الصّخرةُ الصَّمَّاء
وَأْبحِرُ في سَمَاءِ عَيْنَيْك ،
أَغوصُ وَأَغوصُ
على الدُّرّ
في ياقوتِكَ اللاّهِب
وَتُجَدِّفُ عيوني في حنايا ِ ثَغْرِك ،
تَتَسَكَّعُ هناك ،
تَسْتَنْهِض حُروفًا مِنْ نُور
تَتَعَتَّقُ اْلأَريجَ مِنْ سنين
وأرفعُ المَجَاذيفَ
أَيَكْتَسِحُ مَدُّك شُطْآني ؟!
وَبَين وَهْمِ الانتظارِ وَأَنِينِ الثَّواني
بَراثِنُ مَزَّقَتْ أَشْرِعَتي
نَدَبَتْها سَفينتي
فيَّ تكسَّر الأملُ
صامِتًا، صائِتًا، صارِخًا
في الدّهور الخَوالي
وَأَنْتَ مُسَمَّرٌ هناك ،
تتقاذفُكَ الأماني
وتغفلُ عنْكَ الحياة .
طرابلس الأربعاء 15/2/2005
من ديوان رحيق الأعاصير