تركتني الأيـام بين لوح .. وقلم
طفلاً يتيماً .. بين يديه عــــــلم
وقالت : أنت من الآن حر .. طليق
ثم مضت نحو السحاب
لا...
بل نحو السراب
لم اعد أبصر شيئاً خلف العباب
فقد تلاشـــى كل شيء كأنه حلم
.......
لم أستطع تمييز الطريق
فكلما سرت بدرب اراه يضيق
آآآه ..
ليتني أغط في نوم عميق
بين جفنيه وليد لا يفيق
لا يفرق بين ..
خوف و أمـــان
وجور و حنــان
مطلق لفكره العنان
عــائم وسط الهلام
حــالم وسط الظلام
كانه حلم...
كانه حلم...
........
ها قد تلاشــى كل شيء
ولم يعد للأمنيات الكثير
وأضحى الكون ...بفسحته صغير
فقد أصبحت فجاة!!
غريباً بلا وطن
مهاجراً بلا سكن
يجثوا على ظلم الزمن
فقد تلاشى كل شيء
كأنه حلم...
........
لوهلة أدركت....أنه عند غياب الطريقة
لا يمكن للحـلم أن يكون في يوم حقيقة