المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد موسي
قُمْ وَانْزَعِ الآَهَ الَّتِي....
فَقَأَتْ عِيُونَ الشَّوْقِ وَاحْتَلَّتْ قُلُوبًا
...لَيْسَ فِي جَنَبَاتِهَا إِلَّا الْهَوَى
فَأَنَا بِسُقْمِكَ قَدْ غَدَوْتُ كَذَا سَقِيمَا
أحمد سعيد موسى
والحمد لله ... فقد تقبل الله دعوتي وعاد أبي مرّة أخرى
حبيب قلبي
أحمد موسى
كَمْ كُنْتُ أَبْحَثُ عَنْكَ دَوْمًا
فِي الفَيَافِي والقِفَارْ
كَمْ كُنْتُ أَنْتَظِرُ الرُّجُوعَ
لِوَاحَةِ فِيهَا الوَقَارْ
لَمَّا أَتَيتُ وَمَا وَجَدْتُكَ بَيْنَنَا
أَقْسَمْتُ أَنِّي فَاتَنِي هَذَا القِطَارْ
رَكْبُ المَحَبّةِ يَاأُخَيَّ تَقُودُهُ
وَتَشُقُّ فِي أَفْيَاءِ وَاحَتِنَا الغُبَارْ
فَكَأَنَّمَا الشُعَرَاءُ فِي أَرْجَائِهَا
بَيْتٌ عَظِيمٌ هَائِلٌ قَدْ كَانَ يَنْقُصُهُ الجِدَارْ
فَأَتَيْتَ تُكْمِلُ فَرْحَنَا
وَتعيد فينا الحس دوما باقتدارْ
دامت مودتنا هنا في واحةٍ
كل الربوع بها بدور في نهار
لو كنت أعلم أنني سأقول شعرا يافتي
لبريت أقلامي وأنشدت القصائد باغترارْ
لكن ترجلت القريض لرؤيتي
شعرًا ينمق مهجةً فيها انتصارْ
الله خير حافظا قد قالها
يعقوب لما فاته الدمع الغزارْ
قد كان يأمل أن يعود بنوه يوما
كي يعود إليه نور في الديارْ
قد عدت أحمد ياابن موسى
حاملا للفرح نارْ
وبدأت فينا من جديد
تمتطي قلم الكبارْ
تحية خاصة مني منمقة بالورد والسرور لعودتك
وباقة ورد لعودة الوالد والاستاذ الكريم
أدام الله عليك وعليه حفظه