أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: في حضرة مدينتي ـ قصة ـ

  1. #1
    الصورة الرمزية عبدالسلام المودني أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 162
    المواضيع : 36
    الردود : 162
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي في حضرة مدينتي ـ قصة ـ

    في حضرة مدينتي


    الإرهاق ينز من جسدي في نزولي مصعد المصنع الذي يتلقفني كل صباح ليتقيأني كل يوم في مثل هذا الوقت كتلة بشرية تضج تعباً وترقبا. رفقة أجساد أخرى تصحبني إلى الأسفل، أنتظر ارتطام المصعد بالأرض وتلك الإشارة الخضراء التي تلقيني إلى أخرى حمراء علي ألا أتجاوزها حتى يسمح قانون الألوان بذلك. وفي انتظار ذلك، علي ألا أفكر كثيراً في اليوم الذي خلفته ورائي والذي لا يعني لي شيئاً جديدا.
    لا تغيير اليوم أيضاً في الشارع. حافلات تصطف بنظام مقرف. أجدّ في البحث في لوحاتها عن الرقم 5739106284 وهو هويتي الوحيدة في هذه المدينة التي قررت ألا تخلط بين بنيها تحسباً لأمر أجهله وتخشاه.
    بين أرقام كثيرة تمثل هويات أناس آخرين، ألفي رقمي منتصباً على لوحة معدنية لواجهة حافلة متجهمة. أصعد مسرعاً خوفاً من أن يقفل الباب دوني فأضيع كما يحدث كل يوم لوجوه تدوسها المدينة وتلقي بها إلى وهاد الضياع السحيقة.
    علي أن أبحث عن المقعد المطابق لرقمي فأجده يساراً جوار سيدة يبدو وجهها أليفاً حتى إني أكاد أحييها لولا خوفي من أداء ضريبة التطفل التي تنشط هذه الأيام.
    بتهالك مشروع ألقي مؤخرتي فأبدو محاصراً بين زجاج النافذة المحكم الإغلاق ووجه السيدة المألوف، لاشك أن رقمينا متقاربين لأراها في اليوم أكثر من مرة. أغالب خدر عيني. أقاوم شرودي أيضاً. عليّ أن أركز على الإشارة الضوئية المقابلة لمقعدي، الوحيدة المسموح لها بمخاطبتي. والحوار بيننا من طرف واحد، وهو مقتضب على كل حال. إذا كان وجهها ممتقعاً فعلي ملازمة مكاني، أما إذا اخضرت وأينعت فعلي النزول والبحث عن إشارة أخرى أنصت بكل أدب لأوامرها وأطبقها دون تفكير وإلا فقدت إلى الأبد.
    حافلة مماثلة تنزلق أمامنا. ألمح وجه مديري في العمل. أجده غريباً جداً إذ يبتسم كل وجهه بل يمضي به الأمر أبعد من ذلك، فيرفع يده محيياً. أعرفه دائم التجهم سليط اللسان، لا يراني إلا ليسبني أو ليأمرني. أود أن أرفع يدي محيياً بيد أني أتراجع مأخوذاً بالوجه الذي يظهر خلفه للسيدة الجالسة جواره. أحس قلبي يرتعش كقط أصابه البلل. كل ما أعرفه عنها، أنها تعمل بنفس المصنع الذي يقتات من أيامي. أخمن أن اسمها ماري، وأنها تنتمي لقبيلة المدراء. لم أرها منذ مدة طويلة وكم أملت أن يقترب طريقانا يوما. أبتسم في وجهها. يتكدر وجه مديري. يظن المسكين أنه المقصود بذلك. لاشك أن عداءه لي سيزداد، وأن غدي سيكون أطول من اليوم. أقرر أن أوقفه إذا تمادى وأراد ضربي. لو يمهلني فقط فرصة لأفهمه أنه لم يكن المقصود. أعلم أن يده طائشة لكن علي أن أتشبث بالأمل. لعل غضبه ناجم عن عدم ردي على تحيته. تنتشلني زفرة حارة تعفو عنها السيدة جواري. ألتفت نحوها. هي أيضاً ترفع يدها محيية مديري. أفهم الآن سبب كدره. السيدة التي تجلس جواري طيلة أيام السنة، ذات الوجه المألوف هي زوجة مديري التي سمعت أنه يعشقها كثيراً وأن كل طلباته بجعل رقميهما متلائمين باءت بالصد والرفض. أفهم الآن تلك التحية، فهي مشروعة جدا في قوانين المدينة ولا يحق لغير الأزواج استعمالها. أتساءل: كم لهما من الأبناء نتيجة لهذه التحية الحميمة؟
    في إحدى وقفات الحافلة، يبرق الضوء الأخضر أمامي، فأهب من مقعدي مسرعاً كما السيدة جواري التي اخضرّ لونها أيضاً. أجدّ مرة أخرى في البحث في بوابات العمارات المتراصة أمامي عن رقمي كما كل النازلين في هذه المحطة من حافلتنا ومن الحافلات الأخرى التي ابتلعها المدى القريب. العمارات تتشابه ولا تستقر في مكان معين. تراها تغير موطنها كل صباح، ولا تمنح لنفسها فرصة لنتآلف معها أو تختزنها ذاكراتنا المقلّمة. أتنفس بارتياح عندما تقع عيناي على رقمي معلقاً إلى جانب أرقام أخرى عند بوابة إحداها، فتفتح أمامي عندما يتعرفني نظام الحماية فيها، فيزيح الأخضر الأحمر.
    أعاني يومياً قلقاً مزمناً وخوفاً من أن أصل متأخراً إلى بوابة العمارة كما حدث لأمي التي شاهدت ما جرى لها على جهاز التلفاز في أخبار الحوادث إذ لفظها النظام، وتلقفها التشرد ولاكها الضياع. أرثي لحال المطرودين والمنبوذين والمنفيين من قبل النظام الذين حاولوا تتبع حركات المباني الغريبة ومسارات خطوها الليلية العجيبة، فهي أحياناً لها حركة دائرية، وأحياناً أخرى تتقدم أو تتأخر، وسمعت من أحدهم يوماً أنها تهرول وقد تعدو أو تنط لكني لم أثق به فربما هو مدسوس من قبل النظام أو ممسوس به. مهما يكن الأمر، فأنا متأكد أن أمي فقدت كما آخرين كثر في مدينة عقيدتها الوحيدة النظام.
    للشقق أيضاً حركاتها العجيبة داخل نفس المبنى. البارحة فقط، كانت شقتي في الطابق الأرضي وهذا المساء أجد رقمي طبع على باب في خامس طوابقها، ولن أفاجأ إن أصبحت في مكان آخر، بل هذا ما سيحدث قطعاً.
    علي أن أطيل انتظاري أمام باب شقتي هذه المرة، ما يدفعني إلى الاضطراب إذ تذهب بي الظنون مذاهب بعيدة. أخشى أن أفقد هكذا داخل مبنى ضخم لن أفلح في الخروج منه أو مغادرته. يبدو أشبه بمقبرة كبيرة أو متاهة محكمة الإغلاق على نفسها. يفيقني الضوء الأخضر إذ يبتسم في وجهي في الوقت نفسه الذي يفتح فيه باب شقتي. أقدر أن إدارة المدينة تعمل على إخافتي. أتصور أن المسؤولين غاضبون مني. علي أن أتوقع كل شيء منهم، ويتعين تقويم سلوكي أكثر. أدخل مسرعاً، وأعمل على تغيير ملابسي كما تقضي بذلك قوانين الشقق. أقف بين باب المطبخ وباب الحمام. إشارتهما حمراء. أخمن أن السيدة التي كانت تجلس جواري تستعمل الحمام بينما المطبخ تحت رحمة أحدهم. دخلت شقتي بنية الاستحمام أولاً استعداداً للاحتفال هذه الليلة بيد أن أخضر باب المطبخ يطل برأسه فجأة مرجحاً كفته. أفتح الثلاجة. أين حلوى عيد الحب؟ أذكر أني تركت ورقة أطلب فيها كالعادة ما أريد، فلمَ لم يستجيبوا لمطالبي هذه المرة؟
    أصفق باب الثلاجة بعنف. أجد ورقة فوق طاولة وضع فيها طعام معلب. أقرأ غضباً: لأنك قليل التركيز، كثير الشرود في المدة الأخيرة، زد على ذلك أنك تفشي أسرار مدينتنا لقرائك، فقد تغاضت الإدارة عن طلبك هذه السنة عقاباً لك، وفي حال التصعيد ستكون الخاسر الأوحد.
    أجلس كاتماً غيظي. أحاول أن آكل قبل أن أهوي جوعاً رغم أني فقدت شهيتي. لا طعم للأشياء من حولي. قبل أن أتم أكلي، يصلني صوت باب المطبخ يفتح. لم أنتبه للضوء الأخضر إذ يفقدني الغضب بعض تركيزي. أخرج مسرعاً قبل أن يقفل الباب. أفكر أني عوقبت على إظهار عدم رضاي على قرار حرماني من الاحتفال هذه السنة، أو أن مطبخي على موعد مع حبيبته في مكان ما فأراد التخلص مني مبكراً.
    أدور حول نفسي في المنطقة الخضراء من شقتي. أنتظر أن يتحسن مزاج حمامي، ليصعد إليّ، أو لينزل أو ليتحرك يميناً أو يساراً، أو ليعود من جولة لست أدري أين قادته. على كل حال، تعودت مشاكساته، وأستطيع كتمان رغبتي في الدخول إليه كأشياء كثيرة أقبرها في داخلي.
    تعفو النافذة عن ليل يزحف ببطء ليذكرني باحتضار يومي، أقترب منها أكثر. أرنو بناظريّ إلى ضوء خافت تسلل من نافذة مواجهة لشقة في خامس طوابق بناية مقابلة. الضوء لشمعة تتراقص حول طيف بدا يحتفل وحيداً. يدق قلبي بقوة وأنا أتصور أن ماري تذكرت عيد الحب وهي تحتفل به على أمل أن نلتقي يوماً.
    أخمن أن طلباتها لجعل رقمينا متلائمين تقابل صداً ورفضاً.
    أشاركها بصمت احتفالنا ككل سنة مع اختلاف بسيط هذه المرة إذ شردت أكثر من اللازم حتى إنهم منعوا عني الحلوى والشمعة. أرفع يدي محيياً وأنا أعلم أني سأنال توبيخاً جديداً لكن لا يهم. أبتسم بيأس وأنزل يدي عندما أدرك أني أقبع في الدمس بعدما قطعوا النور عني. أفكر أن أكتب خطاب احتجاج. ترتد إليّ رغبتي هذه خاسئة إذ أتذكر مصير خطاباتي السابقة كما أني سأتعرض حتماً للمزيد من المتاعب.
    يناديني ضوء أخضر ينبعث من سريري. أهرول إليه. ألقي بجسدي التعب. أعلم أن الوقت مبكر هذه الليلة، وأني أحتاج إلى تأمل طيف ماري أكثر وقت ممكن، لكن ما الذي أملكه أمام هذا النظام الجائر؟
    أغمض عينيّ مجبراً. باب هلامي تصيبه عدوى لون الربيع يشرع أمامي. أقرأ ضجراً "مدينة الكوابيس".
    لا، لا أستطيع أن أستمر هكذا. تخر مقاومتي. كل هذا لا يحتمل. أفتح عينيّ. يرسل تحذير ضوئي. لا لن أنحني للأوامر مرة أخرى، وليكن ما يكون. أقوم من فراشي. يرسل تحذير أكبر. أتجاوز المنطقة الخضراء. صفارة الإنذار تمزق الليل. أفتح النافذة. ماري تنام مستكينة لكوابيس المدينة الجبارة. صفارة الإنذار تعوي. تختلط الأصوات أمامي. أفتح عينيّ دهشاً وأنا أرقب مديري القاطن تلك الليلة تحت شقة ماري يفتح نافذته ويلوح بيده محيياً. لا اختلاف إذن حول من يحتل الشقة تحتي.
    أصرخ ملء صوتي. تنطفئ الأشياء حولي. ينهار النظام أمامي، من هناك ألمح الشمس تستيقظ.


    عبدالسلام المودني

  2. #2
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي


    عبد السلام المودنى

    هو الروتين اليومى والحياة
    ما نصبح فيه يعاد علينا في اليوم الذي يليه
    ملل في حياتنا وكأن بكرة الأيام دوارة

    أخي عبد السلام

    شكراً لقصة عبرت فيها عما يحدث لنا في الحياة بتمكن
    دمتَ بكل خير ونقاء
    امتنانى وعميق ودى

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الجميل / عبد السلام المودني

    هذه أول مرة أقرأ فيها لك , و لكنني أحس بأن قلمك ليس غريبا عني , لا أعلم لما و لكنه احساس راودني و أنا أقرأ لك هذه القصة الرائعة حقا أسلوبا و فكرة و رمزا ...
    تملكُ خيالا خصبا محلقا , و هذا التناول المبتكر راقني جدا جدا ...
    بالفعل صعب جدا أن نعيش كبشر نتمتع بأحاسيس و أفكار و ممارسات خاصة ضمن نظام مفروض يجردنا من انسانيتنا و أمزجتنا و ميولاتنا , ما أقساه هذا العالم الرقمي لو تحقق من خلال هذا المنظور و هذه الرؤية المبتكرة , غير أنها تحمل بعض الواقع من الناحية الفكرية و تعسف من يتحكمون في القرار .
    نهاية موفقة و طبيعية ختمت بها قصتك هذه , فلا يمكن لأي كائن بشري أن يعيش مسلوب الإرادة و ضمن نظام ظالم يحدّ من حريته و يفرض عليه رؤيته الديكتاتورية .

    قصة رائعة و مشوقة و قلم ممتاز بحق .

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالسلام المودني أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 162
    المواضيع : 36
    الردود : 162
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة عبدالله مشاهدة المشاركة

    عبد السلام المودنى

    هو الروتين اليومى والحياة
    ما نصبح فيه يعاد علينا في اليوم الذي يليه
    ملل في حياتنا وكأن بكرة الأيام دوارة

    أخي عبد السلام

    شكراً لقصة عبرت فيها عما يحدث لنا في الحياة بتمكن
    دمتَ بكل خير ونقاء
    امتنانى وعميق ودى



    العزيزة مروة..

    شكراً على مرورك البهي وآسف جداً على التأخير.
    محبتي الصافية
    عبدالسلام المودني

  5. #5
    الصورة الرمزية عبدالسلام المودني أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 162
    المواضيع : 36
    الردود : 162
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    الجميل / عبد السلام المودني

    هذه أول مرة أقرأ فيها لك , و لكنني أحس بأن قلمك ليس غريبا عني , لا أعلم لما و لكنه احساس راودني و أنا أقرأ لك هذه القصة الرائعة حقا أسلوبا و فكرة و رمزا ...
    تملكُ خيالا خصبا محلقا , و هذا التناول المبتكر راقني جدا جدا ...
    بالفعل صعب جدا أن نعيش كبشر نتمتع بأحاسيس و أفكار و ممارسات خاصة ضمن نظام مفروض يجردنا من انسانيتنا و أمزجتنا و ميولاتنا , ما أقساه هذا العالم الرقمي لو تحقق من خلال هذا المنظور و هذه الرؤية المبتكرة , غير أنها تحمل بعض الواقع من الناحية الفكرية و تعسف من يتحكمون في القرار .
    نهاية موفقة و طبيعية ختمت بها قصتك هذه , فلا يمكن لأي كائن بشري أن يعيش مسلوب الإرادة و ضمن نظام ظالم يحدّ من حريته و يفرض عليه رؤيته الديكتاتورية .

    قصة رائعة و مشوقة و قلم ممتاز بحق .

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـــام


    الأجمل هشام..

    رمضان كريم أولاً وشكراً على المرور الجميل ثانياً.

    صدقت أيها العزيز.. إذا كنا نحن من صنع هذا النظام فلا يجدر بنا أن نصير سجناء له. وإذا كان من صنيعة آخرين فلنثر عليه.

    شكراً على مجاملاتك الرقيقة.
    دمت بود
    عبدالسلام المودني

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.65

    افتراضي

    أصرخ ملء صوتي. تنطفئ الأشياء حولي. ينهار النظام أمامي، من هناك ألمح الشمس تستيقظ.

    أصفق طويلا طويلا للخاتمة أولا ثم للنص القصّي المتقن الحبكة الشائق السرد بفكرته الخيالية التفاصيل الجادة الغصّة
    يعجبني هذا اليراع المتمكن وأتتبع حرفه

    دمت بخير أيها الرائع

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7

  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,312
    المواضيع : 323
    الردود : 21312
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    أصرخ ملء صوتي. تنطفئ الأشياء حولي. ينهار النظام أمامي، من هناك ألمح الشمس تستيقظ.
    نهاية رائعة لقصة حلقت بنا بخيال خصب ، وأمتعتنا بقص شائق ، وفكر عميق.
    دمت بكل خير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


المواضيع المتشابهه

  1. في حضرة موتي ـ قصة ـ
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 26-09-2016, 05:47 PM
  2. في حضرة جسد ـ قصة ـ
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-05-2016, 08:50 PM
  3. في حضرة ثمالتها ـ قصة ـ
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-11-2015, 08:13 PM
  4. زائرة مدينتي ..
    بواسطة أماند في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-11-2003, 07:31 PM
  5. في مدينتي يشنق الشاعر بحبل افكاره
    بواسطة أبورنام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-04-2003, 06:41 PM