ما لهذا الشارع يئن و يبكي...
و مغلقة كل النوافذ...
أيخيفكم صوت الموت؟...
أم تخيفكم حروف القصائد...
ما لهدا الطفل يحكي للكراسي و المقاعد...
تئن العصافير في سكون...
و ترتعد تحتكم الأسرة و الوسائد...
آه ليت شعري...
لم أولد و لم يحفر لي قبري في هدا الشارع البارد...
عندما سكن الليل.
حضر طائر الموت...
و غنى نشيداً مختصر
لطفل في العاشرة يحتضر...
فبكى التاريخ العائد...
و بكى النهر و المطر...
و الضفادع و الشجر,
و الناس نيام لا تدري...
أن دنبها لن يغتفر ...أبداًلن يغتفر...