رسالة ٌ قصيرة ٌ - محمود درويش
درويشُ قل ْلي كيفَ أبصرُ ما بوسعكَ أن تراهُ على الورقْ ؟
وهل القصيدة ُ
إن أردتَ دخولها من بابها المفتوحِ في صدري تبادلك الأرقْ !
من أين تأتيكَ الشجاعة ُ
أن تنامَ ونحنُ نبكي خبزنا وقصائدك ْ ؟
حيرتني وأنا الذي سأبادلـُكْ
محمودُ هل لحبيبتي أن تعشقك ْ ؟!
ديني دواوين الدعاءِ ودونها دونا ً أنا ،،
ريحانُ شعرِك في دمِي ،
درويشُ دعك من الدفاتر وانتهز قلبي
لآخذ دفتركْ
و لك القصيدة ُ والمحبة ُ والشواطئ ُ والبحارُ
وكلّ ما في الأمر ِ لك ْ !
يا سيّد الوطن ِ الكبير تبلدّ القلمُ الصغيرُِ
ولا أرى إلا حروفا ً
تستميتُ
لتكتبكْ ..
بقلم : حسين الجزار