أتخثرُ على أعتابِ قراركِ
مثل حصان كان يجوس النهر
وقد انطفأ الليل عليه ..!! فأدخلته العتمة
في دوامة تتكوم قسراً على صهيل الرغبة ..
حين التقيتك في المرة الاولى خاوياً .. الا من
جنوني واشواقي ..
وبعض شبقي الجهنمي انزفه بين يديك
كان الخوف يجز حنيني .. ويطرحني ارضاً
لكني حين لمست يديك وانكشف قميص
الرغبة والجوع الوحشي ..
بكيت ..!!
وحين ابتل الشوق المهزوم بصدري .. بكيت
وحين عرفت طريقي الى ابَدُكِ المشمول
بقرار العجز المشبوه بكيت ..!!
كنت حزينا الا من شيئين .. ثالثهما الموت
دون غطاء ..!!
شيء مذهل جداً ان تعرف انك سوف تموت وحيداً
دون غطاء ...!!
في كل الزمن المروي حكاية عشق
تتلبد قهراً في جسد انثى مجنونة ..
وعلى خد المتبقي من وجه العشق المحموم
وريد يتدلى نحو الهاوية ..