هي خليط من نثر وشعر
كتبتها في بداياتي لكنها عزيزة على قلبي
بإهداء اليكم يا كل أحبتي هنا
سوف ... تُزهر
يا زَماني ......
ما سألت الذَرة ...
من تراب الأرض عني
كيف أني....
قد شَربت ألاه
من فم الأيام
قد تجرعت المُر كأسي
ضاع حُلمي
ضاع أمسي
رغم هذا يا زماني
كنت أكبُر
صامدا رغم الهُموم
رغم جرح في الحنايا
في العُهود في الصميم
قد نذرت الروح عُمرا
تعتصرني ألاه دمعا
يا دموع العين مهلا
لا تسيلي....
أنني للأرض أُنذر
يا زماني
لا تسلني
كيف أني .....
عشت رغم الداء دهرا
رغم عهر القهر مُرا
رغم كل ألقول عني
إنني .....
بالموت أُقهر
حاصروني....
حاصروا أهلي وربعي
سابقوا الريح
زوروا كل الحقيقة
كي يقولوا يا زماني
أنني بالجوع أكفر
حاولوا قلعي بجذري
حاولوا جلب المنايا
بالدماء ...
أغرقوا الدرب الطويل
كي يقولوا يا زماني
كيف تُنصر ؟!!
لن يكون الخوف عُذرا
سوف يبقى الموت فخرا
تلك أرضي .....
تلك قدسي ......
كالورود في الربيع
يا زماني ... يا زماني
سوف تُزهر