بقلم : حسين العفنان
***
(1)
عادت سجدة أحد ( آبائه ) قبل مئات السنين ،
فطوقته وحفظته من زلات وزلات!
***
(2)
سترك ..
وجهي الذي يبسم الناس له..
فاللهم رحمتك ..اللهم رحمتك!
***
(3)
اهرب..
اهرب..
اهرب..
وانسكب سجدةً..
بين يدي الله العلي الأعلى..
لكن احذر أن تبوح بها ..
واكتمها حتى عن ضمير نفسك..
وحسيس ليلك!
***
(4)
استهانوا بشهوته،حين تأرجح زمنا بين الطفولة والرجولة !
تركوا مأكله ومشربه وملبسه مع الخادمات ،،
وغرسوا قلبه أمام الشاشات ،،
وألبسوا بناتهم ـ أمام عينه ـ القصير والممزق ،،
وأدخلوه ـ بلا رحمة ـ على نساء الأفراح ،،
***
(5)
لم يتزوجها جبرا لقلبها الكسير ، بل ليعين الظروف الكالحة عليها ،
ويخطف اللذة ويهرب كالقط...!!
إنها ( الأنا ) حين تتضخم..!!
***
(6)
تشويش..
لابتسامته وأسنانه البيضاء ، مساحة كبيرة في صورته الشخصية ،
وحروفه تصف خبرا جارحا..!!
***
(7)
بثَّ سريرة أهله إلى مسامع حاقدة شامتة ،
طلبا لأذن صاغية وقبول وعطف..!!
***
(8)
لا ..!!
لم يسكب أنشودته ـ التي تدعو إلى الترقي والطهارة ـ في قلبها...!!
بل سكب في قلبها ضيق بنطاله ، وتطريه وجهه ، ورقة صوته ، وتهتك حركته!!
***
(9)
انقطع الماء عن حيّهم..
لكنه استطاع أن يتوضأ من القطرات التي تسرّبت من أنبوبة بيته وُضوءا صحيحا كاملا..!!
***
(10)
غض طرفه بقوة ، ورماه تحت أقدامه ، خوفا من العظيم ،
فتلذذ بصلاته شهرا ..
***
(11)
قراءة القرآن تنفض الكسل نفضا ، وتسرّع في تحقيق غاياتك القريبة والبعيدة.
***
(12)
في السوق رأيت عددا يُحمد من الأزواج مع زوجاتهم ، رأيتهم منغمسين في انتقاء الملابس لهن ولأبنائهن ، ويحملون صغارهن دون أنفة ، ويبذلون المال في النهاية بكرم ورحابة...
فلا تظلموا الأزواج!
***