شوقي أريج يتطاير مع العصافير
بين أوراق الشجر
ونبضي مرهونٌ بحركات أناملها الخلاّبة حول كلماتي
على ورقة الخريف وحبّات المطر
أرتشف من نظراتها عبارات
الحب والخوف
الأمل والمستحيل
العطش والحياء
يعجبها الرقص على أوتار سطور خربشاتي
وخواطر القلم الذي أمسكه
تراقب خطواته وتتمنى أن لا يقف عند خطوط يديها
أو مشارف خديها
لكن ما عاد للقلم أن يبكي درباً ليس له عنوان
أو يلقي درساً في وادي النسيان
وما عاد لأناملي أن تعبث في الليل
وتداعب الأسطورةالنائمة
على لحن هذه الكلمات