منهِكــةٌٌ هي التّفاصيــل ..!
فـ امنحيني فرصةً لألتقط أنفاس نبضي ..
فـ أنا منهكٌ تمـــاماً .. !.
.
وماكنتُ لأسترق من ثوانيكِ تنهيدةً ، حتى أتيقّن أنكِ مبتغى نزفي ، وأنكِ منتهى أشواقي ..
يامتعة العِطْر المحلّق في أرجائي :
إني يمّمتُ وجه القلم ، صوب بارقةِ فرحٍ ، تروي عتَمة الحرف بشُموسِ ضياء .. وتمحو عطشَ المعنى ..
وهاقد عاد القلم يتوسّد إبهام البوح..
ويقطُر شحوباً !
وثمّة شحوب يرسم أدقّ تفاصيل العناء ..
.
.
يانديمة الأمس :
رفقاً بحاضن الوجع المقدّس / قلبي !
فـ غيابك ، ضجيجٌ يقضّ مضجع غفوته ..
رفقاً بحروفي..
فـ أنا قاحلٌ تماماً ! ، وصدى التّناهيد يملأ فضاءاتي ،
نصف حرُوفي عبرات ، والنّصف ضفاف بحرٍ ، غادرته أمواجه / لوحةً برسم الغياب !