على من تعتمد إسرائيل في صلفها و تجبرها على مرأى و مسمع من الجميع؟
منذ سنين طويلة تعيث في أرض الإسلام قتلا و دمارا و لا يوقفها أحد ؟
بل تقدم لها التسهيلات و المبررات و المعونات .
أين دعاة السلام ؟
أين المنتظم الدولي ؟
أين مجلس الامن ؟
أين أمة الإسلام ، أولا و أخيرا ؟
كيف بالله استساغت أعين القادة العرب أن ترى مأساة الفلسطينيين اليومية بغزة،
و تتفرج على الدم المنسكب كل حين ؟ أليس فيهم رجل رشيد ؟
أليس فيهم ذو نخوة تستفزه كرامته أو عروبته؟
هل أصبح المشهد الإسرائيلي بفلسطين مشهدا عاديا مألوفا ، و ما هو إلا صبر ساعة،
و نبتلع ذلنا و هواننا،و ليس في الإمكان أبدع مما كان ، و ننسى ؟
أما آن لنا أن نوثّق في سجل الشرف هبّة و نهضة في مواجهة العدو الغاشم ،
وقفة ننقذ بها ماء وجوهنا أمام الأصوات الإستغاثة المنبعثة من أراضينا الطاهرة ؟
رحم الله الشهداء الأبرار
و حفظ الله المجاهدين و سدد رميهم .