اعتذار ..

عذرا سوريا ..
وكم مرة سنعتذر ..
وكم مرة سيكون قبح اعتذاراتنا
مثله مثل سوءات صمتنا وسكوتنا وخزينا وعرينا وعارنا
أنا يا سوريا غزي ..
وكمثل الغزيين :
انتشلت بيديّ جثث الشهداء غرقى بدمائهم وأخرى متفحمة ,,
لكن لا أقوى على أن أشاهد جثث أطفالك الذين قتلهم الكيماوي
فإن شئت ألا تقبلي اعتذاري ..
فليشفع شِعري الذي دنا من جرحك
وليشفع لي أهلون فيك يشهدون بحبي لهم
ولك .. أيتها الثكلى وكل من حولك نائحات ,,

بوح عميق الأثر رغم لغته المباشرة

لا يمكننا أن نعبّر لها عن أسفنا مهما اعتذرنا فالكلام يضيع ويتشتّت أمام نقاط دماء أطفالهم الطّاهرة

بوركت حروفك مبدعنا

مودّتي

لسنا للأسف نملك سوى الإعتذار
إعتذار لكل طفل أصبح يتيما لا يجد أباه
إعتذار لكل طفل صار شليلا أو كسيحا أو مبتور الأعضاء وهو في مقتبل الحياة
إلى كل ام ثكلى فقدت وليدها وضاعت صرخاتها وسط الضجيج تصيح وامعتصماه
ولا معتصماه...... فياالأم الثكلي إنتظري واحتسبي, فإن المحنة دوما منطلق لولادة الإنتصار.
بوركت وحرفك ـ تقبل الله منا ومنك الأعتذار وهو أضعف الإيمان.

يد الغدر هي الأجدى بالاعتذار لكل دم اريق على ارضك يا سوريا الحبيبة
أما نحن فما لنا من حول ولا قوة إلا بأن نكبر بأن الله اكبر فوق كيد المعتدي
شهداء سوريا الغالية أحياء عند ربهم يرزقون
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيما يجري فوق اراضي العروبة جمعاء
فاصبري وصابري يا سوريا قدر الله وما شاء فعل..

كلماتك جددت الحزن القابع داخل نفسي على ما يجري على ارض البطولة والفداء

تقديري

لميس الامام

عذرا سوريا ..
وكم مرة سنعتذر ..
وكم مرة سيكون قبح اعتذاراتنا
مثله مثل سوءات صمتنا وسكوتنا وخزينا وعرينا وعارنا

السلام عليكم
كان مشهدا مريعا !
أية يد نجسة هي من فعلت ذلك ؟
يا له من عمل حقير نذل وطيء !
إرهاب وكفر ونذالة ,وانعدام النخوة والرجولة والأخلاق ,
حتى الحرب لها أخلاق ,
هكذا تعلمنا من الجاهلية والكفار .
من فعلها هو أحقر من أن يكون من الجاهلية والكفار والحيوان ,
لكن ,,من هو ؟
من يجزم ؟
الإعلام صار أحقر ,الأعلام يسير بالمال ,
والتجارة بالإنسان سادت البلاد .
أنا لله وأنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله ,
ماسة

أصبحنا لانقوى إلا على الاعتذار
نسأل الله أن يمكن المسلمين من الأعداء وذلك لن يكون إلا بعد سير على نهجه وسنة رسوله وفض النزاعات والخصومات بيننا حتى نكون أكثر التصاقا بروح واحدة وكجسد واحد
كل التقدير

شاعرنا وأديبنا ، كلنا يتألم حالك وحالنا .

سمعت بيتا للشعر مرّة أعجبني ولن أنساه ولا أعرف صاحبه يقول :

لا عذر يا من تطلبون المعذرة
بعضُ الذّنوبِ تَحَارُ فيها المغفرة

وذنبنا كمسلمين وعرب في فلسطين وسوريا ومصر والعراق و.. و..و..

عظيم

حمى الله سوريا وأهلها جميعا من أيّ سوء ... ورحم شهداءها...
بوركت
تقديري وتحيّتي

أيتها الثكلى وحولك النائحات
هو النداء المنصف للجريحة التي تئن بين أخوات لها ثكالى نائحات
والقاتل واحد يتربع أزلامه على الصدور بأيد تقطر دما ويؤدون أدوارهم بكل الاتجاهات بما يكرس وجوده

وإلى الله نشكو ضعف الحال وقلّة الحيلة

دمت مبدعنا وعظيم إخائك

تحاياي

ما أعظمك أخي
وما أروع مشاعرك التي باح بها النص

شكرا لك من كل طفل في سوريا وشاب وامرأه
ومن كل ياسمينة ونارنجة

بوركت