
فـمـا لـك لا يـُـقــرِّبـُـك ِ الــرجـــاءُ..؟

وفي عـسـر ِ انـتـظـاري رحـتُ أدعـو
عـســى ألاّ يـُكــذبـَـنــي الــدعـــاءُ

فـلا تـدعـي الـهـواجــسَ كـالـمــرايــا
يـراقـصُ حـزنـَـنـَـا فــيـهـا جــفــاءُ

إذا تــــنــــأى بـــك ِ الأيــــامُ عـــنـّـي
فـلـلــذكـــرى بــوجــدانــي بـــقـــاءُ

سعيدة بأن كان لي شرف قص شريط هذه الجميلة
بروعة حرفها وترف حسها وبهاء معانيها

غزلية لا أرق ولا أمتع

والقصيدة للتثبيت احتفاء

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

**(( بقلبكَ يحتفي أبـــداً وفـــاءُ .. لتروينا ، وينهمر العطـــاءُ إليك محمّــدٌ ترد القوافي .. معــانيــها تــولاهـــا الإبــــاءُ ... رفع اللهُ شــأنك ، وأعزّ قدرك ، وبوركت من شاعر تتوق إليه المفردات ، لينسجها عِـقداً على جــيد الجمال ، مرحبا بك أستاذ محمد ، شرّفت ونوّرت ))**

رائعة بكل ما فيها من سلاسة ورقة وتصوير بديع وجرس مطرب
مغناة رائقة لشاعرٍ مبدعٍ جميل
محبتي وإعجابي وتقديري

نــطــلُّ على سَـــنـَــا الآمـــال ِ حـتـى
رأيـنـا حــولـَك ِ الـدنـيــا تـُـضــاءُ
ما ابهى هذا البيت ! كأني أرى تلك العيون الغضة والرؤوس الصغيرة متحلقة حول النور الساطع و القبس المنير يستشفون منه الغد المشرق و الأمل الواعد.
أنــرت ِ الأفــقَ مِـنْ حــولــي بـوجــهٍ
بـهـيٍّ فــيـه ِ يـكـتـمــلُ الــبـهــاءُ
هنا تتحقق الآمال العظيمة لذلك الضياء و تُصدق الأيام نبوءتها في من كانوا براعم.
شكراً جزيلاً على هذا الوفاء . تحياتي.

قصيدة رشيقة ..
حاولت جاهدا ان اجد فيها حشوا فلم استطع
وهذا يعني ان شاعريتك بكامل عنفوانها...
دم متالقا

غزليّة جميلة ومشاعر مخلصة حتّى في الهجر والذّكرى
بوركت
تقديري وتحيّتي

نثرتَ علينا احاسيس قيدتنا بطوق الكاردينيا عطرا
ومنحتنا من سلاف الذكريات كأساً
وحلّقتْ بنا على اجنحة الامنيات الصغيرة
فلم يحد حجمها بين الروح والفكر حقيقة

كم طاب لي ان اتذوق من رحيق غزلك هذا ماشاءت الابيات من صور
فخرجت وقد حملت معي رهيف مشاعر

شكرا على هذا الألق

دمتَ مغردا اخي الحبيب

تحاياي والمودة

صديقي الشاعر المبدع
محمد نصيف
كم أنا مشتاق لسماع هذا البوح من فيك
أتمنى لك طيب الاقامة أينما حللت
بل في حلك وترحالك
وتقبل ودي

لم أستطع أن أقتبس شيئا منها
فقد غرقتُ في روح هذه الأحرف الشفيفة
تصاوير جميلة جدا
وخيال خصب سلس يلجُ القلب دون إذن
أبياتٌ حسان وقافية راائعة فمع مدِّ الألف يمتدُّ الشوق

شكرا جزيلا لك