المسابقة الرمضانية الثقافية الترويحية

أطلّ علينا هلال الشهر الفضيل ببركاته وأبواب حسناته التي لا تعد، وآن أوان أمسيات الخير والترويح في الطاعات بالذكر والعلم وأنعم بها أمسيات تجمعنا

وبهذه المناسبة
تزف لكم إدارة ملتقى رابطة الواحة الثقافية بشرى انطلاق المسابقة الرّمضانيّة بأسئلتها التّرويحيّة الإثرائيّة وهي عبارة عن أسئلة ستطرح عليكم كل مساء عقب صلاة التّراويح، آملين للجميع في هذه المسابقة استفادة من كل ما يطرح من اسئلة وإجابات وترويحا عن النفس وقضاء وقت ممتع في أيام رمضان الكريم ولياليه
المسابقة واختيار الإجابات الصحيحة بإشراف الأديب الأستاذ مصطفى حمزة



الجائزة للفائزين الثلاثة الأوائل مجموعة من إصدارات رابطة الواحة الثقافية

يحق لكل عضو في الواحة المشاركة في المسابقة باستثناء أعضاء الطاقم الإداري
لن يتم قبول أيه إجابة عن سؤال سابق بعد طرح سؤال اليوم التالي
لن يتم قبول الإجابة الناقصة أو غير المستوفية لكامل المعلومة
قد نتجاوز عن الهمزات والشدات لكن الأخطاء الإملائية الصريحة ستؤدي لاستثناء الإجابة
نسعد بمشاركاتكم ونتمنّى لكم صياما مقبولا وذنبا مغفورا

شكراً جزيلاً للأستاذة ربيحة ، صاحبة اليد البيضاء دائماً ..
وعلى بركة الله نبدأ بالسؤال الأول :

سؤال اليوم الأول لشهر رمضان المبارك 1434هـ :
أ- قال تعالى في سورة الذاريات : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ (25)
* ما الفارق بلاغيًّا بين ( سلامًا ) و ( سلامٌ ) ؟ ولماذا جاء ردّ الخليل – عليه السـلام – بالرفع ( سلامٌ ) ؟
ب- قالتْ ميسون البحدليّة وقد حنّتْ إلى البادية وعيشتها :
ولُبسُ عباءةٍ وتقرّ َعيني * أحبُّ إليّ من لُبسِ الشفوفِ
* أعرب الفعل ( تقـرّ َ ) – بالفتح – في البيت السابق .

أنعم بها من فعالية رمضانيّة رائعة عزيزتي الأخت ربيحة، وجعلها الله في ميزان حسناتك وحسنات المشاركين بها
شكرا لإدارة الواحة على نشاطاتها الرّائعة
كلّ عام وأنتم بألف خير ورمضان كريم
تقديري وتحيّتي

كل عام والواحة بإدارتها وأعضاءها بخير
وشكرا لك ألفا أستاذتنا الفاضلة ربيحة على تلك المساهمة الفعالة والانطلاقة الرمضانية الطيبة
للتثبيت طوال هذا الشهر المبارك
تحاياي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
أعاده الله على أمة الإسلام وقد عزّت مكانتها وعلا شأنها واستعادت أمجادها
وعلى سوريا بالانتصار المُؤزّر على ظالمها
وعلى مصر بعودة الأمان والاستقرار إليها
وعلى جميع بلاد المسلمين بالأمن وصلاح الحال
....
مسابقة جميلة أُخيتي الكريمة ربيحة
شكرا لك وللأستاذ مصطفى
ولكل القائمين عليها
سؤالي:
هل تُرسل الإجابات على الخاص للأستاذ مصطفى...؟
للجميع تقديري وامتناني
و

سؤالي:
هل تُرسل الإجابات على الخاص للأستاذ مصطفى...؟
للجميع تقديري وامتناني

لا غاليتي
لا ترسل الإجابات للأستاذ مصطفى على الخاص، بل تنشر هنا في موضوع المسابقة

فهدفنا ليس امتحان معلومات الأعضاء
بل هو تبادل المعلومات وحث المشاركين على البحث في الكتب والسعي وراء المعلومة
بالإضافة لقضاء وقت طيب نافع في متابعتها

كل عام وأنت والأمة بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير.
أنعم بها من فعالية رمضانيّة رائعة.
الإجابة على السؤال:
ما الفارق بلاغيًّا بين ( سلامًا ) و ( سلامٌ ) ؟ ولماذا جاء ردّ الخليل – عليه السـلام – بالرفع ( سلامٌ ) ؟
قالوا سلاماً : أي سلمنا عليك سلاماً عظيماً { قال سلام } أي ثابت دائم عليكم لا زوال له أبداً ، فللرفع مزية على النصب لأنه إخبار عن ثابت ، والنصب تجديد ما لم يكن ، فصار مندرجاً في { فحيوا بأحسن منها } [ النساء : 86 ] ثم أكرم نزلهم وذهب يفعل ما طبعه الله عليه من سجايا الكرم وأفعال الكرام في أدب الضيافة من التعجيل مع الإتقان.
تفسير الألوسي - (ج 8 / ص 297)
ولما كان الإخبار بمجىء الرسل عليهم السلام مظنة لسؤال السامع بأنهم ما قالوا : أجيب بأنهم { قَالُواْ سلاما } أي سلمنا أو نسلم عليك سلاماً فهو منصوب بفعل محذوف ، والجملة مقول القول قال ابن عطية : ويصح أن يكون مفعول { قَالُواْ } على أنه حكاية لمعنى ما قالوا لا حكاية للفظهم . وروي ذلك عن مجاهد . والسدي ، ولذلك عمل فيه القول ، وهذا كما تقول لرجل قال : لا إله إلا الله : قلت حقاً وإخلاصاً .
وقيل : إن النصب بقالوا لما فيه من معنى الذكر كأنه قيل : ذكروا سلاماً { قَالَ سلام } أي عليكم سلام أو سلام عليكم ، والابتداء بنكرة مثله سائغ كما قرر في النحو ، وقد حياهم عليه السلام بأحن من تحيتهم لأنها بجملة اسمية دالة على الدوام والثبات فهي أبلغ ، وأصل معنى السلام السلامة مما يضر .
ب- قالتْ ميسون البحدليّة وقد حنّتْ إلى البادية وعيشتها :
ولُبسُ عباءةٍ وتقرّ َعيني * أحبُّ إليّ من لُبسِ الشفوفِ
* أعرب الفعل ( تقـرّ َ ) – بالفتح – في البيت السابق .
تقر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

لا غاليتي
لا ترسل الإجابات للأستاذ مصطفى على الخاص، بل تنشر هنا في موضوع المسابقة

فهدفنا ليس امتحان معلومات الأعضاء
بل هو تبادل المعلومات وحث المشاركين على البحث في الكتب والسعي وراء المعلومة
بالإضافة لقضاء وقت طيب نافع في متابعتها

كل عام وأنت والأمة بخير

وأنتِ بخير يا غالية
وشكرا لكِ على جميل تجاوبك

سؤال اليوم الأول لشهر رمضان المبارك 1434هـ :
أ- قال تعالى في سورة الذاريات : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ (25)
* ما الفارق بلاغيًّا بين ( سلامًا ) و ( سلامٌ ) ؟ ولماذا جاء ردّ الخليل – عليه السـلام – بالرفع ( سلامٌ ) ؟
ب- قالتْ ميسون البحدليّة وقد حنّتْ إلى البادية وعيشتها :
ولُبسُ عباءةٍ وتقرّ َعيني * أحبُّ إليّ من لُبسِ الشفوفِ
* أعرب الفعل ( تقـرّ َ ) – بالفتح – في البيت السابق .

أ
كلمة {سَلاَماً}بالنصب دلَّتْ على أنها مفعول لفعل مقدّر أي: نُسلّم عليك سلاماً،والجملة الفعلية تدل دائماً على حدث سيحدث، وهو الأمر الذي جاءوا من أجله.
أما ردُّ السلام فكان بالرفع {سَلاَمٌ} (إما مبتدأ لخبر محذوف تقديره عليكم أو خبر لمبتدأ محذوف)، فهي جملة اسمية،والجملة الاسمية تدلُّ على الثبوت، وهو حال المُستقبل سيدنا إبراهيم عليه السلام.
فالمرفوع يفيد الاسمية والمنصوب جزء من جملة فعلية.
قالوا سلاماً أي حيّوه بالجملة الفعلية وابراهيم ردّ التحية بخير منها عن طريق الجملة الاسمية قال سلام.
السلام هو الثابت الشامل الدائم ولذلك قال تعالى إن تحية أهل الجنة سلام يحيّون فيها بالجملة الاسمية (سلامٌ عليكم بما صبرتم)
قال تعالى (وإذا حُييتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها) وابراهيم عليه السلام لم يردّها وإنما حيّاهم بأحسن منها.
قال ابن القيم:
قوله (سلامٌ) بالرفع ، وهم سلّموا عليه بالنصب (سلاما) ، والسلام بالرفع أكمل .
لأنه يدل على الجملة الاسمية الدالة على الثبوت والتجدد ، والمنصوب يدل على الفعلية الدالة على الحدوث والتجدد
فإبراهيم عليه السلام حياهم بتحية أحسن من تحيتهم .
فإن قولهم : ( سلاما ) يدل على ( سلّمنا سلاما ) ، وقوله ( سلامٌ ) أي سلام عليكم.
كما قال :
"إنهم في الغالب يجعلون الضمّة التي هي أقوى الحركات للمعنى الأقوى والفتحة خفيفة للمعنى الخفيف ، والكسرة المتوسطة للمتوسط " .
......
ب
و تقر : الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب
تقرَّ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
(وسبب إضمار أن هنا أنها جاءت بعد حرف العطف الواو المسبوق بمصدر ولبس)
والله أعلم