أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

الموضوع: أخاديد مرآة

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي أخاديد مرآة

    أخاديد مرآة


    أمسكت زهرة بمرآتها الصّغيرة ووضعتها قبالة وجهها، انتفضت يدها وكادت تسقطها، إلّا أنّها اجبرت أعصاب يدها على تثبيتها؛ لأنّها أجرأ من أن تخشى رؤية الأودية والأخاديد التي حفرتها السّنون المطويّات على سهول وجهها.
    بثّت إشعاعا بصريّا قويّا لترى بوضوح تلك الأودية التي فاجأها سحقها. فهي قد أهملت النّظر إلى مرآتها منذ مدّة طويلة. دهشت بعيد النّظر إليها مليّا؛ لأنّ زجاج مرآتها يتموّج لتصبح عدّة مرايا، وأحسّت كأنّها تقف في غرفة للمرايا.
    فركت عينيها بيدها الثّانية، حيث اعتقدت أنّ ضعف بصرها بنى غشاوة على سوادهما، وشوّش رؤية الأشياء على علّاتها.
    وعبثا كان ذلك...
    اتخذت وضعيّة الجلوس وأسندت مرآتها أمامها، والشّوق يغلبها لمخاطبتها بعد هجرها الطّويل. راودها شعور أنّ المرآة تبادلها مشاعر الحنين والتّوق إليها؛ لذلك ترى لها أطيافا وتكرارا غير محدود...
    لن أخفي عليك يا مرأتي توقي إليك، أعرف أنّك تقصدين جذبي للنظر إلى الأخاديد التي أريتني إيّاها بأطوال وأعماق متنوّعة؛ لتجبريني على الجلوس والغوص داخلها بمعيّتك.
    حسنا. لن أبخل عليك.
    أمّا هذا الأخدود الطّويل العميق، فهو أخدود طفولة اليتم التي حفرت مخالبُها وجهي، وأنبتت أشواكا في دروب حياتنا- أنا وأخي- تخز أجسامنا كلمّا عبرنا. كان ذلك بعد أن زُوّجت أمّي من رجل آخر؛ خوفا على جمالها وشبابها من أطماع الذّئاب بعد وفاة أبي.
    وكنّا قويين رغم ما ترينه محفورا في وجهي...
    كان يوما من أيّام الخريف عندما أيقظني طائر الدّوري الذي أطلّ من شباّك بيتنا ليبحث عن طعامه، فطمعت في إمساكه كي يؤنس وحدتي ووحدة أخي، الذي لا يحبّ اللّعب وأولاد الحارة؛ خوفا من سماع كلمة (المسكين) التي يتقاذفونها فيما بينهم لدى رؤيته.
    لا نريد الشّعور بأنّنا مساكين، وسوف نغرّد نحن والعصفور.
    تربّصتُ له ووضعت الحبوب على حافّة الشباك، فأبى ضيافتنا ومشاركتنا. فالحرّيّة ترفض أن تكبّل ذاتها.
    لم نيأس، ودبّرنا حيلة أخرى فوقع في الفخّ، وخسر حرّيّّته، وفزنا بمتعتنا بصحبته! لقد كان لنا ملجأ ومستراحا نبثّه ما نعاني.
    إلّا أنّ هناءنا لم يدم طويلا... ففي ذات الخريف أفاقت العائلة باكرا، والهواء الجافّ يربكها في اتخاذ قرار الذّهاب إلى الحقل... وفي النّهاية قرّر كبير العائلة - ولا بدّ من الانصياع له - أنّ الجميع سيعملون وكذلك الأولاد ، فاليوم عطلة.
    لا أذكر كم كانت سعادتي حينها لأنّي سأجلس تحت إحدى الزّيتونات، وأستعيد ذكرى أبي الذي اتخذتُ من حضنه مفرشا؛ ليحكي لي حكاية أغفو على ترانيم كلماتها. ولا تغيب عن بالي سيول الدّموع التي انهمرت من عيني أخي معلنا رفضه مرافقتنا. فلا ذكريات لديه ينبش تربتها ويستخرجها مثلما فعلتُ. لكنّه أُجبر على الذّهاب ، ورضخ لأوامر كبار العائلة.
    هرولنا صوب الحقل الذي بات يعني لي منذ ذلك اليوم كما كهوف "ابن لادن" بالنسبة للأمريكيين، وكما القفص لعصفور الدّوري.
    بكى أخي مذ وطأت قدماه المكان، وبدأت موجات عويله تلاطم الحقل وترابه، وما كان منه سوى أن يركض بحثا عن مكان يختبئ فيه ومشاعره حتّى موعد العودة مساء .
    سياج الحقل شجيرة صّبار. بحث في حواشيها وداخلها عن مخبأ، فرأى تجويفا. دخله واتّخذه مجلسا مهدّدا من يحاول الاقتراب لإخراجه بقذفه بلوح من الصّبار.
    ابتعدت عنه وقطرات دموعه موادّ كاوية تحرقني. فهو أخي الذي لم يتجاوز عمره الخمس سنوات. ألتقط حبّات الزّيتون وعيناي لا تفارقانه. خفت عليه من شوك الصّبار الذي سيزيد شوك اليتم وخزا…
    داهمت مخيلتي صورة انهيار كلّ الألواح، فيُدفَن تحتها…
    الدّم يسيح منه مبلّلا ما حوله … آهاته تشقق الأرض… مخارز الألواح تجعل جلده مُنخُلا… ذئاب الجبل تشتمّ رائحة الدّم فتنزل لتسرق فريستها.
    هول المشهد يردّ لي صحوتي، فأبدأ بإصدار دويّ صارخ ردّد الجبل صداه... ودخلت لأنتشله غير مدركة العواقب التي تركت هذه النّدبة المحفورة في وجهي، وركضت وإيّاه لأطلق سراح الدّوري وأخلّصه من أشواك قفصه، موقنة أنّ اغتصاب الحرّيّة لا يوازيه اغتصاب.
    أمّا أنت أيّها الأخدود الثاني، فإنّك تطوي بين تعاريجك محطّة من محطات شبابي.
    كان اهتمامي في" دوّار" الشّباب هو نقطة المركز التي تُضيّق محيط هذا الدّوّار وتوسعه. فنحن ننطلق منه طامعين بتجاوز محيط دائرته لدخول حلقات أخرى؛ لنرقص على دقّات وأنغام رقصات الحياة طربين .. لكن، أحيانا تتعثّر أقدامنا بحصوات تحاول الإعاقة.
    اخترت مهنة التّمريض.. فالنّصوص الأدبيّة التي تعلمناها صغارا طبعت وشمها على فكري حين صوّرت الممرّضة ملاكا للرّحمة، يحنو على جراحنا فتلتئم.
    نجحت وعملت في أحد المشافي. وشاءت الأقدار أنّني لم أكن بالنّسبة لأحد الأطبّاء السّاعد اليمنى؛ بل الهواء الذي تنفّسه كما قال لي ذات مرة، عندما نصحته بأخذ قسط من الرّاحة، حين كان مرهقا، وزفير أنفاسه يتطاير ممزوجا برائحة الأدوية وأنين المرضى.
    يومها شعرت أنّ الدّم الذي في عروقي قد غُيّرت مكوّناته ، لأنّ تلك الكلمات امتزجت به مسبّبة سرعة التّدفق وتضخم الشّرايين، التي تغذّت بدم مجبول بأوكسجين البؤس والمعاناة...
    خشيت التّغيير المفاجئ. فلربّما يسبّب جلطة مشاعريّة روحيّة .لكنّ "إسبرين" كلماته منع التّجلّط وأماع الدّم ...
    غمرني شعور أنّ جلباب السّعادة وسّع من أردانه ، وأطال ذيله ليلفّني إغداقا، وشكرت الله الذي زرع في أحشائي نواة جديدة، بدأت تبرعم بعد طول شقاء.
    ازدادت لقاءاتي بالطّبيب، وصارت دفقات الحبّ تندلق عليّ، مغرقة كلّ كياني ووجدتني داخل سجن حبّه وعشقه دون البوح له بذلك ؛ مع أنّي تواعدت وأنايَ ألّا أَسجن أو أُُسجن بعد إطلاق سراح الدّوري، ورفع لواء الحريةّ!
    كانت كلماته تزيد من تقييد حواسّي بسلاسلها النّاعمة ،كلّما زادت لقاءاته.
    كان لقاءا مميّزا يوم أبلغني أنّ شوك أشواقه الذي يخز كلّ كيانه، يطير ويحطّ إبرا على عواطفه وقلبه؛ مسببا التورّم، فيسرع الخطى لمداواته بالمضادّ الحيويّ بلقائي به حيث يفجّر دمّل شوقه، ويسيحه حنينا وشوقا...
    تذكّري هذا جيدا يا حبيبتي واعذريني... وأنا على يقين أنّك ستسامحينني؛ لأنّني لن أتمكّن بعد الآن من بثّ لواعج عشقي ومداواة جروحي . إنّني مضطر أن أتزوج الفتاة التي خطبتها قبل معرفتي بك !!...
    أحسست حينذاك أنّ القيود الحريريّة التي قيدتني بها كلماته الجميلة، قد تحوّلت إلى سلاسل حديديّة برؤوس حادّة فتتت كياني أشلاء... ولكن، ساعدني في لمّ اشلائي - بعد حين - شعاري المختوم بختم الحرّيّة.
    وجَّهَت نظرها نحو الأخدود الثالث، الذي كوّنته ندبات كثيرة. أخذت نفسا عميقا واسترسلت في حديثها:
    أمّا أنت يا عمري الأكثر أهميّة، فقد تذوّقت فيك مرارة الصّبّار حتّى بتّ أستسيغها ...
    جلست تحت "برميل" تجفيف الشعر لأجهّز عروسا لعريس اتّفق أفراد عائلة أبي أنّه الأنسب من بين الشّباب الذين تقدّموا لطلب يدي. فسيّارته الجديدة لا أحد يملك مثلها، وجيبه لا يزال منتفخا بعد بناء بيته الفاخر. وبعد ترشيح نفسه ليكون زوج المستقبل فاز بأغلبيّة الأصوات إلّا صوتي الذي تأخرت في الإدلاء به، لأنّ مشاعري ومفاتيحها بقيت رهينة الطّبيب الذي غشّني وسرق عواطفي.
    بعد تفكير عميق، قررت استرداد المفتاح، واستعماله في فتح الباب الملائم: باب العقل وليس العاطفة. وقرّر العقل الموافقة على الزّواج لأنّي سأحظى بالغنى العاطفيّ كما الغنى المادّي المبسوط أمامي . وفاض فرح القلوب غامرا أصحابها لتحديد يوم الزّفاف...
    فجأة، تملّكني شعور بأتّي أجلس تحت برميل اخترقت حرارته خصلات شعري لتصل خلايا عقلي، وتحرّرها من عقال التفكير المنطقيّ ، ويشتدّ سعير أتّون مشاعر الخوف فيما أنا مقبلة عليه - رغم أنّ العقل هو الذي اتّخذ القرار- وخشيت أن يحيط البرميل الحارّ المحيط برأسي جسمي ، ويقذفني للمرّة الثاّلثة في عمق يصعب الخروج منه ...
    لا... نَحّوهُ عنّي، لن أبقى تحت سعير جهنم هذه ... صرخت فدُهش الحاضرون ولم أعر دهشتهم انتباها وخرجت لأزفّ عروسا.
    عشت فترة هناءة وسعادة، ولكن، ظلّت بقايا حرارة الأسى التي أحسست أنّها اخترقت دماغي يوم تزييني عروسا، تعشّش في داخلي، ليعاود فتيلها الاشتعال، ويحرق شرايين قلبي وبجمّر بؤبؤي عينيّ، حين تكلّل بؤسي بولادة طفل مطفأٌ نورُ عينيه، فأوقعني حزني داخل هوّة سحيقة، لينشلني منها بعد معاناة صعبة، لمعان كلمات ينبعث من قعرها، ويضيئها بنوره الوهّاج مصباح : "إنّ مع العسر يسرا".
    انتفضت زهرة لسماع صوت ابنها، وانتبهت أنّها أمسكت مرآتها مدّة لا بأس بها، في حين تناولتها لتضع على عجل مساحيق التّجميل للمحافظة على بشرتها من الجفاف ، فتراءت لها أخاديد تحدّت هذه المساحيق، وراحت تغوص بين ثناياها...
    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 25-10-2012 الساعة 11:20 AM

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    أستاذة كاملة
    اسعدك الله
    حديث المرايا هو الحديث الحقيقي بلا رتوشات
    وإن كانت المرآه متموجة, فإنها تعكس ما تراه
    ويجن أن يؤمن كل منا أنه لاشباب يدوم ..
    لابد من الدخول في أطوار الحياة بدرجاتها
    ويجب تقبل ذلك بكل سرور..

    دمت بكل تقدير

  3. #3
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    انسكاب لبوح موجع أحد أبطاله المرآة التي لا تداهن .الأستاذة الكبيرة كاملة بدارنه شكراً جزيلاً على هذا الوصف الدقيق واللغة السامقة. كل التحايا والتقدير.

  4. #4
    الصورة الرمزية عمر الحجار أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    الدولة : حيفا \ اجزم
    العمر : 53
    المشاركات : 767
    المواضيع : 37
    الردود : 767
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    المبدعة الاستاذة كاملة بدرانة


    قد اختلف مع الاستاذ محمد المقداد بعض الشيء

    فأنا لا اعتقد ان المرايا هي ما تعكس الحقيقة وليس الرؤية في المرآة الا رؤية زائفة ، وهذا ما دللت عليه انت بتموج الصورة كأنما هي في غرفة للمرايا، ان انعكاس الصورة او وهم الحقيقة في المرآة قد يكون مقعرا او محدبا ، يتطاول او يذهب عرضا
    الا مرآة واحدة هي ما تنقل الحقيقة الصادقة والشفافة ، مرآة الروح


    دمت مبدعة
    وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد

  5. #5
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 96
    المواضيع : 5
    الردود : 96
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    مع فكر استاذ عمر
    ولقصتك كل التحايا فاخذتنى لابحر بين السطور
    كل التحايا

  6. #6
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    ولولا أن سمعت صوت طفلها لحلقت بها الذكريات ظاهرة لها المزيد من الأخاديد ومع كل أخدود حكاية خلفتها ورسمت معالمها باقتدار
    كانت الحكايا رائعة حين وُضعت في بوتقة واحدة لنتلقفها من خلال رؤية البطلة لمرآتها لتخبرها ونحن معها بما خطه الزمن على ملامحها فانصهرت جميعها بانسجام متين الحبكة قوي اللغة فاره التصاوير
    أديبتنا الكبيرة أستاذة كاملة ...
    نص سامق يستحق العودة مرارا
    للتثبيت استحقاقا وتبجلا
    ولي عودة أكيدة إن شاء الله
    دام ألقك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    المبدعة القديرة الأستاذة كاملة :
    لا أخفيك أنني لا أحبذ القصص الطويلة نسبيًا .. لكني هنا وبكل صدق تمنيت أن تطول فتطول
    لن أخوض في قصص المرآة وحكايا الأخاديد الماتعة رغم الألم، ولكني سأضع توقيع إعجابي بهذه السردية الفاتنة الماتعة وهذه اللغة الرائعة التي حلقت بجودتها وابتعدت عن التعقيدات فأتت منسابة معبرة باقتدار وبحرفة خبيرة .. أجدت أختاه ووصلت إلى حيث ينبغي .
    مودتي وإعجابي وتقديري مبدعتنا كما يليق بهذا البهاء

  8. #8

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    أمّا هذا الأخدود الطّويل العميق، فهو أخدود طفولة اليتم التي حفرت مخالبُها وجهي، وأنبتت أشواكا في دروب حياتنا-

    السلام عليكم
    كان هذا حديث الأخدود الأول ,ثم تبعه أحاديث وأخاديد
    في النهاية حياة هذة المرأة مثل حياة معظم نساء الشرق أو كلهن ,وربما مثل حياة كل البشر
    مأساة خلف مأساة خلف مأساة
    قصة جميلة تشد القارىء حتى نهاية الحرف الأخير
    سردية سلسة بأسلوب رائق ,وأحداث مشوقة
    شكرا لك كاملة العزيزة
    ماسة
    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 20-09-2014 الساعة 04:48 PM

  10. #10
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    أخاديد امرأة كشفتها نظرة في مرآة ،

    وحكايات أثثت ذاكرة الأيام ، لكل واحدة منها علامة على خارطة مُحيّا زهرة.

    ليس سهلا أن تواجه امرأة أخاديد العمر ،وتسترجع الذكريات و تشعر

    بأن زهرة الحياة بدأت في الذبول .

    المبدعة كاملة بدارنة ،

    يروق لي دائما المكوث برحاب نصوصك العامرة بتأملاتك الراقية ، في الحياة وفي الناس .

    دمت متألقة .

    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. {صورتين في مرآة رمضــان}
    بواسطة ابراهيم محمود الخضور في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-05-2018, 11:45 PM
  2. الأدب مرآة
    بواسطة نبيل شبيب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-05-2007, 02:29 PM
  3. صورتين في مرآة رمــــضان
    بواسطة ابراهيم محمود الخضور في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-10-2006, 11:25 PM
  4. مرآة قلم
    بواسطة عبدالرحيم فرغلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 08-01-2006, 11:34 PM
  5. مرآة الليل
    بواسطة ياسمين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 24-08-2003, 01:22 PM