بكامِل لَهفَتِها انتَظَرَتهُ و الموج ،وبِكامِل قسوته حمل لها لقاءً أبعد ما يكون عن اللهفة, وأقرب
ما يكون الى الخنجر المغروس في خاصرة حبهما......
في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
بكامِل لَهفَتِها انتَظَرَتهُ و الموج ،وبِكامِل قسوته حمل لها لقاءً أبعد ما يكون عن اللهفة, وأقرب
ما يكون الى الخنجر المغروس في خاصرة حبهما......
ردَّ لهفة واهمة ولو تيقنت مايحمله لها اللقاء لتمنت ألا يعود
ومضة مؤلمة واقتناص رائع للقطة قاتلة صيغت بروعة وبهاء
دام ألقك ديبتنا الفاضلة أميمة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
----------
أختي الفاضلة ، الأديبة أميمة
أسعد الله أوقاتك
لقطة لحبّ المرأة إذا أحبّت !
وظفتِ لفظة ( الموج ) كمفعول معه بذكاء وإيحاء
رأيتُ هذه العبارة ( لقاءً أبعد ما يكون عن اللهفة ، وأقرب ما يكون إلى الخنجر المغروس في خاصرة حبهما ) .. كأنها بعاطفة أخرى ، أقل حرارة من الشق الأول ( بكامل لهفتها انتظرته والموجَ .)
وكذلك أذابت في ثناياها الومضة المثيرة ..
أقترحها هكذا : ( بكامل لهفتها انتظرته والموج ، وبكامل قسوته حمل إليها الخنجر المغروس ! ) .. مجرد رأي
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
===========
وفي فن القص أيضا بارعة ، ماشاء الله تبارك الله .
ومضة وجدانية جميلة شدّني الوقوف على أطلال التياعها .
العزيزة أميمة الرباعي ،
على الرغم من أن المشهد مؤلم، لكني لم أشعر بقوة نزف مشاعر بطلته المجروحة ،
وكأن الكاتبة مترددة في الحكم على من كانت في انتظاره ، و لا تريد أن تقسو مثلما قسا .
ربما هي هكذا تعبّر عن حال المُحبّين ، عندما تتحوّل في لحظات لَهفة فرحهم ، إلى لهْف حزن. !!
كل التقدير لحرفك الآسر ، ودام لك الألق .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
لماذا تريدون أن تنتزعوا من المرأة ماحباها الله بها من رقة حتى مع ألم الخيانة ..
رغم الألم مازالت تحمل في قلبها من الود والحنان مايجعلها لاتقابل القسوة بمثلها ..
فجاءت ردة الفعل مساوية لرقتها ولم تكن مساوية لجحوده ..
لم تقابل الإساءة بالمثل ..
أ . أميمة الرباعي
هكذا قرأتها ومضتك البديعة ..
تحيتي لك
نعم أدرك رغم الألم كيف تمنعت بعاطفتها أن تجهر بالفاجعة ولطفت وصفها .. لأنها محبة حقيقية
أيًا كان شكل الوجع المحمول على الموج فإني أشفق على من أحب بإخلاص ٍ وحاب أمله
ومضتك جميلة مبدعتنا كحرفك الماتع الحاضر
مودتي وكثير تقديري
مفارقة جميلة تتكرر دوما حين لا توفق المرأة في قرار منح قلبها للشخص المناسب
بومضة ذكية استطعت أديبتنا تجسيد هذه المفارقة ..
راقني كثيرا هذا النص
تقديري لك