|
هيا تقدم,نحو أسْرِك المؤقتْ
وأعلن رحيلك سكرةً نهائيةً تترك التفاصيلَ الشجية خلفها
وسافر,لعل الخطرات المتساقطة وراء كل شبر تقطعه تُحرر وراءك طاقتها ,وتؤسس عهدا جديدا, دعائمه الصبر الذي قد يطول.
كأنك نفسُك,كأنك ذاتُك,وكأنك المعطيات.
وأنت تسير طويلا,وتبحث عن كل قافية كتبتها يداك عن ذاتك المنشطره...
كصفحة كُتبت عليها طلاسم الشعر المتدفقهْ
كنزيف مر ٍ يخرج من القلم, يدغدغ الورق المتفجر شعرا
ويسألني العابرون , عن كل حادث يمر علينا ككل صباحْ
شرفة ً للأفق الذي نراهْ
وكم من أفق لانراهْ
هو الحبر يتساقط سهواً
ينتشل الكلمات شعرا ونثرا
وكلاهما يمتد
نحو العالم النسيانْ
|
|