خلفَ أمواجِِ الذّكريات
وبين مدٍّ وجزرٍِ
يتململُ ماردكَ في قلبي
يهزّني..
يجتاحني..
يعيدُ سيلَ النّبضِ
من جديد
و يعطي جوازَ مرورٍ
إجباري.. لدمعاتٍ
جفّفت منابعها
قهرا..
يلحُّ عليَّ بك
أعدو إليك
فلا..
أجدك..
فأنت بطلُ الحكاية الوهميّة
ذات التّفاصيل
السّحريّة..
بك ابتدأت
ومعك انتهت
وطيفكَ
فيها..
كشعلةِ اللّهب
لقلبٍ ما استطاعَ
أن يلفظك
ولعقلٍ ..
ما استطاعَ
أن يقتلك
***************