على مشارفي
علمتني الأيام ..
كيف أبني قلاعي
بين حروف القصيدة
وأسوق إليك
عبر رياح المعاني
أهازيج فريدة ..
ياسيدي, أحار في مواسمك...؟ !
متى تُشدُّ الرحال إليك ؟
أأسير في مواكب الشوق الآن
أم أتخلف قليلا
حتى إذا علَوتُ ظهر الغيم
وغزلتُ من خيوطها توهجي
أتيت في كامل زينتي
وبهائي إليك ..
ودخلت كيانك كالفاتحين
متأبطة شعري وقلبي
أتخطى أشواك صدري
حاملة عبيرا من كل عطر
أم أتروى إلى أن
يزفك الشوق إلى شرفات ليلي..
حرير فساتيني
وسمفونيات عشقي
لنتهجى معا صفحات الحماقات..
وحينها فقط ..
أضرب عليك
الحصاربين أضلعي
وبيني..