عزيزي القارئ يمكنك أن تعالج الكثير من مشاكلك إذا استطعت أن تقوم بما يلي :
1- الاعتراف بالاخطاء وادراك العيوب ما ظهر منها وما بطن 00
2- السعي إلى العيش بإمانة مع النفس ومع الآخرين وإلا عشت في وهم صنعته في حياتك إرضاءاً للآخرين و المراوغة والكذب للحفاظ على الصورة – الزائفة – التي هي مخالفة للطبيعة والتي ستشكل فيما بعد عبئاً ثقيلاً على الفرد نفسه .
3- الابتعاد عن الحيل النفسية قدر الامكان كالتبرير والإسقاط ( صحيح إنها تفيد كثيرا في الحفاظ على التوازن النفسي) ولكن الاسراف في استخدامها يمكن أن يسبب مشكلات نفسية تظهر أثارها في الفرد عند التعامل مع الآخرين .
4- الاستماع لجميع الآراء باهتمام والتعامل مع الآراء والانتقادات الموجهة بكل هدوء وبلا انفعال والعمل على أخذ الجوانب الإيجابية والاستفادة منها في اصلاح الذات والتعرف على أوجه الضعف في الشخصية .
5- ترك جانبا ًالمبالغات والانتقادات غير الموضوعية التي هدفها التدمير .
6- استشارة الأقارب والأصدقاء المخلصين والسماح لهم بالنقد البناء، دون مجاملة حتى يتم تسليط الضوء على جوانب لا تراها أو تتهرب من رؤيتها 00
6- مواجهة النفس ومحاسبتها بمنتهى الصدق والشجاعة دون إسراف أو تأنيب واجعل هذه عادة منتظمة يوميا أو على الأقل مرة في الأسبوع ويفضل ان تخصص كراسة صغيرة تجيب فيها على اسئلة تضعها بنفسك ..
ماذا أريد الآن في هذه اللحظات ؟
ما الشيئ الذي يسبب لي الضيق ؟
ما أكثر الأمور التي تشعرني بالقلق ؟
هل أنا في حالة جيدة ؟
ماذا يجب عليّ القيام به وماذا يجب أن أنجز في هذه الفترة ؟
كيف السبيل لتحقيق ما أريد ؟
كيف السبيل لتجاوز الصعاب التي تصادفني ؟
ما أكثر الأمور والأوليات التي تفرض نفسها في حياتي والتي يستدعي مني المباشرة لتحقيقها الآن دون سواها ؟
وغيرها من الاسئلة التي تضعها بنفسك ،والتي يمكن أن تكون مرشداً وعاملاً مساعداً لتخطي الأزمات ، والبدء في الانجاز وبث الأمل وتجاوز الصعاب .
وبهذا يمكن أن ننسجم مع ذاتنا والقبول بها ، فعندما لا نستطيع الانسجام مع ذاتنا لا نستطيع الانسجام مع الآخرين وعندما لا نحب ذاتنا ولا نقتنع بها لن نستطيع أبداً التوافق معها .
وبالنهاية لا يمكن لأحد أن يسعدني إذا أنا سببت الشقاء لنفسي ...
كل الحب