لِنَهَمِ الْقِرَاءَةِ فِي عَيْنَيْهَا أَكْتُب ..
لِمَرَايَا أَحْدَاقِهَا أُجَمِّلُ السُّطُوْر
لِقَلْبِهَا الْقَابِضِ عَلَى مَسِيْرَةِ شَرَايِيْنِي عَنْ بُعْدٍ
أَنْزِفُ عِشْقًا .... وَأَدْفُقُ لَهْفَةً
لِتَوْقِ نَرْجِسِيَّتِهَا الْمُسْتَسْقِيَةِ أَهْطِلُ غَزَلًا ..
وَلِشَوَاطِئِ لَهْفَتِهَا تَشُدُّ الرِّحَالُ أَبْحُرِي
إِذْ تسُوِّرُ مَرَاكِبِي قَافِيَةٌ وَتَفْعِيْلَة
وَعِنْدَمَا أَنْثُرُ أَمْتِعَتِي وَزَادِي
أُلَمْلِمُ مِنْ مَخْزُوْنِ مُفْرَدَاتِي ... مَا أَحْسَبُهَا الْأَجْمَل
وَأَسْتَجْدِي الْخَيَالَ وَلَوْ بِشِقِّ فِكْرَة
لِأُوَشِّيَ آهَتِي الْمُنَدَّاةِ بِصَبَاحَاتِهَا
بِزُخْرُفٍ مِنْ حُرُوْفٍ أُطَرِّزُ فِيْهَا
آخِرَ مَا تَبَقَّى أَمَامِي مِنْ وَرَقِ الدَّفَاتِر
عَلَّهَا حِيْنَ تَقْرَؤُنِي ... كَمَا خَطَّطْتُ ذَاتَ حُلُمٍ
تُثْنِي عَلَى خُلَاصَةِ بَوْحِي ابْتِسَامَةُ رِضَاهَا
وَحَسْبِي !!!!!