وصلني عتاب فحواه سؤال لماذا أكتب بالعامّية ولماذا لا ألتزم بالفصحى فقط, فهي أوجه وأجمل .*
أنا اقول أني أحب وأعشق الفصحى كثيرا برغم ما اقع فيها من اخطاء نحوية احيانا وتكلمت في هذا سابقاً.
اما بالنسبة للعاميّة فأقول اننا نتخاطب بها يوميا مع بعض ويا ريت اننا نتخاطب مع بعض بالفصحى في حياتنا اليومية ولكن هذا ما يحدث . ومن هنا أحيانا أجد أن تعبيري بالعامية وخاصة في بعض المواضيع المنتمية لبيئة القرى او موضوع يمس القرية والريف، أجد ان اللسان يتحدث بالعامية ويجد راحة وعدم تكلّف في ذلك .*
وللأسف من عيب الكتابة العاميّة انك ان لم تلفظ الكلمة كما هي بلهجتها قد تفقدها حلاوتها وأحيانا تكسر الوزن والموسيقى إذا كانت شعراً.
لن أطيل وسأضع ما علقت به لابن عم بهذا الشأن*
"أُكتبْ"
أكتبْ كما تشاء*
واخترْ كما تشاء
رتِّب الحروفَ والسطور
أكتب بالحبرِ او الطبشورةْ
عَبِّر عن الاحاسيسِ والشعور
ينسابُ على الورقِ مسرورا
واطلقْ العنانَ في السّماء*
عِش الحاضرَ والمحضورا
دع الموسيقى تَتَجلّى
لا تتركْ بيتاً منخورا
أكتبْ بالفصحى وتعلّا
أكتبْ عاميّاً
أكتب منثورا
أكتبْ من قلبكَ مشكورا
دع اوزانكَ تتحلّى
عروضاً ليستْ مكسورةْ
سَنُجَبِّرُ بعدكَ عبدالله
إنْ كنتَ أنتَ المسحورا*
بالحبِّ معروفٌ دوماً
ولهذا بَيّنا الصورةْ
عدنان الشبول