خضبَ شاربِهُ بالحناءِ ثم جلس منشغلاً بتهذيبه .. مرت أمامه فى الظلامِ تلك الفريسة التى تربص لها منذ ساعات..
دقاتُ قلبه تتسارع ولعابه يتساقط على معطفه المهترئ تهرعُ يداهُ لتحسسَ قوسَهُ حتى يرميها.. فجأة يكتشف أن قوسَهُ بلا وتر..
فيبادرها بإبتسامة إعتذارٍ بعدما جف ريقه..!