أعلم بكل زخمكِ الفذُ ناراً
بأنني أقيم كل حين بين جفونك ِهنا وهناك وفي كل مكان...
و أعلم أيضاً بأنكِ تمتلكينَ حرفاً آسراً يجتاحني بل ويضخ الدورة الدموية في عروقي....
وعليه سأكون بجواره كل لحظة
كلما أحتاج الخفّاق جرعة من العشق المعتق.... لأحتسيهِ كأساً لا يمل..
يكفي أن تعلمِِ أني بتُ أعيشُ في مقلتيكِ فاذاً من الهوى- أنكِ التي تسرقيني إلى هنا وهناك..... أقول حيثُ أنتِ ، يا مزيجَ الدررِ ... أكتبهُ
و لكِ سأهدي كل حروفي الممتدة من ربيعي السادس عشر إلى الواحد والعشرين و الذي اكتملَ قريباً
فبين يديكِ تولدُ الحروف طورا ُ جميلاً .. فتتشكل في لون قصيدة ... ثورية ... حضارية... شرعية
أعدكِ بأن ينام هذا العشق على جفنَ عيني
ويفترش الموج ... بعد أن أتاكِ العشق متوسلاً..
:
:
كنتُ أزور العشق... فرأيتُ أمشاجٌ من الناس ... سكارى وما هم بسكارى
عجيب أمرهم!!
فمسّني من سحرهم فدلفتُ السؤال.. أيها الرهبان خيط جنون
دمر آخر حصوني المتاخمة
لأول بدايات الجنون
ولآخر نهايات التفكر
ففردت مساحة الحزن نقطة بيضاء هذّبتها الجراح
لذا سأتلو عليكِ وعليّ سورة من روحي وسأنفض عني بعض حروق السحر
ألا تمسنا أنا وأنتِ
لنتشكل قريباً......... بعيداً عن السحرة
.
أعلم بأنكِ تقرأيني هنا وهناك
لذا سأخبركِ بأني بت أشتاق الصباح كي أبدأ عمراً جديداً معكِ
تمت
ح ـــــمزة